اول م الطياره هبطت مَهره حست بشعور غريب، عرفت انها مشتاقه للسودان وهي م كانت عارفه، كانت فاقده ريحه الوطن، نزلو هم التلاته وهنا مَهره كانت في قمه السعاده بتعاين حوالينا وهي مبتسمه وشعور الرضا طاغيها انها عملت خطوه زي دي، بعد طلعت من المطار ابتسمت لمن لقت بتاع الامجاد واقف وببشاشه بيقول ليهم اتفضلو يا اولادي ،مَهره تلقائياً ابتسمت ، ركبت وهي مبسوطه كأنها نست الحصل ليها في ال٣ سنوات الفاتت ، بتعاين بالشباك والبسمه شاقه وشها، عرفت انو السودان منها وفيها وعرفت انها اشتاقت ليهو والحنين كان زارها من زمان بس عرفت دا متأخر، قطع سرحانها لمن سمعت كلمات الاغنيه الكلماتها وطنيه بكل م تحملها الكلمه من معنى ، وبقت تدندن معاها " مرحبتين بلدنا حبابا" ،لمن دخلو الحي جاتها كل ذكرياتها من وهي شافعه لحدي اخر لحظه طلعت من السودان ابتسمت لمن عاينت للشفع البيلعبو "بلي" والبنات بيلعبو "حجله"، لمن وصلو البيت نزلت وعاينت حوالينا لقت راجل عجوز قاعد بيرش الشارع والشجر الجنب بيتو وريحه الطين فايحه، مَهره غمضت عيونها واستنشقت ريحه الطين، سمعت صوت عمران بيقول ليها يلا!، عاينت لعمران وعاينت لباب بيت عمران كانت متمنيه اسمهان تفتح ليهم الباب تستقبلهم كالعاده لمن كانت بتجي من الجامعه هي ومَهره وبتشاكل عمران لمن يجي عشان م جا وصلهم ، اتوقعت هتجي وتستقبلهم بالحضن هم التلاته احساس الحزن في ثواني زارها ، مسكت دموعها بالعافيه بس غلبتها لمن دخلت الحوش ولقت باب البيت قافل بكت لانها حست بغرابه حست في شي ناقص في البيت لمن دخلو البرنده مَهره الدموع غلبتها وبقت تبكي بصوت ، كل ذكرياتها جات ماره من وهي صغيره وكانت معاها اسمهان وبتعاملها كأنها تومه بتها، اتنهدت وراقت بعد عمران اتكلم معاها وقال: ادعي ليها يا مَهره
مَهره حضنت اخت عمران وبكت مسافه بعدها الباب خبط، عمران مشى فتح الباب، جا داخل ومعاهو خالتو اول م شافت مَهره لوت خشمها وقالت: دي طلعت من وين كمان
عمران قال ليها: خالتي!!!
خالتو قعدت وبتعاين لمَهره من فوق لتحت ، مَهره اتضايقت من نظراتها عايزه تقوم قالت ليها: كنتي وين كل السنوات دي
مَهره عايزه ترد عمران قال ليها: تعالي يا مَهره اوصلك غرفتك
خالتو قالت ليهو: توصلها انت لشنو م توصلها مَهره اختك
عمران اتنهد وم قال شي ، مَهره اختو قامت معاها ، مَهره قالت ليها: عارفه الغرفه وين مش غرفتك؟
مَهره اخت عمران حركت راسها وقالت ليها: اي
مَهره قالت ليها: خليك انا بمشي براي
مَهره اخت عمران قالت ليها: م تزعلي من خالتي عارفاها بترمي الكلام
مَهره ابتسمت وقالت ليها: عادي عادي م حصل شي