استمرت ألين بالبكاء حتى بدات خيوط الشمس بالظهور لي تعلن بداية يوم جديد
استمر ليو بي الوقوف واخفاء الين خلف ظهره لي اكثر من اربع ساعات دون ملل او تعب
والين استمرت بالبكاء دون توقف لانها تفعل مثلما قال لها ليو بكت بقدر ما تألمت
مسحت ألين عينيها من الدموع كالاطفال الصغار ونظرت الي ظهر ليو
كانت ممتنة له حقا مهما شكرته لن توفى حقه فاهيا لم تكن لي تستطيع البكاء دون مساعدته
"شكرا لك ليو حقا شكرا لك"
قالت الين هذا وهيا تقف وتزيح عنها سترة ليو
"هل يمكنني ان انظر لكي"
سألها ليو بأدب ابتسمت ألين من وسط دموعها وقالت
"ان لم اسمح لك هل ستستمر بي الوقوف واخفائي خلف ظهرك"
"اجل لقد وعدتك بالنهاية سابقى لاقصى حد يمكنني البقاء فيه"
نظرة ألين الي ظهر ليو وسألته
"اذا ماذا ان استمرارت في البكاء لعام كامل هل ستبقى"
"اجل.... طبعا ان لم ينهار جسدي"
ضحكت الين وهزت راسه وقالت
"يمكنك ان تعطيني وجهك الان..... لم اعد بحاجة لي الاختباء "
ابتسم ليو ونظر لها وقال
"لم اعرف ان البكاء يزيد الجمال هكذا اي طبعا انتي جميلة دايما لكن انتي الان..... تتألقين مثل النجوم تماما"
ضحكت ألين هيا تعرف ان مظهرها الان بعيد كل البعد عن الجمال
وجهها متورم من البكاء وشعره مشعث وترتدي فستان ابيض متسخ
غير ان ألين ترى نفسها غير مميزة او جميله في العادة لهذا كانت ممتنة لي ليو الذي يحاول ان يخفف عنها بي اي طريقة
"اجل واخيرا ضحكت السينيورا"
ابتسمت ألين وقالت بصوت مملوء بالامتنان
"شكرا جزيلا لك حقا"
ابتسم ليو ونظر حوله ومن ثمة قال
"دقيقة انتظري لحظة"
ذهب ليو لي احد الاشجار استغربت الين هذا ونظرت له
أنت تقرأ
مناورة الملكة
Romanceالين اخذت نصيبها من اسمها وكانت دائما لينه ولطيفة محبه ورقيقة امنت الين دائما ان من يعطي خير ياخذ بالمقابل خير ومن يعطي شر ياخذ بالمقابل شر لهذا دائما ما قدمت الخير لكل من صادفته في حياتها لكن ماذا مالذي حصلت عليه مقابل حبها ولطفه والدها داس عليها و...