الفصل الرابع والعشرون

614 13 0
                                    

في مكانٍ مهجور كانت حور جالسه فوق مقعد وهي مقيده من خلف يديها وتبكي بصمت بعد أن اغلقو فمها ب لاصق لكي لايسمعها أحد دخلت إليها نهى وهي تنظر إليها بملامح شرانيه أمرت الرجال ب أن يخرجو حتى تستطيع أن تتحدث معها ب أريحه بعد أن خرج الرجلين خلعت اللاصق من فم حور نظرت إليها حور وهي تسألها بريبه: انتي مين وجيباني هنا ليه؟

كانت نهى تنظر إلى ملامحها تلك الجميله بعيناها الخضراء الواسعه ب حقد شديد وجالت بنظرها حول بروز بطنها بكره وردت عليها بملامح كارهه لها: انا الي أخذتي منها حبيبها

تطلعت إليها حور بذهول ماذا تقول هذه أي حبيب هل تقصد زوجها أيهم سألتها ببعض الشك: انتي بتتكلمي عن مين؟

نهى بخبث: جوزك أيهم

شعرت كأنها في كابوس من تلك المرآءه ولماذا تتحدث بهذا الشكل لاحظت أنها تنظر إلى بطنها خافت بشده على طفلها ولكنها مقيده لاتستطيع فعل شئ دعت إلى الله أن ينجيها من جنون هذه الفتاه وأخبرتها بصوت خافت: انتي ليه بتتكلمي كده هو انتي كنتي حبيبه أيهم قبلي أنا عشان هو م قاليش عنك ولامره

نظرت نهى إليها بغضب وهي تقول لها بملامح حاقده: انا كنت خطيبة آدم بس أنا كنت بحب أيهم وأنتي جيتي أخذتيه مني" وأضافت لها ببعض الجنون: انا كلمته يطلقك ويتجوزني أنا وبعد كده هسمح لك تروحي في حال سبيلك ولو حاول يكذب عليا هقتلك انتي والي في بطنك

شعرت ب الخوف على جنينها من كلامها ذلك وهي تفكر هل فعلاً هي كانت حبيبة أيهم السابقه ولكن هو لم يتحدث عنها بتاتاً نظرت إليها بدموع وقالت لها بنبره كاذبه بعض الشئ: عايزه أكلم أيهم عشان أقوله أنا يعملك الي أنتي عاوزاه هو يسمع كلامي

كانت نهى تنظر إليها ببعض الشك وأخرجت هاتفها من جيب بنطالها وضغطت على زر الإتصال وهي تقرب الهاتف من أذنها وعند أيهم فتح الخط وكان يصيح بعصبيه: مراتي فين يا****

حور بلهفه وهي ترد عليه ببكاء وخوف: أيهم

إنها هي حوريته سألها بخوف شديد عليها: أنتي كويسه ياحوريتي؟ حد أذاكي أو عملك حاجه؟

حور بدموع وهي تنظر إلى نهى التي تستمع إليهما بملامح حاقده وكارهه: انا كويسه بس كنت عاوزه أقولك نفذ الي قالتلك عليه نهى وهي دلوقتي بتسمعنا

شعر ب الذعر عليها يبدو أن تلك الحيه تهددها حتى تجعلها تقول هذه الكلمات رد عليها بنبره حاول يجعلها أن تبدو طبيعيه حتى تصدقه تلك البغيضه: أنا من شويه أتصلت ب المحامي عشان يبعتلي ورقة طلاقنا

كانت نهى تستمع إليهما بحقد ولكن عندما سمعته يقول ذلك شعر ب الإنتصار وأخذت الهاتف وتحدثت هي: إمتى هتبعت الورق لعندي ياريت تقوله يستعجل عشان مفيش وقت"

أغلقت الخط وكانت حور تنظر إليها بملامح نافره وقد شعرت بعد كلامه ذلك كأن قلبها تقطع إلى قطع صغيره هل سوف يطلقها حقاً وماذا عن حبهما وطفلهما لاحظت نهى ملامح حور المقهوره ودموعها تلك التي تذرفها وشعرت ب الراحه لرؤيتها كذلك وعند أيهم بعد أن سمع إنتهاء المكالمه رجم الهاتف إلى الأرض بقوه وقد كان يغلي من شدة الغضب من تلك الخيه نهى والخوف على حوريته وهمس بملامح حزينه للغايه: جاييلك ياحوريتي ووهنقذك منها انتي وأبننا ومش هسمح لأي واحد يؤذيكم ده لو كان على موتي".....
----------------------------
عند آدم كان في غرفته يعمل فوق الحاسوب وفي تلك اللحظه دخل عليه أيهم وأمسكه من تلابيب قميصه وصاح بعصبيه: مراتي فين ياحيوان أكيد انته كنت مخطط معاها سوا ودلوقتي لو ماقلتليش هي فين هقتلك سااامع

ملاك إنتقاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن