جا داخل لقى البيت هادي
قال بصوت عالي: فاطمه وين انتي
م جاهو رد ، استغرب تكون مشت وين طلع الطابق الفوق خبط باب الغرفه م جاهو رد حاول يفتح الباب ابا يفتح معاهو بقى يدقو شديد ويكورك: فاطمه افتحي الباب
م جاهو رد قال بإستغراب:تكون مشت وين؟
خبط الباب تاني وبقى يحاول يفتحو م قدر بخطوات سريعه نزل المطبخ جاب سكينه وفلس الباب فتح معاهو لقى الغرفه فاضيه مشى على الحمام فتح الباب اتخلع من المنظر الشافو...
في جانب تاني بالتحديد في السودان
فتح عيونو براحه لقى نفسو في غرفه واختو فوق راسو بتبكي
قال بصوت واطي: الحصل شنو يا مَهره؟؟
مَهره وهي بتبكي: فجأه السكري بتاعك ارتفع بس لحقناكن
عمران قال ليها: انا لازم افتش عليها لازم الاقيها
مَهره وهي بتبكي: تفتش عليها كيف ووين؟؟ هي اصلاً مشت وخلتنا ونست العشره!
عمران قام على حيلو وقال ليها: م نستنا بس انا ظلمتها معاي يا مَهره
مَهره قالت ليهو: عمران م ظلمتها ولا شي هي م راعت للعشره البينا تمشي؟؟ وامي الاتوفت وهي زعلانه منها؟؟
عمران قال ليها: م تظليمها انتي كمان كفايه اخوانها
مَهره ضحكت ضحكه استهتار وقالت ليهو: بكره بعد تلقاها م هتلقى عندها عذر وعملتها دي ابدا م مبرر لخيانتك ليها
عمران حمر ليها وقال: كانت لحظه طيش وخلاص هسي مرت ٣ سنوات وداخلين الرابعه بتقارني بيني وبين نفسي زمان؟
مَهره م قالت شي قالت ليهو: خلاص م هاقول شي بس برضو م هتسامحك صحبتي وانا بعرفها
عمران ضحك ضحكه بالجنبه وقال:م هسي قلتي خانت العشره
حمرت ليهو وم قالت شي وهو بيضحك فيها...
في امريكا
صحت وهي حاسه بتعب بس اتجاهلت احساسها بعد شافت بتها بتبكي شالتها وبقت تسكت فيها ابت تسكت جات مِسكه داخله قالت ليها: مالها بسم الله
مَهره وهي متوتره:م بعرفها مالها من قبيل بتبكي
مِسكه شالت ليندا اول م شالتها قالت: سجمي مالها محمومه كدا
مَهره قامت بتوتر قالت ليها: ارح يا خالتي الدكتور سريع
مِسكه قالت ليها م تتوتري هاكي ليها مسافه البس
مَهره حركت راسها ختتها في السرير وهي لسه بتبكي بسرعه لبست عبايتها وشالتها وطوالي طلعت ، مشو الدكتور وهم منتظرين النتيجه هي بقت تتألم خلاص وحاسه بطنها بتتشق من الوجع ادت مِسكه بتها وقالت ليها: خالتي هامشي الحمام واجي