الفصل الثامن

537 13 0
                                    

بعد أن خرج أيهم من المنزل وقف في حديقة القصر فكان غاضب بشده فهو يتذكر عندما كانو صغار بعمر الخامس عشر فكان آدم يصغره بسنتين يتذكر أنه كان يبقى دائماً غاضب لأنه فقد أمه فعندما كان يأتي آدم إليه فكانو يتبادلون الهموم سوياً كأنهم أخوه ليس فقط أولاد عم فكان يحكي له كل شئ وبعدما كبر آدم تغير عندما أحب فتاه لاتستحق سوى أن يسحقها تحت قدميه فهي من فرقت بينهم بخداعها وطمعها للمال فهو كان يظن ب إنها تحب أبن عمه آدم تذكر مره من المرات عندما ذهب آدم إلى مكان ما وأتت تلك الفتاه المدعوه نهى راكضه إليه لتحتضنه بكل جراءه دون أن تعرف عواقب هذا الشئ...

flash back...
وقف أيهم بشئ من الفزع عندما أتت هي إليه راكضه تحتضنه بل وكانت تبكي كذباً وتنزل دموع زائفه أبعدها عنه وهو يسألها بقلق فلقد ظن أن هناك شئ ما قد حدث لاآدم:ايه الي حصل يانهى وفين آدم

نهى بدموع التماسيح:انا مش عارفه هو قالي إنو حيطلع مشوار وبعدين حيرجع عشان نطلع سوا

تعجب من أمرها إذاً لما كل هذه الدموع نظر إليها وهو يسألها مرةً آخرى:امال فيكي آيه وليه جايه لحد عندي وانتي معيطه بالشكل ده أحكيلي انا متل أخوكي الكبير يعني

أغمضت عينيها بتوتر فما ستقوله من الممكن أن يحدث مشكله ولكنها سوف تتكلم مهما يحدث فهي تريده هو ومنجذبه إليه هو وليس آدم نظرت إلى عينيه ب إعجاب شديد وهي تقول له بكل جرآءه:مين قالك إني بحب آدم انا بحبك أنته من أول ما شافتك عنيا

غضب بشده ماذا تقول لقد جنت بالفعل إنها الآن تخون أخوه وأبن عمه رد عليها بعصبيه:ايه الي بتقوليه ده انتي اتجننتي انتي واعيه للكلام الي بتقوليه دلوقتي

أحتضنته بشده وهي تتمسك فيه أبعدها عنه بغضب فلقد تعدت حدودها نظر إليها ب إحتقار وهو يقول:ابعدي عني وعن آدم أحسنلك وإلا حتسوفي مني وش صديقني حتتمني وقتها إنك ماقلتي الكلام الي سمعته من شويه

ذهب من إمامها لكي يمشي ولكنها لحقته قبل أن يصل إلى الباب وهي تسحبه إليها وتقبله بكل جراءه فدخل آدم بتلك اللحظه وهو بحاول أن يمرح:فينك يا...أنصدم مما رأي إمام عينيه البنت التي احبها من كل قلبه وأيهم أخوه وليس فقط أبن عمه يتبادلو القبل سوياُ هذا ماظنه دون أن يفهم ماحدث أولاً خرج مسرعاً دون أن يقول شئ عند أيهم دفش نهى بقوه ف ارتدت إلى الخلف وهرول لاحقاً ب آدم حاول أن يلحقه فلم يستطع فلقد ذهب آدم مسرعاً بسيارته ركب أيهم إلى سيارته ولحق به فنظر إلى سيارة آدم وهي تتوقف إمام البار نزل آدم من سيارته بغضب أعمى إلى الداخل ولحق به أيهم إلى الداخل وهو يمسكه من دراعه لكي يواجهه من بما حدث:أستنى هنا انته رايح فين وايه الي مدخلك الزريبه دي

دفشه آدم بقوه وهو يصيح بعصبيه:ابعد عني انته دخلك ايه روح عندها كمل الي كنت بتعمله معاها "وأضاف ب إحتقار:ماكنتش أعرف إنك كده دا انته طلعت واطي و....

ملاك إنتقاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن