part1

5.5K 228 22
                                    


لا استبيح القراءه بدون⭐️🙏🏻

استغفر الله
لا اله الا الله
لا حول ولا قوه الا ب الله
الله اكبر

بعد خمس سنين من الدراسة والتعب، بيرجع سعود لأرض الوطن ...

صحى سعود و تجهز لحفل التخرج. طلع مع أخوياه اللي ساكن معهم، يتمشى في الشوارع مودّع البلد اللي احتضنه لخمس سنين.

وصل للحفل وقد بدأ عميد الجامعة بإلقاء خطابه، وبعدها بدأ التكريم. بعد ما خلصوا التكريم، الكل بدأ ينصرف.

طلع سعود من الحفل وهو ماشي للسكن، جهّز أغراضه بعد ما ودّع أخوياه، وانطلق للمطار لبلده الحبيبة. تنهد وقال: "يا كثر الشوق".

-
بعد ٧ ساعات، وصل سعود إلى مسقط وكان في استقباله عائلته. وقف يناظر الموجودين ولمح أمه، وركض باتجاهها وهو حدّه مشتاق لها، وحضنها بقوة.
الأم: "مبروك يا روح أمك التخرج."
سعود: "الله يبارك فيكِ يا حبيبتي أنتِ."
سولاف: "يعني ما في حضن لنا؟ خير، ترى حتى أنا مشتاقه لك."
بعد عن أمه وسحب على سولاف واتجه لأبوه، وحضنه وباس راسه: "أخبارك كيف صحتك يا بوي؟"
أبو سعود: "بخير دامك بخير."
رجع يحضنه الأب وقال: "مبروك التخرج وإن شاء الله أشوفك في أعلى المراتب."
تخصرت سولاف: "يا سلام، يعني متى بيجي دوري؟!"
تقدم وحضنها وقبلها فوق راسها: "مبروك يا حبيبي التخرج."
سعود: "يا قلبي، الله يبارك فيش."
حمل الشنطة متوجهًا إلى بيته. دخل البيت وصرخ: "يا أني مشتاق لكل زاوية في بيتنااااااا."
ضحكوا عليه ودخلوا يناموا بعد نهار طويل ومتعب بالنسبة لسعود.
في بيت أبو التيماء، جالس في الصالة يسولف مع بناته التيماء ودانة.
أبو التيماء: "هاه تيماء، كيف الدراسة؟"
تيماء: "حلوة، ادعِ لي يا بوي أنجح وأتعدى الثانوية، ههههه."
أبو التيماء: "يا حبيبتي، تراها آخر سنة، شدي حيلك، محد بينفعك غير نفسك وشهادتك. تراني ما ببقى لكم للأبد."
تيماء: "أعوذ بالله يا بوي، تعرفني ما أطيق سيرة الموت، ليه تفاول على نفسك كذا؟"
أبو التيماء: "ترا كلنا ماشين في هالطريق."
تيماء: "أعرف أعرف، بس تعرفني، ما أطيق هالسيرة. خلاص انهي الموضوع هنا."
أبو التيماء وهو يضحك: "خلاص، طيب، نهيناه. ارتحتي الحين؟"
تيماء: "إي ارتحت."
أبو التيماء: "هاه يا دلوعتي يا دانة الدانات، كيف الدراسة؟"
دانة: "حلوة مرة، تعرفني، أبغى أصير دكتورة."
أبو التيماء وهو يصفق: "عاشت بنتي الدكتورة، عاشت!"
قامت دانة ترقص قدامه وهو يغنيلها.

-

### يوم الجمعة الساعة ٥:٠٠ العصر:
في بيت أبو التيماء، دق عليه صاحب عمره أبو سعود وهو يكلمه.
أبو سعود: "هلا هلا بأبو البنات، هلا بالقاطع!"
ضحك أبو التيماء: "هلا بعضيدي، هلا."
أبو سعود: "كيفك وكيف البنات؟"
أبو التيماء: "الحمد لله، كيفك أنت؟"
أبو سعود: "بخير بخير، داق عليك أبشرك."
أبو التيماء: "خير إن شاء الله؟"
أبو سعود: "ولدي سعود وصل أمس، وأمه مسوية له حفلة، وقالت لي أعزمك، وهي بتعزم حرمتك."
أبو التيماء: "ما شاء الله تبارك الله، مبروك مبروك، عقبال الوظيفة إن شاء الله. السنوات تركض ما حسينا بالوقت."
أبو سعود: "إيه والله، أمس كانوا يلعبون قدامنا واليوم صاروا بطولنا، يا ربي لك الحمد. بدون أعذار، تعال العزيمة."
أبو التيماء: "إن شاء الله جاي جاي."
أبو سعود: "يالله، أستودعك الله يا خوي."
أبو التيماء: "في أمان الكريم."

"احَبك لو درت السلطنه كلها ما كَفاني , يا و جه عجز الشعر عن و صفه"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن