Part3

2.5K 142 10
                                    

لا استبيح القراءه بدون ⭐️

اونس على القلب منها جمرةٍ حيّه
لو اشرب الماء عليها ما يطفيها .‏

في بيت أبو التيماء

صباح يوم جديد، صحت التيماء على رسائل من سولاف:
سولاف: "تعالي انزين، لا تتأخري!"
التيماء: "طيب، ويش صاير؟ علامك؟"
سولاف: "أبغا أقولك سالفة ضرورية."
التيماء: "قوليها هنا، ليش أجيك كل مره؟ تعالي انتي بيتنا!"
سولاف:"يا بنتي تعالي، منها تغيري جو."
التيماء: "لا والله يعني أغير جو في بيتكم؟"
سولاف:"ههههههه علامك انتي، خلصي وتعالي، انتظرك."
التيماء:"بقول لأمي أول، بعدين يصير خير."
سولاف:"طيب، وحسبي حسابك لين العشاء، ترا ورانا فعاليات كثيرة."
التيماء:"حمستيني يا زقّ!"
سولاف:"انتي بس وصلي والباقي علي."
التيماء:"تمام، تو بقول لأمي."
سولاف"انتظرك، لا تسحبي علي."
التيماء:"تمام، تمام، يلا باي."
-

في بيت أبو التيماء

طلعت التيماء متوجهة لغرفة أمها وهي تدق الباب:
التيماء:"أماه، وينك؟"
ما سمعت صوت وقررت تدخل. نادت وما في صوت، فقررت تنزل تحت تدورها في الصالة.
دخلت الصالة ولقّتها تتريق:
التيماء:"أماه، ترى اليوم بروح بيت عمي أبو سعود ."
ام التيماء: "خير إن شاء الله، علامكن اليوم من وقت؟"
التيماء:"حتى أنا والله ما أعرف علامها، تقولي تعالي ضروري."
ام التيماء:"قولي لأبوك."
التيماء: "ترى بقوله، بس قلت لازم أخبرش."
ام التيماء :"روحي عادي، ويش بتجلسي تسوي في البيت؟ أنا بروحي بطلع."
التيماء: "ترى بجلس في بيتهم للعشا."
ام التيماء :"تمام، انتي تجهزي وأنا بقول لأبوك."
جلست التيماء تاكل مع أمها وقالت:
التيماء: "تخيلي أماه، هذا يكون آخر ريوق..."
ام التيماء: "كيف يعني؟ ما فهمت."
التيماء : "يعني تخيلي أموت بعيد الشر عني طبعًا."
رمتها أمها برموت التلفزيون:
ام التيماء :"بعيد الشر، ويش جاب الطاري الحين؟"
التيماء: "تعرفي أماه، من وعيت من النوم وأنا أحس إنه شي ثقيل على صدري والله."
أم التيماء بدأت تخاف بس ما وضحت:
ام التيماء: "خير إن شاء الله، والموت سنة الحياة، كلنا ماشيين في ذا الدرب."
تنهدت التيماء وناظرت أمها:
التيماء: "أتخيل تصير، والله اموت وراكم، ويش يجلسني في الدنيا وأنتم ما فيها، بعيد الشر عنكم..."
قامت من مكانها وخططت رأسها على رجول أمها:
التيماء: "صح إني أرفع ضغطك، بس والله أحبك، حقيقي أحس يومي بدون ما أشوف وجهك ما يكمل."
مسحت أمها راسها:
ام التيماء؛ "ترى حتى أنا لما أهزّئك أحب أشوف عنادك، ههههههه."
التيماء : "مااه، ترى ما يضحك، ههههه."
ام التيماء: "بس خلاص ما يضحك، هههه، يلا قومي قولي للبنت إنش بتجيها."
قامت التيماء إلى غرفتها علشان تقول لسولاف...
رفعت أم التيماء تلفونها ورستت لسولاف:
ام التيماء :"مشكورة يا بنتي."
سولاف : "ولو يا خالتي، قبل لا تقولي لي كنت أبغى أعزمها، مسوية حفل بسيط لها."
ام التيماء: "فلوها ها؟ واستانسوا."
ضحكت سولاف وهي تكتب:
سولاف : "ولا يهمك، هههههههه."
طلعت التيماء مع أبوها متوجهة إلى بيت سولاف وهي تسولف مع أبوها شوي وتعلق شوي...

"احَبك لو درت السلطنه كلها ما كَفاني , يا و جه عجز الشعر عن و صفه"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن