و في اليوم التالي استيقظ اليكس من النوم
وهو متحمس ليومه الأول في العمل
نهض من سريره اخد حماما سريعا و تناول الإفطار بسرعه و خرج و ذهب مسرعا الي محطة انتظار القطار
كان عليه ان يستقل القطار فقصر اورتيغا ليس في مدينه اوكلاند التي يعيش فيها اليكس
لكنه في مدينه سان فرانسيسكو استقل القطار و كان قد حزم بعض الأمتعة كا الملابس و بعض المستلزمات الشخصية
و بعد مسافه طويله علي السكه الحديدية وصل اخيرا الي مدينه سان فرانسيسكو
لم يزر اليكس سان فرانسيسكو من قبل كانت هذه زيارته الأوله و فور نزوله من القطار خرج مسرعا من المحطه و كان يبحث عن سيارة
أجره توصله الي قصر اورتيغا بسرعه لم يرد
اليكس ان يترك انطباعا سيئا في أول يوم له
في عمله الجديد
وصل اخيرا الي القصر و لقد كان القصر كبيرا حقا
كان رجال الحراسه في كل مكان يقومون بحراسه القصر علي مدار اليوم يقفون بانتظام
و في حال حصل هجوم علي القصر فلا داعي للقلق فأسلحتهم جاهزه للاطلاق علي العدو
نزل اليكس من سيارة الاجره اتجه الي للباب الحديدي الضخم و قام برن الجرس
لم تمضي ثوان حتي أجاب موريس
" من علي الباب ؟ "
لي يرد عليه اليكس بشيء من التوتر
" هذا انا اليكس اليكس ريكسون لقد جِئت من اجل الوظيفه هل ما زالت شاغره ؟ "
رد موريس " اجل صحيح تذكرت حسنا يمكنك الدخول "
ظغط موريس علي بعض الأزرار و فُتح الباب بشكل آلي دخل اليكس الي الساحه الخارجيه
للقصر استقبله احد الخدم و طلب منه اللحاق به
لحق به اليكس دون تردد اتجه الخادم الي احد الأبواب الجانبيه لم يدخل من الباب الرئيسي
تعجب اليكس من تصرفه فقال للخادم
" لما لم تدعنا ندخل من الباب الأمامي للقصر لما علينا أن نسير كل هذه المسافه ؟ "
الخادم " الباب الأمامي للسيد اورتيغا فقط لا يسمح للعاملين بالدخول منه "
اليكس " حسنا فهمت عليك يااا "
قالها هكذا في إشارة واضحه منه للخادم لكي يوعرف عن نفسه او حتي يقول اسمه
الخادم " جون اسمي جون فيلين "
اليكس " و انا اليكس ريكسون تشرفت بك يا جون "
جون " الشرف لي و الآن علينا أن نسرع حتي لا نتأخر علي السيد موريس "
اليكس، " حسنا فالتأخير اخر شيء أرغب في حدوثه خاصه في اليوم الأول "
جون " حسنا اتبعني اذا "
اتجه جون الي السلالم و نزل الي الطابق السفلي و هناك ممر طويل و الكثير من أبواب الغرف
