.
استيقظ أليكس ليجد نفسه مقيد على كرسي خشبي في غرفه التعذيب لا يوجد أحد حوله هو فقط لوحده لا اثر لكارلوس في المكان بينما كان أليكس يلتفت يمينا و شمالا بحثا عن أي شخص في الغرفه فتح كارلوس الباب و دخل
كارلوس '' صباح الخير يا بنى كيف حالك اليوم ؟ ''
كان أليكس ينظر إليه في صمت تام لم يجبه مما جعل كارلوس يغضب قليلا
كارلوس '' انا لا أعلم لما تحب .. أن تتعرض للتعذيب لهذه الدرجه ''
أنهى حديثه تزامنا مع صفعه لأليكس بقوة على وجهه و من ثم سحبه من فكه بقوة حتى أصبحت أعينهم متقابله أليكس بعينين مرهقة و متعبة في مواجهة كارلوس بعينين حمراوتين يكاد يخرج منها شرار من النار
كارلوس '' اعترف و أعدك انك قد تخرج من هنا حيا ! ''
حاول أليكس التكلم لكنه واجه صعوبه بسبب كارلوس الذي يكاد يكسر فكه من شده الضغط عليه لحظ كارلوس ذلك تركه حتى يعطيه فرصه للحديث
أليكس '' انا لا اعرف اي فتاة انا لا أعلم لما لا تصدق ذلك ''
بحركه سريعه من كارلوس عاد و امسك بفكه
كارلوس '' ستعترف أعدك بأنك ستعترف قريبا يا فتى ثق بوالدك ''
افلته بعدها بدأ يضرب أليكس عده لكمات على وجهه كان سريعا جدا ضربه تلو الاخره لم يتوقف إلا بعد أن سقط الكرسي ارضا على الجانب الأيمن
كارلوس '' إن كنت تعتقد اني لن اقتلك لكونك ابني فأنت مخطئ يا فتى ''
بدأ ركله في معدته كارلوس '' استطيع قتلك و احظار طفل اخر هل يمكنك رؤيه سهوله الأمر
أن مات طفل نحصل على واحد آخر الأمر سهل لكثرة الفقراء أمثالك ''
لكن هذه المره لم يتوقف حتى بدأ أليكس يسعل الدم و أثناء سعاله تلطخ حذاء كارلوس بالدم
كارلوس '' ايها الابله هل تعرف ثمن هذا الحذاء
.. .. .. و كيف لك ان تعرف جرذ مثلك لا يستطيع معرفه مثل هذه الأمور ''
مسح حذائه بقميص أليكس
كارلوس '' هل تعرف انك لا تختلف عن الممسحه بشيء سوى انك تتنفس
و هذا كثير عليك ''
حرك كارلوس الكرسي بقدمه حتى جعل وجه أليكس يقابله
كارلوس '' ساجرب عليك طريقه جديده قرأت عنها مؤخرا .. .. .. يقال انها طريقه معتمده في سجون باكستان ''
هذه حقيقه تكلم عن ذلك شاب أمريكي قبضت عليه الشرطه الباكستانيه في ماحوله منه تهريب المخدرات و تعرض هناك للتعذيب بعده طريق و كانت هذه الطريقه هي الأسوء من بينها
التقط كارلوس عصاه خشبيه تم إضافه مسامير حاده بها كانت المسامير صدئه جدا اختيار كارلوس المسامير من هذا النوع ليس بدون سبب بالتأكيد
