"لقد زرعوا فينا خذلانًا نخشى بعده كلّ يد تمتد إلينا وإن كانت صادقة."_____________________________
فيصل صحى بليل منخرش ووقف بسرعه يركض ع الحمام وفتح المويا البارده وجلس تحتها حاضن نفسه ويرجف بشكل خفيف ويكرر براسه كلمة لا
بعد فتره رجع يهدا وقف مقفل المويا ونزل ملابسه كلها وطلع من الحمام اخذ الروب ولفه عليه فتح الدولاب
طلع له فنيله وبجامه وطلع ثوبه الابيض وحطه فوق السرير لبس ملابسه وثوبه وتعطر ورتب شعرهفرش سجادته وصلى ركعتين
قبل م ينزل هو متاكد ان جده بيكون صاحي بالوقت هذا وفعلا حصل جده جالس يكلم بجوال وباين ان دوبه صحى
دخل المطبخ ولقى الشغاله تجهز الفطور لجده وطلب منها كوب شاي حليب م يقدر يصحصح بدونه
وجلس ع الطاوله ينتظرها تخلص وفتح جواله ولقاه مفتوح ع رقم غريب وتذكر الصوت الي سمعه امس
قطع افكاره الشغاله الي حطت كلشي بتبس دخل جواله بجيبه واخذ التبس رايح للمجلسورتب الفطور قدام جده وجلس معاه والجد ناظر بفيصل مستغرب انه صحى بدري
ولاحظ الهالات الي تحت عيونه
: تعبان فيك شي؟
رغم ان السؤال عادي بس فيصل فز قلبه
وعيونه اهتزت وهو يناظر بجده
يكره لمن احد يهتم له يكره الشعور هذا الي موفاهمه ورد بااختصار
: لا
واخذ كوب الشاي يتقهوى بدون م يمد يده وياكل
تكلم الجد مغير السالفه لمن لاحظ ان فيصل تضايق
: اليوم ابيك اذا رجعت من المدرسه لاتنام
فيصل : ابشر
ماساله لنه يعرف جده وش يبي فيه
كان يحاول يروق ويصفي راسي مع الشاي المفضل عنده بس خرب عليه ابو تركي الي دخل المجلس مبتسم لابوه وجلس يفطر معاه
وهو كل شوي يرفع عيونه لفيصل الي متجاهل وجوده
ابو تركي : العيال باقي لهم اقل اسبوع و يأجزون وبنحجز شاليه
فيصل ترك كوبه وقام السالفه غثته يكره عيال عمه لمن يجتمعون جده مستحيل يسمح له ان م يروح معه واخوان بعد يعرفهم زين مستحيل يحضرون
يعني بيكون لحاله بينهمطلع برا وكانت الساعه ثلاثه ونص يمشي بشارع وهو فاضي كان الوضع هدوء
شوي ويسمع صوت سيارة كابرس مسرعه من وراه شطفيته وع شعره كانت بتطيره
وقف ثابت بمكان ونظراته م تغيرت لف راعي الكابرس مسوي استعراضات قدامه فيصل الي لف راجع البيت معطيه ظهرهراعي الكابرس مشى وراه
ومعلي صوت الاغاني مسبب ازعاج بالشارع
نزل الشباك لمن قرب من فيصل الي مومعبره
: شرايك بلفه
فيصل بدون م يناظره
: وفرها لك
راعي الكابرس وهو يطلع صوت بسيارة ويساير فيصل بخطواته
: طيب اسمع بعطيك شي بتشكرني عليه بعدين.
وطلع من تحت الكرسي كيس فيه بودره بيضاء
فيصل وقف وناظر الكيس هذا منجده!
ومن حظ راعي الكابرس ان صقر كان طالع لدوامه ببدلته العسكريه ومجود م شاف فيصل واقف مع مع واحد غريب ماقد
نادى عليه بصوت علي
: فيصل
ومشى صوبهم وراعي الكابرس الي قمط العافيه لمن شاف البدله ودعس بسياره مختفي من قدامهم صقر وقف قدام فيصل
أنت تقرأ
فِيـصل
General Fictionله مجلسٍ ما ضيّعوه المسايير قبل الهلا تسبقه حجاجه " الرواية مثليه " gay