كان يتحدث معه بصوت خافت دون توقف..
كان يسّرد له كل شيء..
و كيف حرر يديه من الأحبال بالذي كان يريد غرس السكين به..
و كيف قاتل أولئك الفتيه هزيلاً الجسد..
و كيف أوقعهم جميعًا بنفس الوقت..
و كيف رمى الصخره على القزم واسقط السلاح من يديه عندما أراد أذية والده..أخبره بكل شيء جرى بذاك المكان..
ولكنه أخفى حقيقة ما أكتشفه عن والده..
هو حقًا كان خائف و مترددًا عن إخباره بإن من كان يبحث عنه و يسعى بالإنتقام منه هو ذاتهُ والده..
أراد أن يخبره بذلك ولكن لم تأتيه الشجاعه لقولها فكلما بدأ بالتحدث يكتفي بإسمه فيصمت..
كان لازال ينكّر بأن والده سيء..قاتل..وخائن..!!!!!أراد رفض الحقيقه وتبرئته من تهمّت القتل ف والده بنظره لطيف جدا محال أن يلطخ يديه بقتل الأشخاص أبدًا..!!
أو "كان يتمنى هذا و لكن ماحدث بذاك المستودع يخبره بأنه نعم هو يجرؤ لفعلها و يستطيع قتل والد كين..
فوالده بتلك الليله كان مخيف جدًا كان شخضًا آخره هو لا يعرفه هو قد أسقطهم وانتهى منهم واحد تلو الأخر بلحظه فقط..
بينما كان يضحك بإستمتاع كلما هجم عليه أحدً يتلقاه بكل مُتعه..؟؟
و لكن مهلًا هو لم يقتلهم فعليًا هو فقط أسقطهم أرضاً ليس إلا..و دون شعور رفع صوته لمسامعه بنبره سعيده بعض الشيء:هو لا يعني قاتل بتلك الحاله..نعم فأبي لم يقتلهم
هو عرقله عن النهوض فقط صحيح أنه إستعمل القوه ولكن كان يجب عليه ذلك فهم من بدأو لهذا له كامل الأحقيه بالدفاع عن نفسه..فبالتالي محال ان يقتل والد كين صحيح ..
صحيح محال أن يفعلها هو بعد كل شيء محال أن يأذي السِنباي الخاص به!!وبسعاده نهض واقفًا وهو يخطط أن يعتذر لأبيه بما تفوه به من كلام قاسي وإتهامه بسوء..
تحركت قدمه متراجعً نحو الباب ولكن ما إن خطى خطوةً للأمام..!!!!
فاذ بيدًا تُلامس يده بضعف تمنعه من التقدم فإلتفت ليجد كين يحاول فتح عينه ورفع يده قليلاً..
فعاد بجلوسه بقربه ممسكًا يده برقه بسعاده وقال بنبره جميله:كي-..
فألجمته دمعةً تسقط من هدب عينيه رغم أن عينيه لازالت مغلقه ويحاول فتحها..
فتحدث بقلق:كين هل انت بخير أتتألم بمكان ما...
فتركه وهويهّم بالخروج:سأجلب سِنسي انتظرني..خرج من الغرفه ليُصدم بصديق أبيه الواقف على الباب بقوه أسقطته...
بألم:مالذي تفعله بوقوفك أمام ال
باب هكذا..
أجابه بهدوء وهو يرفعه عن الأرض:يوكي أخبرني أن أحرسكُما..
أنت تقرأ
أنت أم أنا..!!
Teen Fictionأنت ام أنا.. وجهه إليه هذا السؤال بطريقه مربكه له.. ليتردد بإجابته قليلاً فهو سؤال غريب ليطرحه عليه بهذه الجديه.. ولكنه قرر بعزم أن تكون إجابته بأفعاله لا بأقواله لذا إلتزم الصمت لعله يريح قلبه المضطرب فسؤاله يخفي ورائه أمر سيء حتمًا لكليهما لذا سيك...