فِيـصل

34

تجاهلو الاخطاء

بعد يومين من جاء فيها خالد للكويت وهو للحين مايدري اذا اخوه عند ابوه ولا

مايقدر يجبر نفسه على انه يقابله وهو حالف اذا شاف ابوه بيتوطاه
بس الواضح ان ماله غير انه يقنع صقر يجي عشان يقابل ابوه عنه

.

عند فيصل الي جالس على سياج الاسطبل يناظر باكتمال القمر الي تحاوط غيوم كثير تنزين المنظر بعيون فيصل السارحه بدون ماينتبه لغسان الي كان طالع من البيت بثوب ابيض وشماغ وبيده سبحه

يراقب فيصل من بعيد مايقدر يقرب صوب الاسطبل ويوصخ نفسه وهو عنده اجتماع مهم ، اكتفى انه يراقب فيصل بهيام من هذي المسافه بهدوء

فيصل الي طلع تنهيد طويله اللتفت للجهه الي واقف عندها غسان
ابتسم بجانبيه وهو يناظر بكشخت غسان الي لاول مره يشوفه لابس فيها ثوب

نزل من على السياج وتقدم من غسان بخواته رزينه وثابته وعيونه بعيون غسان الي قاعد يعد خطوات فيصل بااحر من الجمر متشوق لقربه

وقف فيصل بمسافة خطوتين عند غسان الي لازال هيام بعيون فيصل الي ابتسم بخفه وغمز لغسان ونطق بصوت خافت مبحوح
: وين وايح

غسان الي رمش بخفه وعدل وقفته رفع حاجبه وغمز لفيصل
: تجي اوريك!
فيصل زم شفايفه بتفكير
: مم لا
غسان قرب من فيصل ورفع يده تلامس خد فيصل تحسس خده باابهامه وحرك يده لخلف رقبة فيصل وسحبه بخفه بحضنه

وفيصل انصاع له بهدوء وكانه تعود على الحضنه الي صار نفس المغناطيس مايقدر غسان يشوف فيصل بدون مايحضنه

فيصل سند راسه بصدر غسان وحاوط خصره بيدينه وغسان الي شد فيصل لحضنه اكثر وهو يتنفس ريحته بهدوء والود وده مايفكه
يتمنى لو يطول الحضن بس يدري فيصل بيبعد عنه

بس الي صدمه وسبب بتسارع نبضات قلبه فيصل الي رفع راسه عند رقبة غسان وشفايفه تلامس عنقه وانفاسه تضرب برقبته بحراره اتقشعر جسم غسان الي بدا يحتر ويحس ان الدنيا بتخرب اذا طول وان حركة فيصل الي مايدري اذا هي عفويه او مقصوده
بتخليه يخرب ام الرزانه يفترس فيصل هنا

بس فيصل سبقه وبعد عنه وغسان الي كانه لمح الخجل بوجهه فيصل الي لف عنه يناظر الاسطبل

ابتسم غسان بجانيه ورفع يده يمسح على شفته وهو يحاول يخفي ابتسامته عن فيصل الي اللتفت له يناظره بهدوء وكانه يبي يقول شي