.
كانت ليلة هادئه كانت السماء شبه صافيه النجوم تملئ السماء و القمر يتوسط المشهد بدر كامل منظره جميل لا يمكنك مقاومه السهر طوال الليل فقط حتى تستمتع بالنظر اليه
الرياح هادئه على عكس ما يدور داخل القصر ما كان يحصل اشبه ب عاصفه كبيره
كان كارلوس يجر أليكس خلفه يقصد السرداب
في نيه منه ليعيد أليكس للعذاب
لم يتوقف كارلوس عن الضحك و الابتسامات الغريبه طوال الطريق حتى نزل الاثنان إلى السرداب فتح كارلوس الباب و
دفع أليكس للداخل بقوه حتى ارتطم بالطاوله الحديدية بقوه سبب له ذلك أصابه مؤلمه في ظهره دخل كارلوس خلفه بسرعه و أخذه من قميصه رفعه مجددا و من ثم ضرب و جهه بالطاوله الحديدية بكل قوته سبب ذلك لأليكس نزيف في أنفه امسكه كارلوس من كتفيه و صرخ فيه بينما يهز جسده بقوه
كارلوس " هذا لا شيء .. .. اعترف و قد أرحمك او ساجعلك تندم كثيرا يا بنى ''
دفعه أليكس عنه ليبتعد كارلوس مسافه بسيطه منه و قال أليكس '' ابتعد عني يا مجنون ''
تغيرت ملامح كارلوس بشكل بطيئ من غاضب الي مصدوم و بشكل غريب إلى ملامح ضاحكه بدأ يضحك قليلا قليلا حتى أصبح يضحك بشكل هستيري كان منظره مخيف لأليكس الجامد أمامه كالتمثال بدأ كارلوس يقترب منه شيئا فشيئا
كارلوس '' مجنون ؟ ''
أصبح كارلوس يقف أمامه مباشره امسك بفكه و بدأ يضغط عليه بقوه حتى كادت اصابعه تخترق وجه أليكس قرب كارلوس وجه أليكس منه
كارلوس '' سترى المجنون "
و بشكل سريع منه سدد كارلوس لكمه قويه لأليكس في بطنه مما تسبب في انحناء أليكس من الألم فضرب كارلوس ركبته بقوه على وجه أليكس سقط أليكس ارضا لكن كارلوس سحبه حتى جعله في موضع الوقوف على اربعه أطراف مثل الكلب بالضبط
و بعدها و بشكل سريع ركله في وجهه عده ركلات و قبل أن يسقط على الأرض امسكه من شعره و شده بقوه
كارلوس '' ما رأيك يا بنى هل هذا جنون .. .. لا أعدك باني ساجعلك ترى الجنون على حقيقته''
ضرب رأسه في الأرض و بعدها احظر سلسله حديديه ثقيله و في بعض اجزائها مسامير حاده كانت موجوده حتى و بعد كل ضربه تخترق جلده و تسبب جروح كثيره و برأيكم ماذا سيحدث لو سحب كارلوس السلسلة بقوه و المسامير مغروسه في جلد أليكس هل يمكنكم تخيل ذلك معي ؟
بينما كان لايزال أليكس يفترش الأرض كما لو كان خرقه قماش باليه ضربه كارلوس الضربه الأوله تخترق المسامير جسده بالفعل لكنه سحب السلسلة بقوه مما تسبب بجعل الجروح تصبح اكبر عبر تشققها اتر سحب المسامير الموجوده في السلسلة بسرعه
كارلوس مثل المكينه الألمانية لا يتعب ابدا ضرب مره و اثنتين و ثلاث اربع اخمس لم يتوقف و رغم ثقل السلسله إلا أنه كان يضرب بسرعه مدهشة و بالطبع كان صراخ أليكس يصل حتى الطوابق العليا للقصر صوت صراخه كان يجعل الشخص يحزن عليه صوت متألم و كأنه يطلب النجده يناشد احدا حتى ينقذه من هذا الجحيم
