..
فيصل جالس بعيد عن الملعب بشوي وماسك بيده مويا وسرحان بالارض قطع عليه حمد الي جلس جنبه
حمد: فصفص حبي لاتشغل بالك بتنحل ان شاءالله.
بس ماحصل من فيصل الا السكوت وهو حاس بضيقت فيصل فحاول انه يغير جوه
حمد: شرايك تجي معي السوق نتمشى بالمول ومنها نتسوق.
نطق فيصل بصوته الهادي والخافت
:حمد فكني منك تدري ان م عند..
قاطعه حمد بسرعه
:على حسابي والله م تردني بنقعد بكوفي وبنحضر موڤي بعد.
فيصل : موجوي خلاص حمد قلت لك م ابي اروح
حمد : فصووول انا حلفت انك م تردني تكفى يلا قوم عشاني.
فيصل : طيب خلينا نبدل اول .
حمد : يالببببى والله فصول.____________
بالكـويت
دخل الملحق ويتفقد شغل العمال كان الملحق عباره عن صالة واسعة مفتوحه ع مطبخ صغير وغرفة نوم وحمامها يناظر برضى ع الانجاز الي سواه لنفسه بيستقر بالملحق لحاله طلع وشاف عمه بالحوش قاعد يتقهوى
وليد: عمي شتسوي هني.
: يعني الواحد م يجلس بروحه!
وليد: لا بس مستغرب عادتا تكون نايم بهذا الوقت.
: هيه عندي اشغال اخلصها.
جلس وليد قدامه
: عمي ركون عادي اسألك!
ناظره ورفع حاجبه
راكان: شنو
وليد: عمي انت ليش للحين رافض فكرة الزواج!
راكان: انا عندي بنتي تسوى الدنيا ومافيها وم ابغى اتزوج وانشغل عنها.
وليد : لاعمي عندك سبب ثاني م تبي تقوله.
راكان قفل جواله ونزل كوبه وناظر بوليد بحده
راكان: لا م في سبب ثاني
وليد : يعني بتقنعني الحين انه مو عشان عبدالعزيز؟
وليد لجزء من الثانيه شاف ملامح الصدمه بعمه قبل م يرجع يخفيها
راكان بصوت حاد:وليد لشنو قاعد تلمح ومين عبدالعزيز هذا؟
وليد عدل جلسته وهو مبتسم: واهه عمي شفينا ادري انك فاهم انا شنو اقصد .
راكان : انت وش دراك؟
وليد : شفتكم ذاك اليوم بالمخيم.
****************
فلاش باك
قبل ١٠ سنينوليد جالس مع عيال عمه يضحك ويسولف برا الخيمه والرجاجل جوتها لمح فيصل جاي من جهة الحريم ووجهه احمر واضح انه كان يبكي وفز له بسرعه
وليد: فصو شفيكك حبيبي ليش تبجي؟
فيصل وهو يمسح دموعه بكمه بشخونه : م ابكي
وليد مسك يده وسحبه معاه لين سيارة ابوه وقعده فيها وطلع منادل ومسح له دموعه بهدوء وقال بصوت هادي م يطلع الا مع فيصل: فصو حبي ولي يسلمك علمني بس مين زعلك
فيصل: جدتي
وليد وهو مفهي بعيونه الناعسه والمحمره بخفه ورموشه الطويله المببله بدموع مو قادر يبعد عيونه عنه وقال بنبره حنونه : ليش يروحي اكيد انت زعلتها وهي عصبت عليك صح؟
فيصل بعصبيه لطيفه : لا تضاربت مع هويدا وهي جات ضربتني وم ضربت هويدا
وليد : خلاص يروحي انا بضرب هويدا وبكسر راسها شنو تبي بعد.
فيصل : جدتي ضربتي بالعصا براسي واوجعتني.
وليد وهو يضم فيصل ويضحك : خلاص حتى يدتي بضربها.
ابتسم فيصل برضى ووليد ماقدر يقاوم انه يبوسه ويعض خدوده بعده فيصل عنه وهو معصب من عضته ودخل الخيمه يركض ووليد يضحك عليهه
أنت تقرأ
فِيـصل
General Fictionله مجلسٍ ما ضيّعوه المسايير قبل الهلا تسبقه حجاجه " الرواية مثليه " gay