..الفتاة التي لم يعرفها أحد ثم أصبحت علي ألسنة الجميع،
تظن أنها قد علمت جميع الأسرار لكن في الحقيقة هناك الكثير ما يقبع خلف كل شخصٍ في حياتها هي فقط لم تدقق،
و عندما ينكشف واحداً تلو الآخر تزداد بطلتنا...ماذا يا تري؟
و في النهاية تكتشف أن لم يكن الج...
تنويه' هناك بعض الأشياء التي ستُذكر في الفصل بأنها قد حدثت سابقاً و التي لم تُذكر/ تكتب في الفصول السابقة..بمعني آخر سيكون كال(فلاش باك) الذي لم أظهره، حتي لا يختلط الأمر عليكم بأنكم قد نسيتوا الحدث لأنني لم اكتبه بالفعل :).
****
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تراجعت دون وعي وهي تحدق بالوجه الثعباني الشاحب الذي إنحنت له كاترين بخضوع مقرف و دانيال لكن بدون مشاعر..كما لو أنه لا يهتم فقط يفعلها بطبع العادة،
شعرت كما لو أن دلواً من الثلج قد سكِب عليها..بالتأكيد توقعت أنه كان سيظهر في وقتِ ما..لكن الأن..
الأن هي ليست مستعدة لأية شيء،
تلوت الأفعي ناجيني عند قدميه وهي تصدر فحيحاً لكنها لم تنزع عينيها عن وجهه الثعباني أياً يكن ما سيحدث،
« إيلينا بوتر...شقيقة الفتي الذي عاش، ما أهميتك عند دمبلدور ليخفيكِ.»
إرتجف بدنها من صوته الثعباني..تحديقه إليها يجعلها تشعر أن ذلك ليس حقيقياً،
شعرت كما لو أن روحها لم تعد في جسدها و تشاهد كل شيء من فوق..لم تكن تشعر بأظافرها تنغرس في راحة يدها..أو نظرة فولدمورت الموجهة إليها أو قلبها الذي ينبض كما لو أنها آخر نبضات حياته،
أحان الوقت لقتل ذاتها.؟
لم يقوي لسانها علي الحركة رغم إرادتها بالإجابة بثبات فلا تريد أن تموت جبانة،
بدأ فولدمورت بالتحرك لتفيق إيلينا من تجمدها،
تحركت بالإتجاه المعاكس له و قد حاولت التهدئة من روعها بتعليمات سيفروس في دروس الأوكلومنسي ثم نقلت بصرها إلي كاترين التي لم تترك الكتاب من يدها'
« أظن أنك تعرف الإجابة »
خرج صوتها مرتعشاً عن ما أرادت لتقبض يديها بحزم ثم تنظر إلي العينين الباردة التي كانت كما لو أنها لم يكن بها حياة بالأصل...
