لا مجال للهرب

455 10 84
                                    

.
استجمع أليكس قواه و نهض رغم كل الألم الذي يشعر به كان قميصه الأبيض قد تلون باللون الأحمر كان يسير بصعوبه لكنه ورغم

معرفته بما ينتظره إلا أنه مازال يتقدم بكل شجاعة كان موريس يراقب المشهد بصمت
لم يقل اي شيء و لم يفعل اي شيء فقط يقف هناك دون حراك كان أليكس يمشي بصعوبه يستعين بجدران القصر حتى تكون سندا له

كان الدرج أصعب مرحلة
و بعد عناء وصل أليكس أخيرا لنهاية الدرج واصل تقدمه حتى وصل للقبو 

كان يسير متثاقيلا إلا أنه ورغم صعوبه الأمر إلا أنه نزل وسار حتى وصل لباب السرداب
حاول فتح الباب لكنه لم يستطع كان الباب ثقيلا جدا

وبينما يحاول فتحه ظهر كارلوس من الخلف و ملامحه كانت خليط من البرود و التجهم فتح الباب و أشار لاليكس حتى ينزل قبله نفذ أليكس أمره بدون جدال او اي نقاش نزل الاثنان حتى وصلا للغرفه المقصوده

وعلى عكس كل أبواب القصر كانت أبواب الجزء السفلي غير مقفلة فتح أليكس الباب و دخل وسار حتى منتصف الغرفه و من ثم توقف مكانه دخل كارلوس من بعده و أغلق الباب و اقفله بالمفتاح

كارلوس " اخلع ملابسك هيا "
لم يجادل أليكس و فعل كما أمره خلع ملابسه كلها بإستثناء اللباس الداخلي فقط

هذه المره احضر كارلوس اصفاد حديدية و كبل يديه خلف ظهره و بعد ذلك احضر عتلة حديديه

و بدأ يدور من حول أليكس كان أليكس يترقب الضربه كانت أنفاسه تتعالى و تتسارع و نبضات قلبه كانت قد تعدت الأرقام الطبيعيه
ذهنه كان مشتتاً هو في الحقيقه لم يكن يعلم السبب الذي يجعل كارلوس يحوم حوله هكذا

حتى ضربه كارلوس الضربه الأوله على وجهه لم يسقط لكن كارلوس ضربه على ساقه اليمنى من الخلف حتي جثى أمامه رغماً عنه

كارلوس " ماذا قلت عني .. .. .. صحيح صحيح مختل الان ستعرف جيدا من هو المختل "

وضربه على وجهه مره اخرى سقط أرضا لم يستطع النهوض او التحرك حتى و ذلك بسبب ألم ساقه و بسبب كون يديه مقيدتين لخلف ظهره

كارلوس " هذا لا شيء مقارنه بالذي أنوي فعله بك استعد يا فتى القادم سيكون أجمل "

بدأ كارلوس بعدها يضحك بشكل غريب و اكمل الضربه لم يكن يهتم للمكان الذي يضرب فيه سواً كان الرأس او البطن او الظهر لم يهتم

مما جعل الأمر أسوء بالنسبه لأليكس كدمات و آثار ضرب توزعت في كامل جسده لقد كان ينزف الدم أيضا

توقف كارلوس عن الضرب قليلا من الوقت نظر ألا أليكس فوجده بالكاد يتنفس كان ملقى على بطنه و الدماء تسيل منه كان شبه واعي ينظر بعينيه الجاحظتين ألى كارلوس الذي يقف أمامه و يرمقه بنظرات بارده

تحت رحمة مختل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن