Part 28

35.2K 1K 1.1K
                                    



حط يدينه على ركبه ينزل نفسه لمستواها: لاتعاندين حُبك لي يانجلاء اذا ودّك تخفينه اخفيه لكن عيونك فاضحتك
نجلاء عقدت حاجبيها: وش تشوف بعيوني ؟
ناظر عيونها وسرح اما نجلاء ناظرت لكل مكان الا عيونه نطق بهدوء: ناظري فيني
نجلاء تنهدت وبعدت عنه مسك يدها وقربها له: ناظري لعيوني واتركي اغلاطي وشوفي قد ايش احبك واغليك وانا خليني امتع نفسي بعيونك اللي ياليتها صبحي ومساي
بلعت ريقها وناظرت فيه نطق: سؤال واحد بس
نجلاء: تفضل
سعود: ليش اعترفتي لي بغرفة العمليات دامك ماتبيني ليه قلتي لي احبك وخليتيني ازرع الامل داخل صدري
نجلاء نزلت راسها: الحقيقه ان قلبي يبيك و..
سعود قاطعها بأبتسامه: لاتكملين
نجلاء: طيب دوري اسألك
سعود: اسألي
نجلاء شبكت يدينها: بعد اللي سويته فيك ليش للحين متمسك فيني
سعود: لأني ابيك في خيرك وفي شرك ماعندي سبب لتمسكي فيك لكن الشي اللي متأكد منه اني احبك
نجلاء بلعت ريقها: طيب
سعود جلس على الكنب ومسك راسه وقال بهدوء: وش تبيني اسوي اكثر من كذا لهدرجه كل اللي سويته ماملى عينك !
نجلاء: ولا راح يملى عيني تحسب انك بكم كلمه تنسيني باللي سويته فيني
سعود قام بعصبيه: اي كلمته انا تعنيت وطلعت من المستشفى واصابتي قويه بسبت اخوك اللي ضربني عشان غلط كنتي انتي سببه وجيت عشانك
و زورت اوراق الطلاق عشانك وتركت اهلي ولحقت وراك وخطفتك ولا همني احد غيرك وانا اللي ادعي ليلي مع نهاري انك تكونين لي مع انك انتي بعد غلطانه وما قلتي لي وخليتيني جاهل ولو قلتي لي كان حليت المصيبه منزمان لكن انتي ماتبين انتي تحبين تعيشين دور المظلومه
نجلاء: خلنا من ذا كله كيف تقول ان انا سبب ضرب خالد لك
سعود: ايه انتي سببه كان رحتي وقلتي له وانهيتي القصه نقول انه عصبي وبيضربك ، كان قلتي لأي خرا عن الموضوع قبل لايصير ذا كله قبل ماقلبي يتعلق فيك لكن كان عاجبك الوضع للأسف وتحملتي اهانتي لك وضربي ولا اشتكيتي ولا قلتي شي صح انك قلتي مظلومه بس كيف بعرف ها انا ما ابرر لنفسي لكن مايمنع اني ادافع عن نفسي بعد ، انتي انانيه وتدّعين الضعف كيف لو الزفت فيصل كان مكاني معقوله بتسكتين ! والخلاصة مع كل اللي سويتيه للحين احبك لكن وش اسوي دام قلبك قاسي علي
نجلاء: ايوه غرد غرد انا كنت واضحه معك من الاول اني مابيك لاتقعد تبربر علي
سعود صرخ: وليه اعترفتي لي بالمستشفى وقلتي انك تحبيني !
نجلاء: وقتها جاني تأنيب ضمير وشفقه مني لا اكثر
سعود: عجيب تناقضك اللي قاعده تعيشين فيه وتوهمين نفسك بأشياء كثيره صدقيني عنادك ذا ما يودي ولا يجيب
نجلاء: طيب خلاص اعتقني ! وخلني دامني مابيك اتركني لاتغصبني عليك معصب عشاني رفضتك اصلاً انت اللي قاعد تسويه عشاني مابيك ولا كان مادريت عني
سعود عصب بالحيل اخذ المزهريه بيده ورماها على الارض بقوه وكسرها شهقت نجلاء وهي عينها عليه وعلى القزاز اللي انتثر نطقت نجلاء بعصبيه: ايوه اذبحني بعد
سعود ناظر فالارض ويده بها دم صرخ : تراني تعبان يانجلاء تعبان بعد كل اللي سويته من تعب ومشاكل واخر شي ذا جزاي ليهه
اخذ المزهريه الثانيه ورماه على الارض بقهر وغبنه منها توقع انها بتحن ويرجع كل شي طبيعي لكن كانت اعند مما يتخيل
نجلاء حطت يدينها على اذانيها بخوف من تصرفه قرب منها ومسك يدينها بهدوء: لاتخافين مني مستحيل ااذيك
نجلاء بكت: لاتلمسني ذا انت ترجع وتعيد حركاتك الغبيه توهمني بأنك تحبني ثم تعيد تصرفاتك مستحيل احبك خلاص افهم
سعود مسك يدينها: مادري اذا تبين قربي ولا تبيني انساك عذبتيني وخليتيني منب عارف تحبيني ولا لا كل مره لك كلام ارحميني ولاتبتعدين ارجوك
نجلاء بعدت يدينها عنه: كانك تحبني ابعد عني
ناظر فيها بخيبة امل : خيبتي ظني فيك
طلع من الفندق وهو يحس انه مكتوم والدنيا مضيقه عليه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تهزمني النجلاء وانا ندّ فرسان ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن