Part 17

13.8K 448 132
                                    




نجلاء بتوتر: وصعبه عليك تقول انك خايف علي وتبيني ابقى جنبك ؟
سعود حاوط خصرها وقرب لها اكثر بينما هي حاطه يدينه على صدره العاري ،متخدر بريحة عطرها وشعرها الطايح عليه :ايه خايف عليك وابيك تبقين جنبي هالليله
انقطعت انفاسها بصدمه وهي تناظر فعيونه الحاده ورموشه الكثار ورمشت اكثر من مره ابتسم سعود بعد عنها وقام لبس بلوزته تحت انظارها لف عليها وصدت عنه قامت عن السرير تبي تروح لغرفتها لين مانطق سعود بسخريه : اذا تخافين بابي مفتوح
نجلاء طيرت عيونها لانه تدري انه يطقطق عليها : ما يحتاج
ابتسم سعود وهز راسه وهي مستغربه من تصرفه انسدح على السرير ومسك جواله وهي راحت لغرفتها ونبضها زاد ورجفت وهي تتذكر اللي صار لها رجعت له ووقفت عند الباب لمحها ونزل جواله يشوفها ونطقت وهي منزله راسها : الليله بنام عندك
سعود هز رأسه بطيب كملت : انت نام على الكنب وانا بنام بالسرير
ضحك وقال : جايه غرفتي وتتشرطين خوش يابنت عبدالرحمن
نجلاء بلعت ريقها وتنهدت بحزن يوم جاب طاري ابوها وحس انه ضيّق عليها ونطق يبي يستفزها ومايبيها تحزن هذي الطريقه اللي تنسيها : تبين تنامين جنبي حياك ماتبين نامي على الكنب
نجلاء : انا بنت وانت رجال يعني لازم تظهر رجولتك بذي المواقف
سعود: اليوم رجولتي اخذت راحه
نجلاء بسخريه وهمس : ومتى اشتغلت اصلاً
سعود : طفي اللمبه
نجلاء هزت رأسها بطيب طفت اللمبه وسكرت الباب والظلام هالك
رجفت وهي تقول بنفسها خلاص مايحتاج الخوف انا الحين عند سعود ، شهقت يوم حست شخص يحضنها من وراها
سعود : اشش
نجلاء بتوتر : ا ابعد عني
سعود شالها من بين يدينه وحطها على السرير : ترانا متزوجين
نجلاء : و بنتطلق قريب
انسدح جنبها : خلاص نامي طيب لاتزعجيني
نجلاء : قلت بنام بالكنب
سعود عطاها ظهره : احسن توسعين
طيرت عيونها اخذت فروته بحكم ان البطانيه بغرفتها وخايفه ترجع مره ثانيه واخذت مخده من سريره وانسدحت على الكنب ونبضها يزيد بخوف من الظلام وهي تفكر بالحلم اللي صار لها وهي ماتدري خلاها تخااف كثير اما عند سعود اللي كان ماسك قلبه اللي كان ينبض بشكل جنوني وجسمه صار حار بلع ريقه وهوا على نفسه ونزل بلوزته مو قادر وفي نفسه يقول ( بسم الله علي وشفيني انا ، ياليل ليكون عشان التدخين ) نجلاء ماقدرت تتحمل الخوف وكل شوي تحس ان في احد يراقبها تنهدت وهي مالها الا ان تنام جنب سعود قامت وحطت المخده واخذت فروته تتغطى فيها انسدحت
ونطق سعود: شكلها ماجازت لك الكنب خلص انا بنام فيه
نجلاء : ل لا
سعود : ها
نجلاء : خلك هنا
سعود عقد حاجبيه : وليه ليكون تحبيني !
نجلاء بضحك: احب الدنيا والناس كلها الا انت
سعود شغل اللمبه اللي جمبه وكانت اضائته صفراء خافته : وشفيني انا
نجلاء شهقت وحطت الفروه على راسها : ليش نزلت بلوزتك ؟
سعود: مدري وشفيني حرارة جسمي مرتفعه واحس بالحر وقلبي ينبض
نجلاء : ايه كله من الدخان
سعود : ان شاء الله ، ومايكون شي ثاني طف اللمبه ورجع انسدح نجلاء لفت له تناظر فيه ووجيهم قريبه من بعض بلعت ريقها وبعدت لكن مافي مساحه السرير لشخص واحد بس تأففت
حست بالنعاس ونامت وهي هيمانه بريحة الفروه اللي ريحة عود على حطب على ريحة دخان ريحه رجوليه بحته بينما سعود فتح عيونه وهو يتأمل تفاصيلها الهاديه واللطيفة وابتسم يوم شافها ضامه فروته ويتمنى لو كان بدالها ، قام وهو يحس شي بجسمه ينبض اخذ نفس وتنهد راح للحمام يغسل وجهه ورجع وابتسم ومايدري وش سبب الابتسامه انسدح جنبها ونام

تهزمني النجلاء وانا ندّ فرسان ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن