#صراع_الجبابرة
بقلم #روز_الفياض
ج٢٠
اصواتٌ لاتُنسى ..
منها مايثير الحزن ومنها مايثير الخوف..
كأصوات الدبابات والطائرات .. اصوات الصواريخ والغارات ..
واصوات الرصاص ..
كصوت سقوط امي ..
يثير كل شيء سيء في روحي من خوف ورعب وحزن ..
.........................
شمه ...
سمعت صوت وراي وگف كلبي ..
كل احنه درنه نشوف شنو هالصوت ..
شفت امي واكعة ...
هذا الصوت جان صوت ارتطام راس امي ...
لثواني بقيت متحنطة جمدت بمكاني ..
بعدين ركضت على امي :
ماااما ...
ماما .. ماما .. حبيبتي ماما .. تسمعيني .. ماما جاوبيني .. ماما ..
حسيت كلبي راح يوكف من الرعب ..
ظلت دموعي تتجمع واني احاجيها ..
درت على زوجة ايوب والبنية الوياها اريدهم يساعدوني ... بس ملكيتهم .. اختفوا ..
ظليت ادك على روحي امي راح تموت واني وحدي ..
بيمن اتصل ووين اروح ..
رحت اركض على بيت ام تيسير واني اصرخ من الباب :
لحكوووني ... لحكوووني ... خااالة .. خاالة امي ماتت لحكوني ..
طلعوا بيت ام تيسير كلهم يردون يعرفون شكو كتلهم :
امي ماتت وماادري وين اروح ... امي مااتت ...
ركضوا ابو تيسير وتيسير كدامي لبيتنه واني رحت وراهم والرعب ماليني ...
اسمع ام تيسير تگولي :
اسم الله خالة اسم الله ... لابسه عباتي وجايه وراكم ..
اباوع على تيسير خله ايده على گلب امي ودار على ابوه گله :
عدله .. عدله ..
انوب دار علي گلي :
لتخافين عدله مو ميته ..
ابو تيسير : اركض جيب السيارة خل ناخذها للمستشفى ..
ركض تيسير يجيب السيارة واني ركضت جبت عبايتها ..
اجت ام تيسير ساعدتني لفيناها بالعباية وشالوها صعدوها بالسيارة ..
تيسير وام تيسير وياها ..
واني ركضت وديت آدم يم بناتهم ورحنه وراهم اني وابو تيسير بتكسي ..
وصلنه كبل دخلناها للطوارئ .. قاسوا ضغطها كال الدكتور :
هااي شنووو ضغطها معلگ .. زين جبتوها بسرعة جان صارت عدها جلطة ..
