فِيـصل

36

وقف السياره قدام البيت ونزل منها فيصل يناظر ببالحاره الي اشتاق لها اكثر من بيته واللتفت للبيت وتقدم بخطواته بعد مامشت السياره الي غسان ارسل فيصل فيها

فيصل رفع يده بيدق الجرس بس الباب انفتح وطلع منها خالد وراه استاذه القديم الي فيصل عقد حواجبه اول ماشافه طالع من البيت
خالد : دوبك توصل؟
فيصل هز راسه وقرب من خالد يسلم عليه وبعدها اللتفت لفهد الي واقف مكانه وعيونه بس تناظر فيصل لين ماالتفت فيصل له واللتقت عيونهم

فيصل مد يده وفهد صافحه بدون مايشيل عيونه عنه. وهمس
: كيفك فيصل!
فيصل ابتسم بتسليك : الحمدلله انت كيفك يااستاذ اء..
فهد رد بسرعه : فهد ، نسيتني بسرعه يفيصل
خالد الي مخه علقه : هي انت شتقولون يعني فهد انت درسة فيصل !
فيصل رد عليه قبل مايرد فهد
: لا مادرسني بس هو عندنا بنفس المدرسه
فهد عض شفته لمن تذكر كيف قروش الادراه عشان يمسك فصل فيصل ولمن استلم الفصل من حظه اكتشف ان فيصل نقل من المدرسه

خالد : المهم انت فيصل كيف طيب! انا بوصل فهد وبرجعلك ابيك بموضوع
هز فيصل راسه ووقف يناظرهم وهم رايحين وملاحظ فهد كيف كلشوي يلتفت يناظر فيه
وعند فهد ندم لنه تسرع وقال لخالد يوصل وماانتظر كم دقيقه زياده كان جلس مع فيصل وقت اطول بس صبر نفسع ان الايام بينهم

دخل فيصل للبيت الحوش فاضي عض شفته من تذكر انهيارات ومشاكل هالبيت

شاف باب المشب مفتوح وعرف ان جده موجود فيه اسرع بخطواته لين دخل المجلس ونطق السلام

وجده الي كان يتقهوى نزل فنجانه واللتفت بسرعه للصاحب الصوت المبحوح ورد السلام بحماس
: يالله حيهم ياهلا والله
وقف الحد على حيله يستقبل حفيده الي ماحس بقيمت وجوده الا بعد غيابه الطويل
قرب فيصل من جده وسلم عليه واللتفت للاثنين من اعمامه ابو تركي وابو عمار وسلم عليهم ورجع جلس جنب جده وابو تركي قرب له فنجان قهوه
: متى جيت وليش محد علمنا بجيتك

ضحك فيصل بخفه : لو كنت داري وش كان سويت
الجد تكلم وهو يضرب بعصاته الارض
: كان سوينا لك اطلع استقبال وذبحه هذا فيصل مو حفيدي بس
ولدي وصاحبي
ابو عمار ابتسم بتسليك لكلام ابوه وفيصل عيونه كانت عليه ورفع حاجبه من ابتسامته