حياة سعيدة و خاليه من الألم و المعاناه كان ذلك حلم اغنيس الصغيره كانت تتخيل نفسها تعيش تلك الحياةفي مخيلتها و تتمنى لو كانت تلك حياتها الحقيقيه لكن للأسف لم تكن مدركه للجحيم الذي ستعيش فيه لم يستغرق الأمر طويلا حتي وصلت اغنيس إلى قصر الجبل
كان كل شيئ طبيعيين حتى وصل السيد اورتيغا إلى القصر
كانت اغنيس متشوقه للتعرف على والدها بالتبني لكنها بقيت تنتظر طلب السيد اورتيغا قدومها اليه مر اليوم حتي حل المساء و أظلمت السماء و ظهر القمر الشبه مكتمل و توسط السماء المليئه بالنجوم
كانت اغنيس متوتره جدا لكونها لم تقابل السيد اورتيغا بعد و أصبحت تتجول في الغرفه و تحدث نفسها
اغنيس " لما لم يطلب مقابلتي حتى الآن هل غير رأيه هو لم يعد يريدوني بعد الآن لكنه لم يراني حتى "
بينما كانت تسير في الغرفه و تحدث نفسها
لم تنتبه للذي يقف خلفها و يبتسم بينما يحدق بكل جزء من جسدهاضل يتأملها حتي اختفى صوتها تماما بعد أن انتبهت لوجوده اخيرا
الانطباع الأول دائما مهم أليس كذلك
لكن انطباعها الأول عندما رأته لم يكن مريحا ابدا قد يكون السبب في هيئته التي قد تجعل الطمأنينه غير متواجده في الارجاء مطلقا
او من تلك الابتسامه البارده اللتي كانت مرسومه على محياه استمر الصمت لدقائق معدودة حتى بادر كارلوس بالحديث اولا بقوله
كارلوس " اذا انتي اغنيس أليس كذلك ؟ "
قال ما لديه و بقي ينتظر الرد منها لكن ولا تزال تلك الابتسامه اللتي قد بدأت تصبح مخيفه بعض الشيء موجودهأغلق كارلوس عينيه و اخذ يضحك بخفه مما جعل اغنيس في حيره اكبر
توقف كارلوس عن الضحك و قال
كارلوس " لا عليكي يا اغنيس انا اعلم انك متوتره بعض الشيء لكن كل هذا التوتر بلا فائدة تعالي الي أعني يمكنك الاقتراب مني "
{ لا تخافي انا لن اعضك }
صاحبت تلك الكلمات ضحكه بارده جعلت اغنيس تتوتر اكثر لكن يد السيد اورتيغا الممدوده إليها جعلتها تقدم على الاقتراب منه ولو لبضع أمتار
امسك كارلوس بيدها و قبلها علي ظهر يدها و قال لها
كارلوس "
من الان ستكونين اميره هذا القصر لكن عليك اتباع الأوامر و إلا سيكون العقاب حاظر هل هذا مفهوم أيتها الاميره ؟ "ضلت تحدق به لثواني و من ثم ردت عليه ب
اغنيس " أن لم اخالف الأوامر و كنت مطيعه لن تتخلى عني يا سيدي ؟ "
امسك كارلوس بيدها مرتا أخرى و قال لها
كارلوس " كوني مطيعه ولا تخافي فأنا لم ولن اتخلي عن اميرتي الصغيره "