" لن ننسى فلسطين، و سيأتي اليوم الذي نكتب فيه بدلاً من تلك الكلمات الواهنة:
﴿ فلسطين إنتصرت و تحررت ﴾
******
فصل بعنوان ~ النهاية :)
عدد الكلمات= ٦٤١٢
******
« ريموس أرجوك..يمكنك الإبتعاد من فوق رأسي حتى أستطيع التركيز.»
ضمت ايلينا شفتيها في خط نحيل..، بالطبع سيريوس سيخبر ريموس..ما الذي كانت تظنه.؟
وضع ريموس نفسه ب " مراقب لحالة الطوارئ " بمعنى أنه بمجرد أن يستشعر خطر على إيلينا أو سيفروس من المفترض أن يأتي بمعالج- و الذي لم يكن صعبًا نسبةً أنهم في سانت مونجو.
و قد كان يشتتها بسبب وقوفه فوق رأسها بالمعنى الحرفي، و جو التوتر حولها بسبب تواجد سيفروس و ريموس سويًا كان يقف على أعصابها.'
« حسنًا حسنًا، هل نحن بحاجة لمراجعة الخطة لمرة أخيرة.؟»
فتحت إيلينا عينيها بنفاذ صبر و قد منعت نفسها بصعوبة من إرسال نظرة ساخطة بإتجاه والدها الروحي..لكنها عضت على لسانها ثم قالت بنبرة محايدة.'
« سوف أتدخل بعقله ثم أحاول معرفة مكانهم بالبداية، سأخبرك و أنت سترسل باتروناس لهاري و سيريوس...يذهبان الى هناك حتى إشارتي، شيء نسيته.؟»
هز ريموس رأسه بالنفي و زفرت ايلينا الهواء وهي تعتدل في وضعية التأمل و تغمض عينيها قائلة.'
« توترك يزيد من خاصتي.. ربما عليك التركيز بذلك أكثر من ما سيحدث، على اي حال كان يمكنني الموت بالمعركة في الساعات الماضية..لكن ها هنا، صدقني إنني لا أموت بسهولة.»
أخذ الأمر عدة مرات من التدريب قبلها حتى تكون في تحكم كافي لتتواصل مع العالم الخارجي و عقل فولدمورت بذات الوقت، و قد كانت إيلينا تتحكم بأعصابها بصعوبة بالفعل..ليست بحاجة للمزيد من التوتر حقًا.
ضغطت يدها على معصم سيفروس و قد فردت أصابعها حتى تغطي علامة الظلام بأكملها و قد كان الإتصال مفتوحًا بشكل يسير لدرجة تهيبها بعض الشئ، فبمجرد أن تتبع سحر علامة الظلام ترى الطريق مفتوحًا أمامها لمكان مظلم...عقل فولدمورت.
كما لو أنها تسير بداخل عقلها لعقل آخر...مشت ببطء و قد شعرت ببرودة فظيعة، اسوأ من إقتراب الديمينتور..كان الشعور مظلمًا و باردًا و مخيفًا و قد كرهت الشعور من اللحظة الأولى، يذكرها بلحظات تتمنى لو تُمحى..لا تفهم كيف يتعايش شخص مع ذاته بالأصل و عقله بتلك الطريقة.
أنت تقرأ
𝙀𝙡𝙚𝙣𝙖 𝙩𝙝𝙚 𝙪𝙣𝙠𝙤𝙬𝙣 ᵃᶠᵗᵉʳ ᵛᵒˡᵈᵉᵐᵒʳᵗ ʳᵉᵗᵘʳⁿˢ
Fanfic..الفتاة التي لم يعرفها أحد ثم أصبحت علي ألسنة الجميع، تظن أنها قد علمت جميع الأسرار لكن في الحقيقة هناك الكثير ما يقبع خلف كل شخصٍ في حياتها هي فقط لم تدقق، و عندما ينكشف واحداً تلو الآخر تزداد بطلتنا...ماذا يا تري؟ و في النهاية تكتشف أن لم يكن الج...