اي شـيء مـن اجـلـك

اهلا بعودتك!

يو، بارت كامل 🤍 اسفة عالتأخير، قراءة ممتعة ☁🤍🥀

__________

عندما غادر ناروتو كونوها قبل ثلاثة اشهر، كانت الاشجار لا تزال خضراء، لكن الان بما انه عاد، فإنها قد اكتسبت اللون الماهوغاني و معظم الاوراق قد سقطت. بدلا من الاوراق، الاشجار كانت مغطاة بالثلج و الارض بدت مغطاة باللون الابيض. اليوم هو اليوم الاول من شهر ديسمبر، و الثلج قد اتى الى كونوها برفقة الفصل الجديد، الشتاء.

ابعد الثلج الذي تراكم على راسه بينما يمشي المسافة القصيرة بعيدا عن الطائرة ناحية المطار. مع حقيبة امامه، قام بدفعها ناحية منطقة الانتظار اين ينتظره معارفه.

" عم ناروتو، من هنا! " لوحت له سارادا بحماس.

" واه، لقد كبرتي بسرعة في خلال هذا الوقت القصير الذي غبتُ فيه " قال ناروتو محتظنا اياها، و هي لفت ذراعاها حول خصره.

" حقا؟! حقا؟! " سألت بحماس ثم ابتسمت عندما بعثر ناروتو شعرها بمحبة و هو يومئ.

" في الحقيقة، لقد ازداد طولي بثلاث سنتيمترات "

" حقا؟ هذا رائع، عليك ان تأكلي اكثر و تصبحين اطول، حسنا؟ " قال ناروتو ثم نظر الى الشخص الاخر الذي كان ينظر اليهما. " امل انني لم ازعجك، ساسكي "

" لم تفعل " قال ساسكي باختصار ثم ابعد عيناه الى الجهة الاخرى.

هذه الحركة جعلت من قهقهة صغيرة تنبعث من بين شفاه ناروتو. اراد ان يحتضن الرجل لكن قد يكون ذلك غير ملائم، بدون ذكر ان ساسكي يتصرف بتحفظ.

" هل علينا ان نذهب و نأكل شيء ما قبل ان نذهب؟ فالطريق الى المنزل طويل " اقترح ناروتو.

" نعم نعم. اريد ان اكل في ذلك المقهى الذي اكلنا فيه المرة السابقة " قالت سارادا ثم نظرا كلاهما الى ساسكي من اجل التأكد.

" حسنا، قودا الطريق. فأنا لا اعرف يا رفيقان اي مقهى اكلتما فيه وقتها " اخبرهما ساسكي .

" من هنا، اتبعني بابا " قالت ثم مشت امامهما.

شاهد ناروتو الرجل بمعطفه القطني ذو اللون الازرق الغامق يمشي امامه بابتسامة على وجهه. لقد اشتاق لهذه الهيئة كثيرا. رغم انهما كانا على اتصال بعد زيارة ساسكي له، الا ان رؤية الرجل شخصيا، جعلته يعلم انه بجانب الشخص الذي يحبه مجددا.

" لما تمشي خلفي؟ " استدار ساسكي و سأل ناروتو. هل جعل الاخر يشعر بعدم الارتياح بتصرفه الهادئ و المتماسك؟ هو فقط كان سعيدا جدا لدرجة ان تعابير وجهه اصبحت قاسية.