حادثة قلبي (مكتملة)

الواحد والعشرون

كان سيف يشعر بالضيق  فارجع ظهره الي الخلف ثم أغمض عيونه وبعد مده  استقام وقال / انا هطلع أشم هوا برا أحسن .

خرج سيف من المكتب وقف بالخارج ولاكن لم يشعر بأي تحسن فشعر من انه يريد ان يتحدث مع أحد يريد ان يخرج كل ما يكبته بداخله ولم يأتي في عقله الا شخص واحد كان هذا الشخص أمنيه .

فذهب وركب سيارته ثم نظر الي ساعته وقال / زمانها دلوقت في فتره الاستراحه بين المحاضرات .

فتحرك بالسياره الي الكليه الخاصه بأمنيه .

كان سيف يعرف عن كليه أمنيه  بسبب انها كانت تجلس معه وتحكي له علي كليتها وماذا كانت تفعل في الدكاتره من مقالب حتي انها حكت له بأنها في بعض الاحيان كانت تتهرب من الكليه حتي تذهب الي مطعم وتأكل .

عندما تذكر سيف كل هذه الامور خرجت منه ضحكه خفيفه .

بعد ربع ساعه وصل سيف أمام كليه أمنيه فنزل من السياره وارتدي نظاراته السوداء ثم دخل الي داخل الكليه ويبحث بعيونه عن أمنيه .

فحك بأصبعه جانب فمه وقال / طلما دلوقت الاستراحه يبقي هي اكيد عند كافتريا الكليه .

أوقف أحد الاشخاص ثم سأله عن مكان الكافتريا فأشار اليه الشخص علي المكان فشكره سيف ثم ذهب الي هناك .

وقد صدق حسه فوجد أمنيه تقف أمام الكافتريا فاقترب منها ثم وضع يده علي كتفها وجاء حتي يقول شئ ولاكن وجد فجاه جسده يسحب بسرعه ثم اصدم بالارض .

نظرت أمنيه بشر لهذا الشخص الذي اسقطته فوجدته سيف فاتسعت عينيها وقالت / سيف .

فمدت يدها سريعا له حتي يقف فامسك سيف يدها ثم وقف وهو يمسك ظهره وقال / ده اي المقابله الجميله دي يا أمنيه .

كتمت أمنيه ضحكه كانت سوف تخرج منها وقالت / أسفه يا سيف والله فكرتك من العيال الملزقه الموجوده في الجامعه .

قال سيف بألم / عيال ملزقه أي بس ده أنتي كسرتي ضهري .

ضحكت أمنيه وقالت / تعيش وتاخد غيرها .

قال سيف / اضحكي اضحكي .

توقفت أمنيه عن الضحك ثم قالت / أنت بتعمل أي هنا ؟

قال سيف وهو يتنهد / جيت عشان اشوفك واقعد اتكلم معاكي شويه .

امسكت أمنيه رسغه ثم مشت حتي وصلت الي مكان لا يوجد فيه طلاب كثيره لانها لاحظت كم الطلاب الذين كانو ينظروا لهم .

فقالت أمنيه / في أي وشك باين عليه انك زعلان ؟

تنهد سيف بتعب وقال / بصراحه انا تعبان أوي ومش عارف أعمل أي .

عقدت أمنيه حاجبها ثم قالت / طب تعالي نروح نقعد في مكان تاني غير هنا .

وافق سيف فخرج هو وأمنيه وخلفها الحراس ولاكن أمنيه اوقفتهم وقالت لهم / خليكم هنا .