الفصل الرابع عشر

568 12 0
                                    

بعد مرور خمسة أيام على الأحداث....

في إحدى الفنادق داخل جناح نهى حيث كانت بذلك الوقت تعد وجبه بسيطه وبعد ساعه سوف تذهب إستعداداً لمقابله آدم مره آخرى قررت ب الأيام الماضيه أن لاتيأس سوف تجعله يسامحها حتى تظمنه بجانبها لكي تنفذ خطتها بدقه ونجاح لاتعلم كيف ستكون ردة فعله بعد مقابلتهم آخر مره ولكن السؤال هو كيف ستقابل أيهم حتى تنفذ خطتها؟ يجب عليها أن تتعامل بحذر في ذلك الأمر هي تعرف أيهم حد المعرفه هو ليس ب النوع الساهل يجب عليها أن تكون حذره جداً حتى لايكشف أمرها كانت تأكل فطارها وبذلك الوقت أستمعت إلى طرقات على الباب ذهبت لكي تفتح الباب وكان آدم وهو ينظر إليها بغضب شديد فهو علم أين تسكن بطريقته الخاصه  دخل إلى الداخل وكانت هي منصدمه من وجوده أغلقت الباب ولحقت به إلى الداخل حتى تعرف لماذا أتى إلى هنا كان آدم واقف عاقد يديه على صدره وهو يتطلع إلى ماترتديه ب إستهزاء ف كانت لاتزال ترتدي بيجامة النوم الخاصه بها حيث كانت قصيره لأفخاذها لاحظت نظراته تلك ولم تهتم وأقتربت منه وهي تقول له ب رقه وإغواء: آدم انته ساكت ليه اكيد جيت لهنا عشان تقولي إنك سامحتني مش كده

أبتعد من جانبها بعد أن لاحظ أنها تحاول إغوائه هل يعقل أنه أحب هذا الفتاه ماضياً ضحك بسخريه وهو يرد عليها: أسامحك انتي جرى لمخك حاجه وبعدين أنا مش قلتلك أنك ماتلزمينيش بعد كده ده كان زمان فوقي من الوهم الي انتي فيه دلوقتي

نظرت إليه وهي تقول له بسخط: أمال انته جاي هنا ليه

لم يهتم بتاتاً لنبرتها تلك وهو يقول له ب تحذير: انا جاي لهنا عشان أقولك كلمتين وياريت تحطيهم حلقه ب إذنك" وأضاف لها وهو يوضح كلامه بنبرة تهديد: من الآخر أبعدي عن سكتي أحسن ليكي وليا ده لو عاوزه تفضلي عايشه إما بقى لو فضلتي ب الشكل ده حتندمي ووقتها ماترجعيش تعيطي

تطلعت إليه ب غضب وحقد داخلي هل يهددها ستريه من هي ولكن ليس حالياً إنما في وقت آخر زيفت الحزن على ملامحها وهي تقول له ب عتاب متقن: ياه للدرجادي انا مش فارقه معاك انته مش شايف أن انا اتغيرت ولا مش عاوز تشوف اصلاً

نظر إليها وهو يقول بلامبالاه لما قالته منذ قليل: والمطلوب مني ايه دلوقتي

تنحنت بحرج وهي تحاول أن تلملم ماتبقى من كرامتها فيبدو أنها سوف تخسر في تلك المعركه ف آدم قد تبدل تماماً عن ماضيه أصبح بارد المشاعر لايهتم بمن حوله فما فعلته سابقاً أنقلب على رأسها هي لم تكن تعلم ذلك اليوم بمجيئه عند أيهم واليوم أنه يقف أمامها حتى يثبت لها أنها لاشئ هي لم تحبه يوماً كان فقط كارت لدخولها إلى حياة أيهم نظرت إليه وهي تقول له ب كبرياء ودموع زائفه حتى تبين أنها تغيرت ب الفعل ولكن داخلها كانت تغلي من شدة الغضب: ولاحاجه ودلوقتي أطلع بره

نظر إليها بغموض قبل أن يخرج خارجاً وهو يحاول أن يعرف هل تغيرت كما تدعي أم كل ذلك خطه جديده ولكن في كلاً من الحالتين لايهمه أمرها أصبحت كارت محروق ب النسبه له خرج من تلك الحجره إلى الخارج واغلق الباب خلفه مسحت دموعها الكاذبه بعنف بعد رحيله وهي تهمس بغل شديد: ماشي ياآدم حتشوف بعينك انا حعمل ايه" وذهبت حتى تستعد وتذهب إلى الخارج لترى ماذا ستفعل من أجل هدفها...
------------------
في شقة أيهم كان يستعد هو وحور حتى يذهبوا لكي يعيشو في القصر كانت حور تجمع ثيابها وهي تنظر إليه بين الحين والآخر فهو في الأيام الماضيه لم يتحدث معها كثيراً فقط كان يأمرها ان تفعل ذلك وتترك ذلك وكان تعامله معها ببرود وعصبيه وب الأمس قال لها أنهم سوف يسكنوا في القصر بعد الآن وليس هنا لم تبدي أي رده فقعل فقط كانت صامته لترى ماذا سيحدث فيما بعد سوف تصبر فقط لأجل والدها الحنون حتى لايؤذيه تذكرت أن والدها يسأل عن أيهم دائماً ماذا ستقول له كيف سوف تخبره أنه يعتبره عدوه زفرت ب حزن وهي تنظر إلى ثيابها قد جمعتهم ب الكامل وعند أيهم كان يراقبها بهدوء ولاحظ بتلك اللحظه أن ملامحها تبدلت إلى الحزن ذهب إليها وهو يقول لها ب أمر: يله انا حسبقك وانتي حصليني حستناكي عند العربيه على ماتكوني خلصتي"

ملاك إنتقاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن