ملاك إنتقامي

الفصل التاسع عشر

بعد مرور يومان على الآحداث......

في قصر عائلة الشناوي تحديداً داخل غرفة زينه كانت تضع مكياجاً خفيفاً حول وجهها بعد أن تجهزت وأرتدت ثيابها المكونه من فستان أزرق طويل ب أكمام وله حزام حول خصرها يزينه بعض الفصوص اللامعه وحجاب أبيض يبرز بياض بشرتها الناصعه ف اليوم سيأتي فارس أحلامها وحبيبها لكي يعقد قرانهم سوياً أكملت زينتها ونظرت لنفسها ب المرآه برضاء تام فكانت تبدو ك الملاك بعيناها الزرقاء ك السماء الصافيه وملامحها الرقيقه في ذلك الوقت دخلت حور غرفتها وذهبت إلى جانبها ونظرت إليها بمحبه فهي أصبحت صديقتها المقربه ففي اليومين الماضيين أخبرتها أنها أحبت مراد بعد أن عرفت كم إنها كانت غبيه لم تقول لها السبب ولكن ذلك كان كافياً لكي يتقربو من بعض تطلعت إلى جمال زينه بذهول من جمالها وهي تخبرها ب إطراء لجمالها ذلك: ايه الحلاوه دي الفستان هياكل منك حته

سعدت زينه من إطراءها ذلك وهي تسألها بفرحه: بجد انا طالعه حلوه

أخبرتها بصدق: تجنني واللهي" وأضافت وهي تغمز لها: يابخت مراد فيكي

شعرت ب الخجل وهي تتخيل ردة فعل مراد عندما ينظر إليها وهي تبدو بهذا الشكل المبهر حيث أنها لأول مره تضع مستحظرات تجميل لاحظت حور إبتسامتها تلك عندما ذكرت أسم مراد يبدو أنها تحبه بشده وقالت لها بخبث بعض الشئ: ياسيدي على الإبتسامه الحلوه دي دا انتي طلعتي بتحبيه أوي

زينه بخجل وعشق لذلك الشخص الرائع: بحبه ايه دا انا بعشقه

تبسمت لها حور وهي تقول لها ب تمني: ربنا يسعدك ياحببتي انتي طيبه أوي وتستاهلي كل خير واللهي" وأضافت وهي تذهب خارجاً: ودلوقتي أنا رايحه غرفتي عشان أجهز وكده

غمزت لها زينه بمكر: وعشان تشوفي أيهم كمان مش كده

ضربتها حور بخفه على ذراعها وهي ترد عليها بخجل: بس بقى بطلي لماظه وبعدين هو جوزي

ضحكت زينه بخفه على خجلها وذهبت حور خارجاً بعد ذلك دخلت والدتها إلى عندها وهي تنظر لها ب إزدرا من كل هذا التجهز لأجل واحد يعمل لدى شركتهم ماذا رأته به حتى أحبته رفعت زينه نظرها إلى والدتها ورأت السخريه على ملامح وجهها حزنت بداخلها تمنت لو أن والدتها حنونه كانت وقفت بجانبها في مثل هذا اليوم وجهت نظرها إلى المرآه وقالت لها بجمود: ايه هتفضلي باصه فيا كتير مش هتقوليلي حاجه

والدتها بغضب داخلي ولكنها ردت عليها بشئ من السخريه: وأقولك ايه ماانتي عملتي الي في دماغك وضعيتي من أيدك كل حاجه

نظرت لها زينه بحزن: هو انتي جايه لحد عندي عشان تسمعيني الكلام ده

أخبرتها بغضب: انا اصلاً مش عاوزه الجوازه دي انتي الي عايزه كده ف عيزاني أعملك ايه مثلاً أتنطط وأفرح عشان رحتي وافقتي على واحد شغال في شركتنا مايجيش حاجه عند أيهم