13:الرصاصة الاولى

151 17 6
                                    

دخلت اسيل الي المقبرة بخطوات بطيء وبعد ان مشت قليلا توقفت امام مقبرة مزينه بالزهور

ابتسمت اسيل بسخريه وجلست بقرب القبر

"كيف حالك اتمنى ان تكون مستمتع في جهنم يا زوجي العزيز "

لمست اسيل الزهور التي على القبر بعد ان قالت هذا واكملت كلامها بنفس النبرة الساخره

"انظر يبدو ان السيد الكبير لازال يتذكرك حتى لو كان بشكل طفيف اتساءل الي متي سيستمر بي زرع الازهار على قبرك"

كان الظلام يعتم على كل شي من حولها فا هم في منتصف الليل

لكن ورغم ذلك كانت عين اسيل التي تحترق بحقد واضح فى الظلام

"سيدتي..... لقد بدأت الخطة بالفعل لقد احببت ان تعرفي"

نظرت اسيل الي الرجل الذي قال هذا ولم يكن هذا سواء احد الرجال الذين يعملون لي صالحها

ابتسمت اسيل ولمست القبر مره اخرى وقالت

"جيد يمكنك الذهاب"

ذهب الرجل مثلما قالت وبقت اسيل لوحدها في المقبرة

ضحكت اسيل فجاة كان صوت ضحكتها مرتفع جدا صفقت بيديها وقالت

"زوجي العزيز اتذكر كيف تزوجتني.......... دعني انعش ذاكرتك لقد اغتصبتني من ثمة رفعت عليك قضية"

ابتسمت اسيل بسخريه واستمرت

"بتأكيد خسرتها فانا كانت مجرد فتاة ريفية من نسل الغجر ليس بمقدوري الوقوف امام جبروت كارتر وقوته........ عندها اشفق السيد الكبير على وقرار ان يزوجني اياك"

مرارت اسيل يديها على القبر بلطف واستمرت وكانها تحكي قصة قبل النوم

"كانت بعمر 14 عندها وانت بال 30 اتذكر للان كيف كانت غاضب وكيف صرخت وكانك المظلوم الوحيد في هذا القصة ههههههه يارجل اتذكر من قوة صراخك عندها جعلتني اشك انني السيئة وانت الضحيه حقا"

ابتسمت اسيل وتوقفت ان تمرير يديها على القبر وذهبت بتجاه الزهور وقطفت واحدة واكملت بينما تتامل الزهرة التي قطفتها

"عشت كا زوجتك لي 6 سنوات..... 6 سنوات ذهبوا من عمري معا قمامة مثلك 6 سنوات من الضرب والاهانة والخيانة لكن من حسن الحظ انك مت"

بدات اسيل بي لعب بالزهرة التي بيدها وبدات بي قطف الورقات من الزهرة واحدة تلوا الاخري

مناورة الملكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن