18:الطير المذبوح

144 20 26
                                    

كان غراهام يجلس في الشرفة ويراقبة الحديقه من بعيد بينما يرتشف قهوته بهدوء

جوء من السلام لا يتناسب معا غراهام ذو الدم الحار كان هذا الجوء الطيف يذكر غراهام بذكريات قديمه

فلاش باك

كانت نازا تجلس في الفناء تراقب النجوم كان جسدها هزيل ووجهه شاحب يخيل لمن يراها من بعيد انها تحتضر

كان غراهام الذي راها بصدفه قلقا من ان تمرض بسبب الجوء لهذا احضر وشاح ولفه حول نازا بي احكام

ابتسمت نازا بضعف وهيا تنظر لي غراهام عبس الاخر بي انزعاج وقال

"لما تخرجين بهذا الجوء ستمرضين"

نظرت نازا لنجوم ولم ترد على غراهام لا احد عرف غراهام مثلما فعلت نازا

لقد كانت صديقته في طفولته وسنده في شبابه ورفيقة عمره حتى مماته

انها زوجته اكثر من عرف ان خلف وجه غراهام الجامد شخص اخر

استاء غراهام من صمت نازا لكنه جلس بقربها بهدوء كانت نازا مريضه بمرض عضال حاول غراهام معالجتها الي انه لم يستطيع

غراهام الذي يشبه الجبال بصلابتها كان عاجز عن انقاذ زوجته واكثر امراة احبها

ابتسمت نازا وقالت برقة

"ماجدولين تعزف بشكل جميل على البيانو انها موهبة بالعزف عندما انظر اليها ارى نفسي عندما كانت في عمرها انا ايضا كانت احب العزف على آلات الموسيقي"

ابتسم غراهام بهدوء وهوا يسمع صوت زوجته الدفء والمسالم اكملت الاخره وهيا تنظر الي غراهام

"سمعت ان الين تعلمت كيف تضفر الشعر لكي تضفر شعر ماجدولين انها تشبهك كثيرا"

عبس غراهام قليلا وقال بي انكار

"لا ليست كذلك... حسنا قد تشبهني بالمظهر لكنها تشبهك بي الشخصية..... لا يمكن ان امتلك مثل هذا الشخصية الحنونة"

تلاشت ابتسامة نازا وعادة لنظر لنجوم باسف وقالت بصوت مملوء بالحسره

"صغيرتي المسكينة ما ذنبها لي تكون ابنة امراة مثلي... بدل ان يتم تظفر شعرها من قبل امها اصبحت هيا من تظفر شعر اختها كالامهات...."

توقفت نازا عن الكلام قليلا من ثمة امسكت يد غراهام واضافت بألم

"انا لم يكن لديه الفرصة لي اكون ام لي ماجدولين والين....... لكن انت انت لديك الفرصة غراهام ارجوك"

مناورة الملكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن