الفصل الرابع و العشرون.

563 60 85
                                    

★ تذكروا فلسطين..إدعوا لأهل غزة و أكثروا من اللعن على الملعونين الإسرائيلين★

**

فصل بعنوان " سلالة السحرة القدماء ﴿ المتبقية ﴾ "

عدد الكلمات= ٦٤٠٠

******

« أيتها المتهورة اللعينة...عندما تعودين فقط لن تري ضوء الشمس مجددًا، من المفترض أن اضعك بزنزانة تحت الأرض حتى..»

« لكنني بزنزانة تحت الأرض شكرًا جزيلاً لتذكيري.»

لم تسمع ايلينا سيفروس يلعن مسبقًا...كان يستخدم طرق أخرى ملتوية لتنفيس غضبه، لكن يبدو أنه فقد التحكم تمامًا و لن تلومه ايلينا.

كان ذلك بعد يومين تقريبًا من تواجدها بالوزارة دون أن ترى ضوء الشمس بالمعنى الحرفي..كان سجنًا دون مبالغة.

خاصةً مواعيد الزيارة..لم يستطع أية حد رؤيتها قبل الآن و تلقت عددًا ليس هينًا من التوبيخ و التأنيب و المعاتبة - ذلك ما تأخذه عندما يصبح لديها العديد يهتمون بها - أما سيفروس فلم يتوقف بالأصل منذ أن جاء، مرة يوبخها و مرة يلعنها و مرة يضع يده على رقبتها و يضغط رأسها عندما تحاول فقط الدفاع عن نفسها.'

« لا أصدق أننا نستيقظ لنحد فراشك فارغًا و ورقة غبية على مكتبك.! »

هزت سيلينا رأسها بخيبة أمل بها و دحرجت ايلينا عينيها و قد بدأت أعصابها بالإفلات من تحكمها.'

« لقد حذرت كلاكما اليس كذلك.؟!»

أجفلت عندما ضرب سيفروس بقبضته على الطاولة و قد كانت متأكدة أنه يمنع نفسه عن صفعها تلك المرة بصعوبة لأنه لن يندم بعدها على ما فعله.'

« أقسم إيلينا...»

« سيفروس.!»

تم تحذيره من ريموس و سيلينا في آن واحد..فلم يكونوا وحدهم تمامًا، إتضح أن الصالة الأخرى هي بالواقع صالة الزيارات و لم تكن شفافة من الناحية الأخرى بل كانت حجرية لسبب مازالت تجهله،

و قد كان الحراس في كل مكان..حتى هنا في المدخل ثابتين كالأصنام، أما عن سبب تحذير سيفروس فمن المفترض أنه إن سيتبناها بشكل رسمي يتم التأكد و التفحص من البيت الذي تكون فيه و تصرفات العائلة بشكل عام..و بالطبع أية كلمة ولو صغيرة ربما تستخدم ضدهم.

كتم سيفروس غيظه وهو يعتدل واقفًا - لكن لم يعني ذلك أنه توقف عن رمقها بنظرات ساخطة - رمت إيلينا يديها في الهواء بإستسلام و قد قالت من بين أسنانها بخفوت.'

« أسرع بالإنتهاء من أوراقي إذن لتعاقبني كما يحلو لك.!»

خرجت كلماتها بتوسل أكثر من بيان..و إرتجفت إيلينا من ذاتها فقد بدت يائسة للمساعدة حقًا.'

𝙀𝙡𝙚𝙣𝙖 𝙩𝙝𝙚 𝙪𝙣𝙠𝙤𝙬𝙣 ᵃᶠᵗᵉʳ ᵛᵒˡᵈᵉᵐᵒʳᵗ ʳᵉᵗᵘʳⁿˢحيث تعيش القصص. اكتشف الآن