إقتباس

464 56 19
                                    

سترحلين ... !؟

هل سترحلين بعد أن سرقتي مني روحي وقلبي .. !!

لا ... لن اسمح لك ..

كيف تفعلي هذا بي ...

تعلقيني بك ثم ترحلين ... كيف أهون عليك ..

دخلت فجأة إلى عالمي كاللصوص سارقة قلبي معك وترحل هكذا ببساطة .......

**************

تدخل رنين هاتف يمان مع حديثها فتنفست الصعداء حينما استقام من مجلسه يحمل هاتفه تنهدت ضحى بحزن دخلت صفحته الشخصية تتفحصها مجددا اختلجت أحداقها ابتلعت غصة اخنتق معها حلقها بعد أن شاهدت اول منشور على صفحته كان عبارة عن صورة لهما مع طفل لم يتجاوز ربيعه التاسع .. والتعاليق من أصدقائه يتغزلون بجمالهما واطلالتهما الساحرة معا .. ازدردت لعابها بعسر وسخرت بلذوعة متسعة العينين ثم رفعت رأسها صوب يمان المنشغل بهاتفه ونظرت إليه بأعين حزينة .. نهضت بغتة تقترب منه حتى وقفت بجواره ...

تطلع الى شاشة هاتفها بذهول وأججت حرائقه ...
نظراته الغاضبة فضحت نيرانه المتراقصة السنتها بقلبه اشتد احمرار عينيه في وهلة أخذ مفاتيح سيارته وغادر القصر بأقصى سرعته .. ارجفت حدقتي ضحى ..
ملامحه الغاضبة هزت اوصالها .. قلبها الجريح ينبض بعنف .. لبرهة ادركت أنها ارتكبت خطأ فادحا حينما جعلته يشاهد تلك الصورة .. هل جنت .. ؟!
تسمرت بمكانها لبعض الوقت وحاولت التقاط انفاسها فشهقت وانظارها مازالت مركزة على الهاتف .. تغضن جبينها بذعر واتسعت عيناها عجزا فيما تقدمت إليها خديجة ...

" أين يمان ... "

لم ترد ظلت صامتة لثوان تحركت ترتقي الدرج نحو غرفتها.......

مرارة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن