الفصل السادس عشر

555 12 0
                                    

في جناح أيهم كانت تستمع إليه وهو يهمس لها بتملك غاضب أنها ملكه فقط أغمضت عيناها بضعف من قربه ذلك حيث كانت أتفاسه تلفح وجهها جاءت تلك اللحظه في مخيلتها عندما تقرب منها وأصبحت زوجته تذكرت أن لاشئ تغير وإنها فقط هنا من أجل والدها دفشته بعنف وهي تصيح فيه ب تحذير: ماتلمسنيش انته فاهم

أقترب منها وهو يخبرها ب غضب مما قالته الآن: ايه الي بتقوليه ده انتي ناسيه إنك مراتي

تطلعت إليه بنظرات غاضبه وهي تضحك بسخريه: آه صحيح أصلي كنت ناسيه إني دلوقتي مراتك وبعدين خدامه عندك" وأضافت بغضب: تبقى غلطان لو فكرت إني حسمح لك تلمسني بعد الي حصل ودلوقتي وسع من قدامي عشان عاوزه أنزل أشوف شغلي

لاحظ السخريه وهي تتحدث إليه بتلك النبره القويه أقترب منها وهو يقول ب إعجاب: ايه ده انا شايف إن القطه بقت بتخربش" وأضاف بخبث: طب لو قربت منك عاوز أعرف حتعملي ايه يعني

نظرت إلى عينيه وهي تخبره بتحدي: جرب كده وأعملها ومن دلوقتي حتشوف حور تانيه خالص

أعجبته تلك النظره المتمرده وهي تتحداه أنها لن تسمح له ب أن يقترب منها أبعد نفسه منها وهو يقول لها ب إستفزاز: ومين قالك اني عاوزك دلوقتي انا ماليش مزاج عشان أقرب لك

لمعت الدموع في عيناها بعد كلماته تلك إنه الآن جرحها في أنوثتها ماذا يقصد أنه لايريدها كان ينظر إليها ولاحظ تلك الدموع التي لمعت في عيناها ألمه قلبه وهو يراها هكذا كانت ستذهب وقبل أن تفتح ذلك الباب وتذهب خارجاً كان قد أمسكها وسحبها إليه بقوه وهو يتذكر نظرات ذلك اللعين آدم وأنه مازال هناك حاولت أن تبعده عنها ولكن فشلت في ذلك ونزلت دموعها بضعف وهي تخفض رأسها حتى لايراها لاحظ إرتعاشها وهي بين شبه أحضانه أمسك وجهها بيديه ونظر إلى تلك الدموع التي تذرف على خديها مسح تلك الدموع ب حنان وأحتضنها بقوه بكت بعنف وهي في أحضانه شعرت أنها تريد أن تخرج كل مابقلبها أستمع إلى بكائها ذلك ب حزن حاول أن يخفف عنها وهو يهدئها ويقول لها ب إعتذار حقيقي لأول مره: خلاص إهدي انتي بتعيطي ليه أنا آسف لو جرحتك من غير ما أكون قاصد

أبعدت من أحضانه وهي تنظر إليه بصدمه هل أعتذر منها هل كان يعاملها بحنان سألته حتى تتأكد إنها لم تكن تحلم: انته قولت ايه

كان قلبه يدق بشده عندما نظرت إليه بتلك النظره البرئيه أبعد نظره عنها وحاول أن يهدئ نفسه من تلك المشاعر التي تهاجمه مؤخراً حاول أن يتجاهل ماقالته وهو يخبرها ب تبرير: انا مش عاوزك تنزلي دلوقتي عشان آدم ممكن يكون لسه موجود

علمت أنه غير الموضوع يبدو أنه لم يكن بوعيه عندما قال ذلك ضحكت على نفسها ب سخريه للحظه واحده ظنت أنه لم يعد ذلك الشخص وأن من أحبته عاد منذ قليل عندما كان يحتضنها بحنان لم تقول شيئاً بعد ذلك، لاحظ سكوتها وهو ينظر إليها ب مشاعر مشتته يجب عليه أن يذهب الآن ف إن ظل هنا لن يعرف ماذا يفعل أخبرها بغيره قبل أن يذهب خارجاً: انا خارج دلوقتي وياريت ماتنزليش لتحت ولو عاوزه حاجه كلمي الداده نعمه" ذهب بعد ذلك وأغلق الباب خلفه كأنها كانت تنتظر ذهابه حتى تفرغ شحنها بكائها دفنت وجهها ب المخده وبكت كما لم تبكي من قبل وهمست ببكاء: ياربي أنا تعبت مش عارفه أعمل ايه"...
----------------
في قصر الشناوي حيث كانت زينه تجلس في صالون المعيشه بعد أن قضت وقتاً لابأس به مع حور تتفحص هاتفها شردت في تلك اللحظه تذكرت كم أنها كانت غبيه عندما كنت واقعه في حب أيهم أو نقول أنها كانت تظن أنها تحبه ولم تلاحظ مشاعر مراد ولكن اليوم عندما تحدثت هي وحور علمت كم أن حور فتاة طيبه ويبدو أنها احبت أيهم فهي لاحظت الحزن على ملامح وجهها عندما تأتي بسيرته يبدو أن هناك خطبً ما بينهما تذكرت مراد وحبه لها وقلقه الشديد عليها عندما ضربها ذلك المعتز فآقت من شرودها على صوت رساله أتت من هاتفها نظرت إلى الرساله ظناً أنه مراد ولكن لاحظت أن الرقم كان غير مسجل في هاتفها فتحت الرساله وبدأت تقراها وكان محتواها" ياريت تخلي بالك كويس من حبيب القلب" أرتعشت يداها بخوف شديد علمت أن من أرسلها كان معتز لم تلاحظ مراد عندما جلس ب القرب منها وهو ينده عليها بقلق بعد أن لاحظ أنها ترتعش وهي ممسكه ب الهاتف فهو وصل إلى هنا منذ قليل حتى يستطيع رؤيتها لقد أشتاق إليها: زيزو ياااازينه

ملاك إنتقاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن