شعرت بسيمبا يقفز علي الفراش ثم يلعقها لتستيقظ ضاحكة ثم تدغدغ معدته قائلة'
« من الذي إشتقت إليه..؟ فتاي الكبير »
اعتدل لينبح مترجلاً عن الفراش..رتبت الفراش قليلاً ثم نظرت حول غرفتها..هي لم تأتي إلي هنا فعلياً منذ أربعة أعوام علي الأقل..ربما قضت ليلة هنا لكن الغرفة بها ذكريات كثيرة،
لمست قدمها شيء طري لتقول متفاجئة'
« لم..لم..!»
لم لم كانت و في حقيقة الأمر أول دمية حصلت عليها من سيلينا..هي حتي لا تتذكر لما سمتها بذلك الإسم و لم تصدق أنها تناست أمرها تماماً هنا،
جذبتها ثم ضغطت عليها لتبدأ الدمية بغناء الحروف الأبجدية'
« لا أصدق أن البطارية مازالت تعمل..بطارية سحرية علي ما أظن »
تمتمت لذاتها وهي تناظر الغرفة..لم يتغير بها شيء و قد كانت نظيفة بشكل غريب..ليست تلمع بالطبع لكن من المفترض أن تكون متكدسة بالتراب،
أعادت الدمية لتجلسها علي الفراش ثم نظرت إلي ساعة يدها لتجدها التاسعة صباحاً..من الجيد أنه يوم الإثنين فليس هناك عدا الوصفات صباحاً و التي بالتأكيد إستطاع سيفروس أن يخلصها منها و حصتين بعد الغداء و الفلك في وقت منتصف الليل ربما تستطيع قضاء الوقت في المكتبة لتنتهي من الكتاب هناك،
تحسست جبهتها بيدها للحظات..شعرت كما لو أن طيفاً باللون الأسود كان يحوم في أحلامها..غريب،
خرجت من الغرفة لتجد المكان فارغاً..نبح سيمبا متجهاً إلي المطبخ الصغير لتتبعه حتي تضع له طعامه،
لم يكن سيفروس متواجداً في مكتبه..، المشكلة الأن..كيف تتأكد من عدم وجود أحدهم بالخارج في هذا الوقت؟
تتبعها سيمبا تاركاً طعامه ليداعب قدميها'
« لا يمكنني إخراجك..أسفة سيمبا ليس اليوم، رغم أنني أريد تركك لأمبريدج حقاً »
قالت بخبث لينبح و ذيله يهتز، فُتِح باب المكتب فجأة لتتراجع ظناً منها أحد الطلاب'
« إلهي..لقد أخفتني »
رفع حاجبيه'
« لا تلميذ يجرؤ علي دخول مكتبي دون إذن »
قطبت جبينها '
« لا أريد تخييب آمالك لكن..، فريد و جورج ..»
« بإستثناء هؤلاء الحمقى »
« و شوانا و مالفوي و ربما هاري و.....»
حدق بها لتقول'
« أوه حسناً لقد وصلتك الفكرة..لكن التلاميذ ليست أسوأ شيء قد يدخل مكتبك »
لقد كان متجهماً عن أمس..تستطيع قول أن لن يكون بتساهل أمس مطلقاً،
« هل الممر خالي..؟ يجب أن أخرج »
أنت تقرأ
𝙀𝙡𝙚𝙣𝙖 𝙩𝙝𝙚 𝙪𝙣𝙠𝙤𝙬𝙣 ᵃᶠᵗᵉʳ ᵛᵒˡᵈᵉᵐᵒʳᵗ ʳᵉᵗᵘʳⁿˢ
Fanfic..الفتاة التي لم يعرفها أحد ثم أصبحت علي ألسنة الجميع، تظن أنها قد علمت جميع الأسرار لكن في الحقيقة هناك الكثير ما يقبع خلف كل شخصٍ في حياتها هي فقط لم تدقق، و عندما ينكشف واحداً تلو الآخر تزداد بطلتنا...ماذا يا تري؟ و في النهاية تكتشف أن لم يكن الج...