تواصل للأحداث.......
في شقة أيهم تحديداً في غرفتهما كان جالساً فوق السرير ولقد أبدل ملابسه إلى بيجامه نوم مريحه وكان لايزال منتظراً حور فهي بعد أن قبلها لم تخرج من الحمام كانت حور تتفحص ثيابها المكونه من بيجامه طفوليه وهي تنظر إلى نفسها ب المرآه وتهمس لنفسها بخجل شديد: انا مش عارفه اودي نفسي فين بعدما ضعفت قدامه" وأضافت ب حزن: اكيد هو حيبقى يذلني انا لازم أبقى قويه قدامه ومش حسمح ليه يقرب مني مره تانيه"
خرجت من الحمام ونظرت إليه كان لايزال جالساً فوق سريرهما ذهبت إلى جانبه وأخذت معها أشياء حتى تنام على الأريكه نظر إليها وزفر بغضب وهو يقول لها ب أمر: انتي رايحه فين تعالي هناألتفتت ونظرت إليه ب إستغراب ماذا يريد منها ردت عليه ببرود: حكون رايحه فين يعني رايحه اتخمد على الكنبه
أيهم بغضب منها فهي تتعامل معه ببرود وتتجاهل ماقال لها وقف وذهب إليها وسحب الملايه من فوقها وهو يأمرها ب عصبيه: انتي إزاي تتجاهليني ب الشكل ده انا مش قولتلك تيجي ونوم على الكنبه مفيش لانو ببساطه حتنامي جمبي
وقفت حور بغضب شديد هل ظن أنها ستنام بجانبه بعد كل ماحدث نظرت إليه وهي ترد عليه بقوه: مين قالك إني موافقه على الي بتقوله ده
هل تتحداه الآن من تظن نفسها هل ظنت أنه بعد أن يقبلها سوف يسمح لها ب أن تتمادى معه أقترب منها وهو يقول لها بهمس خطير: ايه ده انا شايف إن الخدامين بقى ليهم صوت يطالعوه
نزلت دموعها بقهر شديد وهي تستمع إلى إهانته بقلب مفتور إلى متى سوف ستصبر على هذا الحال رفعت عيونها المبلله بدموعها وهي تنظر إليه وتقول له ب خذلان لم تتوقعه منه بعد أن احبته: صدقني الي بتعمله ده خلاني اكرهك اكتر ما انا بكرهك دلوقتي
لم يهتم بما قالته ولكن داخله شعر أن قلبه يؤلمه هل كرهته نظر إليها ببرود ولم يبدي أي ردة فعل بعد كلامها ذلك امسك دراعها وسحبها بعنف إليه ذاهباً بها إلى السرير دفشها بقوه ف أرتدت إلى الخلف وهي تنظر إليه بوجع شديد من دفشه لها أقترب منها بشده نظرت إلى اقترابه وزحفت إلى الخلف ولكنه قد اقترب منها وأصبح فوقها أغمضت عيناها بقوه وهي تشعر ب أنفاسه قريبه بشده من وجهها كان ينظر إلى ملامحها الفاتنه وشعرها الأشقر الطويل المفرود حول المخده لاحظ أنها تتنفس بعنف وتغمض عيناها بقوه ولاتزال دموع عيناها تلك عالقه بخدها قرب أنفه من أنفها وهو يقول لها ببحه رجوليه: مالك خايفه وبترتعشي كده ليه انا لو عاوز ألمسك مافيش حاجه حتمنعني عنك لأنو ده حقي الشرعي بس ماتخفيش انا مش حلمسك لأن ببساطه أنا مش عايز"
فتحت عيناها بعد كلامه ذلك ولمعت الدموع داخل عيانها لقد جرح أنوثتها ونظرت إلى عيناه وملامح وجهه الوسيمه القريبه منها بشده أخفى إنبهاره بعيناها اللامعه فهو لاحظ أنها عندما تبكي يتحول لونهما إلى لون داكن مسح بقايا دموعها العالقه بخدها كانت لاتزال تنظر إلى عيناه الرماديه الداكنه بشده وقالت له بملامح حزينه للغايه: انته ليه بتعاملني كده"
أبتعد عنها وهو يرد عليها ببرود شديد: أعتقد إن ده مش شغلك انتي هنا بس عشان تسمعي الكلام مش اكتر من كده"
نزلت دموعها حزناً عندما لاحظت القسوه في كلامه ماذا ظنت إنه بعد أنه يقبلها سوف يحن لأجلها إذاً لماذا قبلها هل لأنها يحبها ويشعر ب الضعف عندما تكون إمامه كما تشعر هي أم هي مجرد نزوه لاأكثر من ذلك تكورت على جانب السرير وهي تشهق بشده وتمسك بيدها على فمها حتى لايسمعها من معاملته تلك كان هو ينظر إليها بشرود ولكنه لاحظ إهتزازها علم أنها تبكي زفر بضيق لماذا دموعها تحزنه تجعله يشعر أنه مجرماً وهي الضحيه نظر إليها مرة آخرى وكانت قد توقفت عن البكاء هل نامت؟ اقترب منها ولفها حتى يراها بوضوح أكثر يبدو أنها نامت ب الفعل قربها منه بشده إليه وهو يحتضنها وينظر إلى ملامح وجهها القريبه شعر أن قلبه سوف يخرج من مكانه ماذا يحدث له هل أحبها فعلاً أم أنه يتوهم ذلك أشتم عبير شعرها وهو يهمس لها بنبره تملك: تصبحي على خير ياحوريتي" أحتضنها وذهب في نوم عميق لأول مره وهي في أحضانه....
------------------
في صباح اليوم التالي في قصر الشناوي تحديداً في غرفة زينه كانت قد أستيقظت وأدت فرضها وتجهزت حتى تذهب إلى الجامعه لكي تمتحن ف اليوم هو أول يوم لها كانت تتابع إكمال إرتداء حجابها واثناء ذلك الوقت أستمعت إلى رنين هاتفها يعلن عن إتصال أمسكت الهاتف ونظر إلى أسم مراد يزين الشاشه ضغطت على زر الإجابه وأستمعت له وهو يقول له بهدوء: صباح الفل على أحلى عيون ب الدنيا
أنت تقرأ
ملاك إنتقامي
Ficção Geralاقسم على الإنتقام ف جاءت هي كي تنير عتمه قلبه،فمن سينتصر العشق ام الإنتقام