ثمن الخيانه

110 9 10
                                    


.
ربما قد حان الوقت
من هنا سيتحدد مصير أليكس و كذلك مصير موريس الموت يرفع رايته و الندم و الحسره لم يعد لها فائده ما أقدم عليه موريس لا تراجع فيه رغم كون نتيجه التقدم للأمام معروفه

لقد اختار طريقه و الآن ليس له سوى انتظار أوامر الشيطان حاكم الجحيم السفلي الأول

دخوله بهذه الطريقة و قوله لتلك الكلمات جعلت كل من في الغرفه يصبون تركيزهم على كارلوس

كان الكل يترقبون رده فعل كارلوس والذي ابتسم و بينما يستمر بسكب الملح على جروح أليكس

كارلوس '' حسنا .. .. حسنا اعتقد انكِ اخيرا قررت فعل الصواب ''

القى كارلوس المتبقي من حفنه الملح على الأرض و نفض يده

كارلوس '' انت و انت أيضا انقلا الفتى للمستوصف و اخبرت الطبيب أن يضمد له جروحه و من هناك انقلاه للغرفه العازله .. ..

و بالطبع لا طعام ولا شراب إلا بإذني ''

تحرك الرجلاً بسرعه لتنفيذ أوامر السيد اورتيغا لم يبقى في الغرفه الان سوى كارلوس و موريس الذي كان يقف بثبات رغم كونه على وشك الانهيار في اي لحظه

كارلوس '' دعنا نتحدث في المكتب هذا سيكون افضل '' قال ما لديه و غادر المكان تاركا موريس خلفه

الان لا تراجع ولا استسلام لقد تقدم خطوه للأمام و عليه الآن إن يكمل ما بدأ لا مجال للخوف لا مجال للرعب و لا للذعر ولا للهلع أصبح الأمر واقعاً قد يكون مريراً بالنسبه له ولكنه حلو بالنسبه لأليكس و ذلك على حد علم موريس

في تفكيره هو خلص أليكس من جحيم اتصاله بلونين و لكن هل ورغم كل تلك التضحيه سيخرج أليكس من الجحيم

الاجابه ببساطه لا

دعونا لا ننسى أن الذي يدير هذا الجحيم هو أكبر مختل عرفه القرن 21 نحن نتكلم عن كارلوس اورتيغا ملك المجانين و سيد المختليين هذا الرجل ذا القلب المتحجر بعقليته البدائيه و تفكيره المنحط سيحاول فعل كل ما في استطاعته حتى يسلب أليكس حياته

الجو بارد و الهدوء هو المسيطر على الأجواء في الخارج و أيضا في الداخل ورغم هدوء المكان إلا أن الجميع كان في حاله ترقب و قلق انتشر الخبر اسرع من انتشار النار في الهشيم كل العاملين و الخدم في القصر على درايه بكل ما حصل و الجميع الان متوتر و قلق

منهم من كان يخاف على موريس كونهم يحبونه كان رجلا طيبا و متفهماً جدا و منهم من كان يخاف على نفسه فخساره وظائفهم الان امر وارد جدا في حال موت موريس

صعد موريس الدرج ببطئ وهو متجهم الوجه و بينما يسير كان في استطاعته مشاهده الخوف على ملامح الخدم نظرات كانت تحمل الكثير من المشاعر و الصدق

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 7 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تحت رحمة مختل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن