26:زفاف القرن

191 21 20
                                    

جلس يتامل في الحائط بشرود الحائط المرسوم عليه وجهه بالدماء

وجه الفتاة التي يحبها الفتاة التي يريدها امراة احبها اكثر من نفسه

امراة ارادها امراة رغب بها وتم منعه منها بالقوة لكنهم لم يستطيعوا منعه من التفكير بها

لم يستطيعوا منعه من الهوس بها حتى في الغرفة البيضاء التي تشبه السجون كان قادر على رسمها بي دمائه لكي لا ينسي وجهه الذي احبه اكثر من اي شي اخر في العالم

دخل رجل في منتصف العمر لغرفة ونظر الرسمه بعجز كانت هذه عاشر مره يغير فيها الغرفة بسبب هذه الرسمه لكن لايزال ابنه يرسم فيها نفس الوجه بغض النظر عن المرات التي حاول فيها منعه من فعل هذا

"هل.... هل حقا الين ستتزوج"

سأل ادوارد هذا بصوت مرتجف بينما ينظر لرسمه امامه تنهد والده وقال بعجز

"اجل.... اليوم زفافها الجميع يتحدث عن هذا"

نظر ادوارد الي والده بفزع لقد سمع انها ستعقد خطبتها لا زفافها كان الاختلاف بين الاثنين كبير جدا

وقف ادوارد وامسك راسه ببعض الالم وقال بي انفعال

"لحظة لحظة واحدة زفاف.... الين انها بتاكيد خائفة يابي انها تحبني كثيرا بتاكيد هيا الان خائفه على انقاذها"

هز الاب راسه بعنف لم يستطع الاب تحمل جنون ابنه اكثر كان في البدايه يحاول التعامل معه بعقلانيه لكن ابنه العنيد جعل اعصابه تنفجر رغما عنه

"كفى يا ادوارد كفى استيقظ الين لا تحبك ولا تريدك اخرجها من راسك المريض هذا كفى لقد تعبت انا وامك كثيرا"

نظر ادوارد الي والده كان كلام والده عن ان الين لا تحبه لم يدخل حتى لاذن ادوارد فاهوا يصدق ان الين تحبه بغض النظر عن اي شي قد يقوله اي انسان في العالم

ما يزعج ادوارد هوا كلمة راسك المريض لما يستمر والده في اخباره انه مريض بينما هوا ليس كذلك

تجمعت الدموع في عين ادوارد وقال بصوت مرتجف

"انا لست مريض"

لم يهتم الاب لعين ادوارد التي تجمع فيها الدموع وصرخ بقسوة لعل ابنه يستيقظ من تلك الاوهام التي لديه

"انت مريض انت مريض نفسي مهما فعلت لا تتعافى عاقبني الرب بي ولد مجنون مثلك لا اعرف اي ذنب قمت بي فعله لعاقب بك هكذا"

مناورة الملكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن