بعد مرور اسبوعفيصل الي بغرفة جالس ع كنب وبيده كوب قهوه يناظر بالفراغ
مايدري ليش الاسبوع ذا صار ثقيل عليهوصار مو طايق احد كان يجيه اتصال باخر الليل متاكد انه غسان رغم انه ماسمع صوت بس يسمع انفاسه لمدة دقيقه ويقفل
وعلى. هذا الوضع لمدة اسبوع ، بس هذي المرا اول ماسمع جواله رن حط الكوب وقف بسرعه متوجهه لجوال واخذه وفتح الخط وعض شفته لمن شاف الرقم
حطه باذنه وكلعاده نفس الانفاس الهاديه يسمعها ، بس المرا هذي ماقدرت يتحمل ونطق بصوت منخفض "غسان"مسبب رعشه لطرف الثاني الي كان حيل متهلف لصوته
غسان الي غمض عيونه بعد تنهيده طويله وهمس ب
: عيونه
سكت ثواني وكمل بنفس الهمس
: لبيه
لبييه يافيصل
فيصل عض شفته بقوة وجلس ع الارض لام رجوله له وحاط يده ع قلبه يمسحه يحاول يهدي نبضاته
سكتو لثواني قبل مايقرر فيصل انه ينهي المكالمةرمى الجوال وراه فوق السرير وضم رجوله وحط راسه بينهم
وكل تفكير بهذي المشاعر الغريبه عليهوقف ورمى ملابسه داخل للحمام يحس بنشاط موطبيعي
باقي يوم واحد ع رجعته ، فك المويا البارده رغم برودة الجو
وعض شفته مانع ابتسامته او ماتذكر كلمات غسان
أنت تقرأ
فِيـصل
General Fictionله مجلسٍ ما ضيّعوه المسايير قبل الهلا تسبقه حجاجه " الرواية مثليه " gay