الجزء الاول من البارت، رح انزل الجزء الثاني قريبا، رغم انشغالي، و رغم انه قصير، ما حبيت اخليكم بدون شي.
________
كان ناروتو يحضر حقيبته عندما ظهر رأس سارادا امام باب غرفته، بقيت واقفة هناك تنتظر منه ان يأذن لها بالدخول.
" ادخلي" قال لها بابتسام مشيرا لها بالدخول.
" هل انت ذاهب الى مكان ما، عمي؟ " قالت بينما جلست على حجره حيث انه كان يجلس على سريره واضعا ساق فوق ساق.
" اجل " قال بينما يشاهد الفتاة الصغيرة على حجره و التي نظرت اليه. كانت تبدو مضطربة، او بالاصح محبطة.
" لكنك ستعود... صحيح؟ " سألت و هي تنظر اليه بعيون الجرو خاصتها.
" ههههاا! بالطبع! " لا يسع ناروتو سوى ان يضحك بسعادة. " سوف اعود في نهاية نوفمبر "
" سارادا، لماذا تزعجين ناروتو؟ "
" بابا " نادت سارادا، ثم نزلت من على حجر عمها و من سريره، ثم ركضت ناحية والدها الذي كان متكئا على اطار الباب.
" لقد عدتَ " عينا ناروتو تجولت ناحية الرجل لثانية تقريبا، قبل ان يركز مجددا في ترتيب ملابسه.
" انها لا تزعجني على الاطلاق "
" بابا، اريد الذهاب مع العم ناروتو " قالت سارادا بينما تسحب قميصه للفت انتباهه.
" لا يمكنك. هو سيذهب الى هناك من اجل العمل، اضافة انه لديك مدرسة " قال ساسكي لابنته التي قوصت شفتيها بإحباط.
" بالحديث عن المدرسة، هل قمتي بحل واجباتك؟ "
توترت سارادا عندما تم سؤالها عن واجباتها لانها لم تحلها بعد. ليس لانها فتاة كسولة، بل لانها لم تفهم الاسئلة.
" .. امم.. "
" انها تنتظرني حتى اكمل، لقد طلبت مني ان اساعدها في الرياضيات " اخبر ناروتو ساسكي، و عندما نظر الى وجهه، عرف سريعا ما كان يفكر فيه.
" هيي، انا افضل بكثير في الرياضيات الان. ايضا انها مجرد رياضيات اطفال، لا يمكن ان تكون صعبة للغاية"
" همم" همهم ساسكي قبل ان ينظر الى ابنته و يقول..
" دعيني اكون انا الذي يساعدك، سارادا "
" ايه...؟ " قال ناروتو بتعجب.
بدون معرفة ناروتو، شفاه ساسكي ارتفعت على شكل ابتسامة، بينما يقود ابنته ناحية الصالة.
أنت تقرأ
اي شـيء مـن اجـلـك
Acción" لا اريد ان اراك مجددا ابدا. اغرب عن وجهي! " لم ير ناروتو غضب كهذا على وجه اخيه الذي لا تربطهما علاقة دماء، و الذي يكبره بخمس سنوات من قبل. هذه هي اللحظة التي ادرك فيها انها ستكون النهاية لكليهما . " ا-انا آسف جدا. ساسكي، انا... " بصوت مهزوز، اعتذ...