سارا صرخت بألم : ااااه رجلي
عبدالعزيز بعصبيه وهو يقومها : وشفيك تركضين كذا على وش مستعجله
سارا ببكاء : رجلييي
شالها عبدالعزيز وهي حطت يدينها حول رقبته رفعها فوق لجل يوزن وهي شدت يدينها وهي تشهق بألم نزل والحريم تجعمن
عبدالعزيز: جيبي عبايتها
شروق عطته العبايه ونزل سارا على الكرسي وهي تلبس ببكاء بسبب الالم الشديد
عبدالعزيز: وين فواز
ام سارا : مب هنا طلع وسارا بنتي وشفيها
عبدالعزيز: مابها الا العافيه يا عمه * ناظر فيها بعد مالبست * تقدرين تمشين ؟ سارا هزت ب لا
نجلاء : سوير اح وشفيك
عبدالعزيز: طاحت من الدرج وزين اني مسكتها
نجلاء : وش تنتظر ودها للمستشفى
عبدالعزيز: طيب
نجلاء مشت بسرعه : اصبر بجي معكم
عبدالعزيز : تقدرين تمشين ؟
سارا ببكاء : قلت ل لا
تنهد عبدالعزيز وقرب منها وتوترو من قربهم لبعض ، حط يده على رقبتها والثانيه بنص رجلينها شالها وطلع من الباب الخلفي دخلها السياره شغلها وانتظر نجلاء
، نجلاء لبست عبايتها ونقابها بدون اهتمام وطلعت تركض
سعود : انتي هيه وقفي ، على وين
نجلاء لفت عليه : شتبي
سعود بعصبيه : شعرك طالع عدلي
نجلاء : حلوه ذي شدخلك انقلع بس
راحت بس مسك يدها بقوه: اقولك عدلي عبايتك او ادخلي داخل
نجلاء شالت يدها بقوه : لاتمسكني كذا فاهم وعبايه منب عدلتها
سعود : انا داري مامنك رجا
سحبها لداخل بينما هي تحاول تفلت منه
عند عبدالعزيز اللي انتظرها ولا جت وزاد بكاء سارا بسبب ساقها ماقدر يتحمل وحرك~
نجلاء : نعم ! ترا الوضع مسلسل ليش مأدي الدور وكأنه حقيقه ؟
سعود: رضيتي ولا مارضيتي انتي حرمتي
نجلاء بعصبيه : لاتقول عني حرمتك !
سعود بحده: قصري حسك لايسمعونك وقتها صدق بعلمهم باللي صار وان انا المظلوم
نجلاء : حلوه ذي طلعت نفسك مظلوم ، بعد ابدعني قل انك انسان محترم وبريء واللي جرّك ورا ذي الافعال نجلاء
سعود: ذي الحقيقه
نجلاء: انا مدري ليه اسولف مع واحد مجنون
سعود : كل كلمه قلتيها شوفي عقابها بالبيت ولاعاد تتبكبكين
نجلاء: انا بشوف وش بتسوي والسكين اللي قبل ثلاث سنين كان معي بدخله فعينك * طيرت عيونها ومشت ، كان معصب من كلامها وماكان بيكبر الموضوع لأنه ببيت اهله والكل يدري انهم يحبون بعض عض على شفته بقهر لأنه مارح يسوي لها شي وطلع~
عبدالعزيز : تحملي مسافه طريق
سارا : عزوز تكفى اسرع الوجع ياكلني اكل
عبدالعزيز زاد السرعه ، وبعده مدّه وصل للمستشفى نزل وفتح الباب كان بيشيلها لكن حطت يدها على صدره تبعده
سارا : خ خلص جب كرسي
تنهد عبدالعزيز وهز رأسه بطيب وراح جاب الكرسي لها نزلت من السياره وجلست على الكرسي المتحرك ودخلو ....
الدكتور : كيف طحتي
سارا : كن..
عبدالعزيز: كانت تركض وزلقت على الدرج
الدكتور : وش اللي يوجعك
عبدالعزيز: رجلها
الدكتور : يا ابني خلني اسمع منها
عبدالعزيز : وليه تسمع منها
الدكتور : هي صاحبة الالم ولا انت
عبدالعزيز حك رقبته من ورا بأحراج
الدكتور : اجلسي على السرير
عبدالعزيز: دقيقه مافيه دكتوره هنا ؟
الدكتور : اه موجودين بس شغلانين مع مرضاهم
عبدالعزيز: طيب ممرضه ؟ ما ابيك تقرب منها
سارا وهي تجلس على السرير بألم : شفيك رجلي تعورني مب وقته
الدكتور قرب بينزل كعبها لكن عبدالعزيز اسرع منه نزل الكعب وتنهد الدكتور ، عبدالعزيز بعدّ عنها والدكتور تفحص رجلها
عبدالعزيز: اتوقع ان رجلها التويت
الدكتور : وشرايك تجي وتعالجها بدالي
عبدالعزيز: لا شف شغلك بس انا اعطيك احتمال يعني
الدكتور : طيب ، باخذ لك صور اشعه عشان اتأكد اذا مو كسر
عبدالعزيز: اللي تشوفه
الدكتور شغل اجهزه الاشعه وصورها وبعد دقايق من الانتظار طلعت : الحمدلله انه مب كسر وعلى قولة زوجك انه التواء
سارا : مب زوجي !
الدكتور : اوه معليش اخوك
عبدالعزيز : عمها انا
الدكتور هز رأسه بطيب ووصف لها مسكن وحط جبس حول رجلها وقال لها مارح تمشين حول اسبوع اللي عليك انك ترتاحين هزت رأسها بنعم
عبدالعزيز جاب الكرسي وجلست عليه وودّها لسياره ورجع الكرسي
عبدالعزيز: احسن الحين ؟
سارا : ايه
بعد مسافه طريق كان الصمت دائم بينهم لين مانطق عبدالعزيز : للحين زعلانه ؟
سارا : على ايش
عبدالعزيز : اخبرك اخر مره زعلتي
سارا : منب زعلانه
عبدالعزيز ابتسم : زين الزعل عليك مو حلو
ناظرت فيه سارا ورجعت نظرها لطريق : ودني للبيت
عبدالعزيز: البيت مابه احد لو يصير فيك شي
سارا : اذا ماعندك مانع مرّ نجلاء وودنا لبيتي
عبدالعزيز تنهد : طيب