الفصل التاسع

502 12 0
                                    

بعد مرور يومين..........

في يوم الزفاف تحديداً في قصر الشناوي حيث كان كل من في القصر في عجله من أمرهم فكان هناك من يستعدون لأجل الزفاف وكانو العاملون يجهزون كل شئ من اجل الزفاف ف اليوم هو زفاف الحفيد الأكبر أيهم الشناوي حيث كان قابع في شرفة غرفته يتطلع
إلى تجهيزات الزفاف بسخريه شديده فهو اليوم سيحقق إنتقامه بعد صبراً طويل فلا شئ بعد اليوم سيقف بطريقه نظر إلى تحت آدم حيث كان مشغول بمكالمة شخص ما في تلك اللحظه تحديداً رفع آدم نظره إلى الأعلى حيث كان أيهم ينظر إليه فلاحظ الغضب الشديد على ملامح أيهم أبتسم بسخريه فهذا مايريده ففي اليومين الي فاتو عرف أن أيهم يتزوج فقط من أجل الإنتقام وهذا بالتاكيد سيسهل عليه مهمته التي جاء من اجلها عند أيهم فهو رأي السخريه في وجهه آدم منذ قليل ابتعد من النافذه وهو يزفر ب إختناق شديد فهذا من كان ينقصه وجود آدم تذكر حور وامسك هاتفه وضغط على زر الإتصال منتظر ردها..

عند حور حيث كانت تستعد لكي تذهب إلى مركز التجميل ف اليوم هو موعد زفافها ف أيهم قال لها مسبقاً ب أنه هو من سيجلب لها فستان الزفاف وسياتي إلى هناك لكي يوصلها سمعت صوت والدها وهو يناديها:حور يله يابنتي عشان أوصلك

ردت عليه ب إستعجال:حاضر يابابا نص ساعه واكون جاهزه"
أستمعت إلى رنين الهاتف يعلن عن إتصال من أيهم أخذت الهاتف وردت عليه بلهفه:أيهم انته فين

أيهم بخبث بعض الشئ فهو قد سمع اللهفه في صوتها:ايه وحشتك وعاوزه تشوفيني مش كده ولا ايه

غضت على شفتيها بخجل شديد من تسرعها وردت عليه بتوتر:انا كنت بسألك عشان الفستان

رد عليها بخبث شديده:اه الفستان قولتيلي"وأضاف بمرواغه بعض الشئ:طيب مش عاوزه تقولي حاجه كده ل جوزك

قالت له بخجل وصوت رقيق:لا ويله متتأخرش عشان انا حستناك عند البيوتي سنتر"
اغلقت الخط وحضنت الهاتف بشده وهو تهمس لنفسها بفرحه شديده: بحبه ياناس بحبه أوي"

عند أيهم نظر إلى الهاتف بغضب شديد فهي أغلقت الخط في وجهه وهمس بغضب دفين وكره:صدقيني حخليكي تتمني الموت ب الي حعمله فيكي يامراتي المستقبليه"
وقف وأرتدى ملابسه إستعدادً للذهاب إليها وخرج من جناحه وذهب مسرعاً إلى تحت قطع آدم طريقه ووقف إمامه وهو ينظر إليه بغضب تطلع أيهم إلى غضبه ببرود شديد آدم وهو يقول له بسخريه:ايه ياعريس رايح فين الليله فرحك ياابن عمي" وأضاف بخبث يحاول إستفزازه: لاتكونش رايح لعندها مش قادر تستنى لحد الفرح بس بصراحه حقك البنت إنما ايه جامده جداً

أغمض أيهم عينيه بغضب ثم فتحن وهو ينظر إلى آدم وإلى تلك الإبتسامه المرسومه على وجهه ولكمه على أنفه بعنف وهو يمسك تلابيب قميصه ويصيح فيه بغضب شديد:أحترم نفسك يا زباله واعرف ان الي بتتكلم عنها دي حتكون مراتي ولو سمعتك بتقول الكلام ده مره تانيه صدقني حتشوف مني الي عمرك ماشفته سمعتني يا ابن عمي" ثم دفشه بقوه وقف آدم وهو يمسح الدماء من على أنفه وينظر لاأيهم بكراهيه ويقول له بتوعد:إما دفعتك التمن غالي على القلم ده مش حكون آدم الشناوي

ملاك إنتقاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن