..الفتاة التي لم يعرفها أحد ثم أصبحت علي ألسنة الجميع،
تظن أنها قد علمت جميع الأسرار لكن في الحقيقة هناك الكثير ما يقبع خلف كل شخصٍ في حياتها هي فقط لم تدقق،
و عندما ينكشف واحداً تلو الآخر تزداد بطلتنا...ماذا يا تري؟
و في النهاية تكتشف أن لم يكن الج...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
« أنتَ تُدخن..؟!»
صاحت بغير تصديق ليجيب نافثاً الهواء من فمه وهو يتحدث :
« منذ فترة »
ناظرته بحدة موبخة:
« منذ فترة..؟! أنت تؤذي بصحتك هكذا..!»
كادت أن تأخذها من بين إصبعيه لكنه أبعدها عن ملتقي يديها متسائلاً:
« ماذا تظنين نفسك فاعلة..؟!»
« سأطفئها بالطبع..! أتريدني أن أشاهدك تؤذي بصحتك و أتركك..؟»
أدار عينيه مجيباً بسخرية:
« إيلينا عزيزتي إن لم آخذ أية شيء به القليل من المهدئات بأية شكل هذا ما سيؤذي بصحتي بالفعل»
ناظرته بإمتعاض ليجيب بلا مبالاة:
« إن أردت التوقف عن التدخين لفعلت من دون أن توقفيني »
جلست إيلينا بجانبه ثم وقفت مجدداً ليلاحظ ويليام ما بيدها، توسعت عينيه و وضع يده علي جيبه ليجده فارغاً و قال بتحذير وهو يقف:
« إيلينا أقسم إن فعلتِ...»
لكن إيلينا كانت همت بإشعال الولاعة لتحرق علبة سجائره بكاملها لكنه أمسك بكتفها لتهتز يدها و تُسقط الإثنين،
كاد أن يلتقطها من الأرض لكنها دفعتها بقدمها بعيداً ليلعنها ويليام بخفوت و ما إن كاد يذهب ليأخذها من بعيد أمسكت هي بكتفه تجذبه بعيداً في الإتجاه المخالف بحركة طفولية بسبب جسدها الضئيل مقارنةً ببنيته العريضة،
رفع حاجبيه إليه ب( حقاً..؟) لكن وجهها كان محمراً بسبب إنقطاع أنفاسها من محاولاتها لتحريكه فقط من مكانه و هو لم يتزحزح حتي، تذمرت:
« ت..و..ق..ف..ويليام..لا تأخذها مجدداً »
« حقاً إيلينا إن ضاعت تلك سأشتري غيرها »
تركت إيلينا كتفه ليقول مغيظاً إياها وهو يذهب ليأخذها:
« فتاة جيدة إن هذا أفضل لكلانا لأن-....»
توقف عندما ركضت هي خلفه لتأخذها مجدداً لكنه لحق بها محاولاً أخذها من يدها و بسبب عبث الإثنين فقط سقط ما بداخل العلبة علي الأرض و من التل بأكمله،
