بعد مرور شهرين كاملين على الآحداث السابقه.....
في إحدى الفنادق الكبرى كان المكان يعج ب الزحمه من ضيوف وعملاء ف اليوم زفاف زينه على مراد كان أيهم يتحدث مع الضيوف الكبار والمهمين في ذلك الحفل وكان ينظر بين الحين والآخر إلى تلك البوابه حتى يرى حوريته لقد أشتاق إليها وبشده شرد وهي يتذكر ماحدث خلال الشهرين حيث كان طوال تلك الفتره يراقبها عن كثب حتى يطمئن عليها هي وأبنه فبعد مرور أسبوعان على فراقهما علم بحمل حور عندما كان يراقبها تبعها ذات يوم ورأى أنها تذهب إلى تلك العياده وذلك الوقت سأل طبيبتها وعلم أنها تحمل بطفله شعر بتلك اللحظه ب الحزن الشديد لأنها أخفت ذلك عنه ولم تخبره ب أسعد خبر ممكن أن يسمعه في حياته أنه سوف يصبح أب ومنذ ذلك اليوم وهو يذهب لكي يراقبها حتى يشبع شوقه منها ويطمئن على صحتها فاق من شروده على صوت جدته وهي تخبره ببعض الغضب: انته ليه عزمت صالح وبنته
رد عليها وهو يخبرها ببرود: البنت بنته بس ماتنسيش إنها لسه لحد دلوقتي مراتي وكمان حامل ب أبني يعني عاوزاني أعمل ايه وكمان زينه صاحبتها يعني عزمتها قبلي
نظرت إليه بملامح غاضبه للغايه وهي تتذكر ماحدث منذ شهر عندما أتى إليها وأخبرها أنه لم يعد موجود بداخل دائرة الإنتقام من أجل حور وأبنه ولكنها لم تهتم بما قاله وسوف تنتقم منهما لو مهما يحدث وذهبت بعد ذلك إلى بعض الضيوف بعد أن نادو عليها نظر أيهم إلى ذهابها بملامح شارده وقد تخلى عن إنتقامه منذ شهر مضى من أجل عائلته الصغيره تلك جاء آدم إليه في تلك اللحظه ولاحظ نظراته علي باب الفندق وقال له ببعض المكر: انته مستني حور مش كده هو انته ليه ماسبتهاش تعيش حياتها مع واحد غيرك
أمسكه أيهم من تلابيب وقد شعر ب الغضب والغيره تندلع إلى عروقه وصاح فيه بتهديد: لو سمعتك بتقول حور كده بدون مدام صدقني نهايتك هتكون على أيدي ياكلب
أبعد آدم يداه بصعوبه وهو يهندم بدلته تلك بعد أن كادت أن تتقطع على يدي أيهم ونظر إليه بغضب وهو يرد عليه بسخريه: مالك محموق أوي كده" وأضاف له بملامح خبيثه: ماتنساش إني لحد دلوقتي لسه مااخذتش حقي بس قربت أوي
أيهم بملامح غاضبه وهو يقول له بتحدي وبعض البرود: وريني كده عشان بعدها هخليك تشوف النجوم بعز الظهر
ضحك آدم بخبث شديد ثم رحل من أمامه وكان يشعر ب الرضا بعد أن أستفز أيهم ولكن هذا لن يجعله أن يتوقف عن ماينوي فعله وذهب بعد ذلك إلى غرفة زينه حتى يراها قبل أن تذهب إلى زوجها مراد حيث كانت قد أكملت تلك الفتاه زينتها وكانت تبدو في أبهى صوره بعيناها الزرقاء ومكياجها الخفيف وذلك الفستان الخلاب الذي ترتديه ك الأميرات وكان يزينها حجابها الأبيض شكرتها زينه برقه: متشكره اوي الميك أب طلع خفيف وحلو جداً
ردت عليها وهي تبتسم لها بلطافه: انتي الي حلوه ورقيقه عشان كده الميك أب الي حطيته عليكي ناسبك جداً
أنت تقرأ
ملاك إنتقامي
Genel Kurguاقسم على الإنتقام ف جاءت هي كي تنير عتمه قلبه،فمن سينتصر العشق ام الإنتقام