تحت الانظار

294 10 37
                                    


.
تحسنت حال أليكس حتى أن الطبيب قرر عودته لحياته الشبه طبيعية عاد أليكس إلى غرفته و جلس على السرير و اخذ يفكر بينه و بين نفسه

أليكس '' هل حقا هذه حياتي هل على تقبلها ؟؟ .. .. .. كاد كارلوس ان يقتلني في ذاك اليوم ''

نهض من السرير و وقف أمام المرآه يتأمل حال جسده الذي أصبح عليه بسبب كارلوس فتح ازرار قميصه الأبيض كلها و نزعه و ألقاه على السرير كشف بذلك جزئه العلوى الذي كان مليئ بالكدمات و الجروح و النذوب و الحروق

منظره كان كما لو كان رجل خطفته المافيا حتى يعترف بمكان المال الذي سرقه منهم

أليكس بينما يتحسس بعض جروحه العميقه بأنامله '' إن بقيت هنا اكثر سيقتلني لا محاله لكن لو لم اخرق القوانين قد .. قد .. ''

توقف قليلا حتى يستوعب ما يفكر فيه فبسبب خوفه من كارلوس كان يخاف حتى من التفكير في عصيان اوامره

أليكس '' ما هذا الذي اقوله مافعله بي اخر مره لم يكن بسببي انا لم أخطئ هو من اخذني

و قام بضرب وهو يسئل اسئله غريبه أعني من تلك الفتاة التي كان يسئلني عنها ؟؟ ''

عاد و اخذ قميصه و ارتداه مجددا دق الباب كانت دقه الباب هادئه و بسبب ذلك لم يعرف أليكس من الطارق فقال بشيء من الخوف أن يكون الطارق هو كارلوس

أليكس '' تفضل .. .. بالدخول .. ''

فُتح الباب بهدوء و عندما تبين من كان في الخارج زفر أليكس براحه لكونه موريس من كان على الباب و ليس كارلوس

دخل موريس و أغلق الباب خلفه تقدم بهدوء من أليكس و سئله بلطف '' كيف حالك الان ؟''

رد أليكس '' انا بخير شكرا على سؤلك سيدي''

ابتسم موريس و وضع يده على كتف أليكس و بصوته الاهادء استأنف الحديث
موريس '' لا داعي للشكر لكن اريد ان اسئلك سؤال آخر هل تمانع ؟؟ ''

أليكس '' لا ابدا تفضل سيدي ''

تنهد موريس '' حسنا كل ما في الأمر اني أجهل السبب الذي جعل السيد يغضب منك هذه المره هل لي أن أعرف ؟ ''

موريس يعرف السبب جيدا لكنه يرد أن يتأكد من كونه هو السبب ام لا و إجابة أليكس جعلته يتأكد من الأمر

أليكس '' بصراحه لا أعلم .. .. لكنه دخل فجأه و ضربني و أمرني أن الحقه و طوال الوقت كان

يسألني عن فتاة انا لا اعرف اي فتاة لكنه أصر و كان يسألني عن طريق تواصلي معها

عندما كنت اقول له اني لا أعلم كان يغضب اكثر هذا كل ما في الأمر هل من شيء آخر؟ "

كان موريس شاردا في ما قاله أليكس اعاده للواقع صوت أليكس وهو يناديه '' سيد موريس هل انت بخير سيدي !! ''

تحت رحمة مختل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن