🌼 إهداء - وداع - ملاحظات 🌼

564 42 70
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته_ عدد الكلمات = ١٦٠٠

أهدي هذه الرواية خصيصًا لكل من ساعدني بكل شكل من الأشكال لبداية- و إستمرار- و نهاية هذه الرواية، بدئًا من التعليقات و النجمات و التشجيع و حتى الإضافة لقائمة القراءة...إلخ

لم أتخيل يومًا أنني سأكتب تلك الفكرة في مكان بعيد عن عقلي و أتركها ليقرأها الكثير كما يحلو لهم- روما ذات الإحدى عشر عامًا تحدق بذعر - كانت خطوة مرعبة، متعبة و مرهقة..ثقيلة و خفيفة بذات الوقت على قلبي، مفرحة و حزينة. لأنها بالنسبة إلي ليست مجرد رواية و ربما تجدونني أُبالغ، لكنها الحقيقة فهي تعني لي الكثير..لأنه في يوم كنت أهرب إليها بعد يومٍ طويل مخيف بالنسبة لفتاة في عمر العاشرة من عمرها..لأن العالم كان كثيرًا للغاية بالنسبة إلى.

شخصية إيلينا نتجت كليًا عن تطورات شخصيتي أنا، خمس أعوام كاملة اختصرها بحياة إيلينا، و لأصدقكم القول..لم يخطر ببالي نهاية الرواية مطلقًا، لأنني ببساطة كنت أراها مستمرة حتى الموت..فكرة إغلاق الرواية تحزنني بشكل رهيب لأن الشخصيات و ليومنا هذا لا تفارقني قبل النوم و في كل لحظة اود الهروب، أهرب إليهم.!

بالطبع لم تتكون شخصيتها مني فقط، رأيت أن هنالك الكثير قد مر بمعاناة مشابهة لخاصتي- فترة المراهقة - تكون صعبة لدى الجميع...ربما لا تنتبه/ي لذلك و هي تجربة مختلفة لكل واحد حسب ظروفه المحيطة لكن ما أدركته أن لا أحد فينا في هذا العالم الحديث لم يعاني من " الإكتآب " لفترة وجيزة من الوقت، و صدقوني هي ليست حالة تأتي و تذهب بذاتها، تأتي كثير من الأحيان دون أن تلاحظ و تنغرس بها طوال ذلك الوقت..منتظرًا أن يخرجك أحدهم.

الإجابة على كيف تخرج منها كلها متواجدة داخل سطور الرواية، الإكتآب..حب و كره الذات..و الغيرة، حب غير صحي، حب من الصعب التعبير عنه..إلخ

العالم الأصلي للكاتبة "جي كي رولينج " كانت تهدف لإظهار أهمية الحب_ لكن أدركت أن جميعنا يعرف أن هنالك ما يدعى الحب_ السؤال الحقيقي..هل جميعنا نعرف مراحله.؟ و تطوراته.؟ و إختلافاته من شخص لآخر.؟ و هل يستمر وسط المعاناة و يكون ظاهرًا.؟ و ما هو الحب.؟ هل هو مجرد قبلات و عناق.؟

أيضًا..كل ذلك إجاباته بين سطور الرواية، بالطبع و لأنني لم أتعدى مرحلة المراهقة بعد - ربما تعديتها من وجهة نظري لكن اتحدث عن السن- خبرتي هنا تتحدث عن ما حدث معي في ذلك الوقت..يمكننا جميعًا أن نمر بذات الأشياء دون أن نكون مراهقين..أو في فترة مراهقة، رأيت العديد من البالغين مصابين بالإكتآب و حتى اليوم يستسلمون ببساطة...لأنها الحياة.

لكنها ليست الحياة..الحياة لتحارب كل داء تصاب به و تفشل فتحاول من جديد و عندما تنجح...تساعد الآخرين لينجحوا، ليس الجميع بطاقتك، و ليس الجميع بقوتك و قوانا جميعًا تختلف من شخص لآخر.

𝙀𝙡𝙚𝙣𝙖 𝙩𝙝𝙚 𝙪𝙣𝙠𝙤𝙬𝙣 ᵃᶠᵗᵉʳ ᵛᵒˡᵈᵉᵐᵒʳᵗ ʳᵉᵗᵘʳⁿˢحيث تعيش القصص. اكتشف الآن