اقتباس

369 56 12
                                    

تقدمت سحر نحوها تربث على كتفها بحزن وأومأت لحماتها بالموافقة محاولة إستدعاء دمعة تخفف وطأة حريق روحها لكنها عجزت .. تنهدت بضيق وضمتها خديجة إلى صدرها بحنان امومي وتمتت حماتها في سرها ..

" هذا جيد من اجلهما وأنسب حل لهما .. "

مشط يمان محياها بالنظرات وفي داخله يشعر بالراحة بأنها أخيرا ستدخل مملكته وعالمه .. دون أن يفكر في العواقب .. تابعت أنظاره على صفحة وجهها إنفعالات عدة وخوف قرأه بسهولة .. زفر بقلب حزين محمل بالكثير رغم قوة صاحبه ..

استقامت من مجلسها مستأذنة إبتلعت غصة مريرة حينما تطلعت الى وجهه .. ثم غادرت تجر قدميها ببطء بعد قليل دخلت غرفتها ونبض قلبها لا يهدأ ثائر بالإعتراض وعقلها به عواصف لا ترصى لها على بال  .. بخوف تفكر كيف ستكون حياتها القادمة ..
وخطيبته .. !    كيف ستتحمل رؤيتهما معا .. شعرت روحها تحترق من الغيرة .. نار عاصفة هوجاء تحرقها من الداخل .. تقدمت صوب خزانتها إرتدت اسدال الصلاة وفرشت سجادتها فوق الارض وصلت ركعتين استخارة .. فالصلاة هي دواء روحها .. تتساءل كل يوم .. كيف لتاركها يمضي سنين عمره بعيدا كل البعد عن خالقه .. بعيدا عن تلك السكينة والقوة التي تتخذها هي مع كل سجدة ودعاء .. والسعادة الحقيقية هي في القرب من الله وقوة الايمان بأن كل مايصيبك فهو خيرا من الله ..
بعد انتهائها من صلاتها حملت مصحفها تتلوه بين يديها ودموعها تجري فوق خديها وصوتها يهتز بتلاوة خاشعة إهتز لها قلبها ..

"""""""""""""""""""""""""""""""""""

ٱسفة صديقاتي كنت هنزل البارت اليوم ولم يسمح لي الوقت مش انتهيت من كتابته 😥 حقكم علي عارفة اني بتأخر كثير عليكم بس خارج عن ارادتي والله ..

مرارة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن