17:الشرارة الاولى

156 18 8
                                    

مشت الين وبقربها ليو كانت الين مستغربة قربها المفاجئ من ليو لكنها بنفس الوقت مستمتعه بهذا القرب

لاول مره تحصل الين على صديق كان شعور جميل لكن بنفس الوقت شي بداخلها يرفض هذا التغير المفاجى

كانت الين سجينة الخوف طوال عمرها كان ليو مثال للحرية كان قربها من ليو بجعلها تخرج من سجن خوفها ببطء

كان هذا مفاجئ ومخيف بنسبة لي الين التي تجد في الخوف امان وراحه لهذا وجدت نفسها عصبيه ومتوترة وهيا تمشي معا ليو

انزعج ليو من صمتها والجدية التي على وجهه وقال

"هل انتي متوترة لاننا خرجنا بمفردنا دون اخبار احد حتى انك لم تتكلمي طوال الطريق عندما كانا في المنزل لم تكوني هكذا "

صمتت الين وتابعت السير عندها قال ليو بي انزعاج

"الين اذا كنت ستتصرفين هكذا لما خرجنا في المقام الاول"

اشارة الين السوق بي انزعاج وقالت بعصبية

"انت كانت تريد ان تاتي هنا لقد قالت انك بحاجة لبعض الاشياء من هنا هيا لتاخذ ما تاخذه باسرع ما يمكن ولنعود"

نظر ليو الي الين في الواقع كلام اسيل اقنع ليو وفكر تفكير جديا بي التقرب من الين خصوصا انه بدا بالاعجاب بها

ولقد وجد في خروجهم من البيت فرصة لتقرب الي ان صمت الين وتصرفها المتوتر ازعج ليو الذي كان هدفه من الخروج هوا التقرب منها

لهذا وجد ليو نفسه غاضب نوعا ما من تصرف الين وقال لها بعصبية

"وكان الاشياء تهمني"

كان كلام ليو المقصد منه هوا التوضيح لي الين انه يريد تمضية وقت ممتع معها وان تلك الاشياء ليست بتلك الاهميه

الي ان الين التي كانت متوترة اساسا وجدت من تلك الكلمات فتيل لي اشعال حرب بينها وبين ليو حيث توقفت عن المشي ونظرت لي ليو وقالت بهجوم

"مالذي يهمك اذا؟؟ ما المهم لديك"

توقف ليو ايضا عن المشي ووقف امام الين كان الطريق مملوء بالناس التي تاتي وتذهب والين وليو يقفوا امام بعضهم البعض في منتصف الطريق

هز ليو راسه بي ببعض الارتباك وقال بي انكار

"لا شي يهمني فقط انسي الامر"

"ليس لديك شي مهم اليس كذلك امممم تعرف ماذا انت تكره ارثر كثيرا صحيح الي انك تشبه هوا ايضا يحب ان يحرك الناس كالالعاب كما تفعل انت الان"

مناورة الملكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن