الفصل الخامس عشر

568 10 0
                                    

بعد مرور وقت طويل...

في جناح أيهم كانت حور تبكي بخفوت كيف سمحت لنفسها أن تستسلم له كيف ضعفت أمام مشاعرها ماذا سيحصل الآن هل كانت تلك اللحظه نزوه ولن يتغير شئ وسوف يتابع إذلالها ومعاملتها ك خادمه أم أنه تقرب منها لأنها أحبها ولكن كل هذا لن يغير من شئ أنها أصبحت زوجته شرعاً وانتهى الأمر كانت تنظر إلى باب الحمام المغلق ف بعد ماحدث لم يقول لها أيهم شيئاً فقط ذهب إلى الحمام واغلق الباب خلفه هل ندم على أنه تقرب منها تابعت وصلة بكائها بقهر شديد وهي تفكر أنه ندم ب الفعل، داخل الحمام بعد أن أخذ حمام دافئ كان أيهم ينظر إلى نفسه ب المرأه بغضب لعدم سيطرته على نفسه إمام جمالها إنها أصبحت زوجته رسمياً كيف سوف يتعامل معها بعد ماحصل سرح في تلك اللحظه وهو يتذكر إعترافها بحبها له بعد إعترافها ذلك لم يقدر على أن يسيطر على رغبته تجاهها هي تغريه بتلك الملامح الطفوليه أنها إمراءه شديدة الأنوثه فاتنه بما تعنيه الكلمه ولكن السؤال هنا هل نسي إنتقامه بعد ذلك؟ هل ماحدث سوف يغير مشاعره ب الكامل؟ لم يقدر على مواجهه نفسه بعد كل هذا شعر في تلك اللحظه ب إختناق وكأن قلبه يؤلمه بشده لايعلم لما غسل وجهه وخرج إلى الغرفه وهو ينشف شعره من قطرات الماء وكان يختطف النظرات إليها لاحظ بكائها الشديد هل ندمت؟ تأفف بغضب وذهب إلى جانبها وهو يخبرها ببرود: بتعيطي ليه دلوقتي الي حصل ده الطبيعي بين الزوج ومراته انا مش خاطفك يعني

رفعت عيونها إليه بعد أن توقفت عن بكائها وكانت تغطي جسدها ب الملايه وهي تقول له بحزن ودموع تريد أن تعرف هل ندم أم أن هناك شئ آخر: إزاي يعني

رد عليها ب مشاعر بارده وهو يخبرها بحقيقة الأمر: انتي ليه محسساني إنو انا غاصبك على حاجه ده حقي الشرعي وانتي كنتي موافقه وقتها فما تعمليش نفسك ضحيه

أغمضت عينيها بقهر من كلاماته تلك التي تدل على برودة مشاعره تجاهها وأن ماحصل كان شئ طبيعي وليس هناك أي حب من جهته ولكن هو محق ب الكامل فيما قاله لم يحدث شئ غصباً عنها بل كان ب كامل رضاها جالت بعيونها إليه وهي تخبره ب نبره حزينه للغايه: يعني انته مش بتحبني خالص وده كله كان عادي يعني

أستمع إلى نبرة الحزن في صوتها ولكنه حاول أن يبدو أنه غير مهتم وقال لها بنبره جافه وهو يذهب إلى خزنة الملابس: انتي مراتي وبس مافيش غير كده وياريت ماتفكريش إن كل حاجه حتتغير

هل سمع أحداً صوت تحطيم قلبها شعرت بتلك اللحظه ان أطرافها تجمدت وأنها غير قادره على ان تحرك نفسها وقفت وهي تتمسك ب الملايه بشده وجالت بنظرها حيث وقوفه وهي تنظر إليه بنظرات معاتبه لقسوته تلك وأخبرته بوهن وهي تذهب إلى الحمام: حتندم بس وقتها حيكون متأخر أوي

كان أيهم ينظر إليها وهي تذهب إلى الحمام وتغلق الباب خلفها ب مشاعر مشتته متذكراً ماقالته له هل تقصد أنه سوف يأتي يوم ويحبها ثم يطلب السماح منها حتى تصفح عن ثم انه سوف يندم على مافعله بها ولكن هي كانت تستحق ذلك وليس هي فقط بل ووالدها كمان هو يعمل كل ذلك لأجل والدته الراحله ولكن لما قالت ذلك هل تريد تغييره زفر بضيق من تفكيره العميق هو الآن ليس لديه القدره على التفكير ب أي شئ تابع إرتداء ملابسه وبعد أن أكمل خرج مسرعاً من جناحه لكي يذهب إلى الشركه لمتابعه آخر التطورات لم يسمع إلى زينه وهي تنادي عليه نظرت زينه إلى رحيله بتعجب: هو ماله مستعجل كده ليه انا لازم اطلع وأشوف حور"
طلعت إلى جناحه وطرقت الباب ولم تستمع إلى ردها فتحت الباب وهي تبحث بعيونها عن حور أستمعت إلى صوت مياه ينبعث من الحمام ف علمت أنها هناك وجلست فوق الأريكه منتظره خروجها حتى تتحدث معها،بعد قليل من الوقت خرجت حور وهي تنشف سعرها وكانت قد ارتدت ملابسها في الداخل فهي ظنت أن أيهم لايزال هنا لاتريد أن يراها وهي شبه عاريه لن تجعله يلمسها مرة آخرى بعدما حصل ب الأمس لاحظت عدم وجوده في الغرفه نظرت إلى زينه وهي تتفحص هاتفها ذهبت إليها وهي تسألها ب إستفسار: زينه انتي هنا من إمتى وأيهم فين

ملاك إنتقاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن