༗ ٰٰفَاتِنِيْٖ ༗

فَاتِنِيٰ. ༗.⒈༗

ٰ
ٰ
فَاتِنِيٰ. ༗.⒈༗
ٰ
ٰ
" أمِنكَ سَرى مَنبع الجَمالُ وتَجلى على مَحياك أوصاف الجِنان فَاتِني؟  " " تَعالَ إلي لأعاقِركَ خَمرًا وأكتَسي الثَملاَن بِك تايهيُونق. ".
༗﹊﹊﹊﹊﹊﹊﹊﹊﹊﹊﹊
ٰ
ٰ
" إصغُوا جَيداً وإلتَزِموا الهِدوء. " عُنِي بِصوتٍ جَهيرٍ عالٍ مَن كَان يتوَسط سُوقٌ الشَعبِ والرُعاة بِطلةٍ مُحاذِيه لِمَملكه جِيون وزِيها المُختَلف,شاحِبٌ هادئٌ ذا مَلامحٍ ساكِنه يعتَبرُ ساعِدَ الجَلالةِ الُيمنى, أما بِقربِه فَيقفُ مَليحٌ أشهَبٌ ذِي خُصلاتٍ مِسوَده وبِمعتبرهِ الساعِد الأيسرلِلمَلك  وَخلفِهم حَفنةٌ مِن الحُراس."إنهُ مِين يُونقي وَ جُونغ هُوسوك!!." صُراخٌ باتَ مُتَحَمٍِس ظَهرَ مِن شِفاهُ العَذارِي وحَسناواتِ السُوق ومَن كَان يَقف بصورةٍ عامَه." أسردُ إليُكُم نبأٌ مِن أَجَلِ إمبراطُور شَهدتهُ رُوما حَديثًا وسَلفًا 'جيُون جُونقُكوك.'. أُعلمُ المَلئَ كافةً مِن الشَعب رِجالًا ونساءً وَمِن ضِمنِهم الأطفال بِهذهِ الرٍسالهَ مِن جَلالَته ومَضمونَها;بَعدَ إسبوعَينِ مِن اليُوم سَتُقامٌ حَفلة مَلَكيةٌ ومَذعُونِها ألأحتفالِ بِوَلِيدة المَلِك ألأولى وذِكرَى تَتويج المَلك أيضًا!, وَفي هَذهِ الحَفلة وحَسب شِروطِ المَلكِ المُعلَنه إنهُ كَافَه الأعمارِ وألأجناس مَدعوةٌ للِحظورِ بأمرٍ مِن مَلِكنا المُبَجل.كَما وبِموجَب التَعليمات الصَادِرة مَن كَان لَهُ حُليةٌ يُريدُ أن يُهديها لِـ أميرة المَلك المَولوده فَليَجلِبها سَواءً ذَهبٌ خَالِص أو حُليةً مِن الفُضه. وَشُكرًا. "أبتسامَةٌ زُرِعَت وَصراخُ باتَ أعلى مِن الذِي سَبق مَا إن عَلم الشَعب إن الجَميعَ سَيلتَقي بِجلالَته وَالوَلِيده!,فَمن كَانَ يَتوَقع إن المَلك سَيسمَح بِرؤية أبنتهِ بأسبوعِها الثانِي نَظرًا لأنها ولِدَت اليَوم!. " أحُنجُرَتُكَ سالِمة بعد صَراخِك ذاك يُونقِي؟." قَهقَهاتٌ ظَهرَت على ثُغرِ المَليح ذِي الخُصلاتِ السَوداء بَينما يتَخِذ مِن الشاحِب مِنصَةٍ للَضحك ما أن بدوا بألتَهيبُ لِلرِجوعِ لِقصر ألامِبراطور بَعد أن تَلوا ما إمروا بِه.ـــ " كَاترين هَل أنتِ بِخير عَزيزَتي؟." أعرَب غُرابِي المَلمَح ما إن رأى أنَ زَوجَتهِ الوَحيدَه قَد إنجَلت أهدابُها وظَهرت مِن الحِسن حَدقيتاها العَسليتان مَا إن مَرر أنامِلهُ عَلى طُولِ جَبينها الرَونق مُتجِها نَحو رِيمِ شَفتيها الحَسِنات. " جَلالَتَك. "

تَلفَظت وَمن الحِسن بات يتأرجَح فِي مَنسوبِ مَلامِحها مَغلفَةٌ بالعَرقِ والتَعب ,تَلفَظت بِحروفٍ كَانت كَفِيلة لِتَبث الطُمأنِية فِي أجزاء المَلك وخَوفهِ على زَوجتهِ المُرتَميه أثر الوِلاده. " أنا لَستُ جلالةً فِي حَظرتك مَولاتِي. "أعلمَ بِكلامِه حَسناوَتهِ الشَقراء المُتكئَ على ساعِدهِ ألأيسَر ما أن أقرَب رأسهُ نَحو شِفاهِها المَليحَه متخِذًا مِن سُفليتها قَبل عُلويتها مَكانًا لِيفرِغَ كَميه الشُكرِ لَها لأنها حَمِلت بِطفلتهِ ألاولى. " جُونقكُوك أهي فَتاةٌ أم صَبي؟." فَصلت مِن الألتحامِ مَا كَان لِتعربَ بِتسائِل ونظراتٍ نَحو جَلالتهِ العُظمى بِهدوءٍ وَوِقار. " فَتاةٌ حسنَاءُ مَلِيحه,فاتِنةٌ بَديعةٌ تَسر الناظِرينَ كاترين. تَشبَهُكِ تَمامًا مَليحَتي. "تَبَسمَت وأرتَداها سِتارُ الخَجل لِما قَد خَرَجَ مِن ثَغرِ السِمو ألاعظَم ثَانِيًا على جَمالِها وحِسنها,لِيَقطعَ وَصل الحَديث طَرقات البَاب المُتتالِية. " جَلالَتُك يَجب أن تَترُك مَولاتُك لِترتاحَ قَليلًا وخُذ أنت قِسطًا مِن الراحَه فَيبدوا عَليك التَعب." أعرَبت مِن الجاريات مَن كانَت كَفيلة بِرعاية الإمبراطُورة فِي حِملها. تَقربَ سِموه مِن مَليحتهِ الشَقراء لِيضعَ قُبَلة وَسط جَبينها المُتعب مًبتعدًِا بَعد ذَلك ناحِية قَاعه ألإجتماعاتِ المَلَكيه. .. " تايهيُونقِ. "تَلفَظت والدتهُ بِصوتٍ ما إن دَخلت مِن الباب المُوصَد نُحو مُونق المَلامح المُتَخِذ مِن ألاوراقِ مكبًا لِما يَشعر بِحسنِ وَوَرع يَتلفظُ مِن القصائِدِ أجمَلها, ويُتلي مِن الكلماتِ أنقاها." نَعم أمي. "أعربَ بِثباتِ وَرزانه  مَا إن أبعدَ بَحريتاهُ مِن الوَرقه مُتجهًا بِها نَحو والدتِهِ فَقد كانَ أشقرٌ مليحٌ كَثير الهدُوء." بُني,كُنتُ فِي سوقِ المملَكه حِين تُلى أن المَلك سيقيمُ حَفلةً بعدَ إسبـ .. " " ماذا!!."بِصدمةٍ وفَرح إعتلت مَلامِحَ الأشقر, بات مَصدوماً مِن قَولِ والِدته فَبعَدَ كلِ شيء مَخلوقةٌ من المشاعر بِكثره فِي داخِلهِ تجاهَ من تُوجَ على العَرشِ مِن الأمد البَعيد فَكيفَ إن سَمعَ خافِقه أن محبوبَ قلبه سَيقيمُ حَفلة وسَيراهُ بَعد قَطعٍ كَبير!.مِن حِسن القَصائد والكَلمات المُشبعه بالغَزل صنَعها الأشقر لِخليلِ قَلبهِ جَلالتهِ المُعظمه الذِي لم يَتسنى رُؤيتهُ له فِي حياتهِ سوى مرةٍ واحِده!." أمي أكملي!!. "" ما بِك صَغيري هَرعتَ هكذا؟." أعربت السَيده كِيم ما أن رَمقت صَدمه إبنها واعتدالَ جلستهِ ما أن سَمعَ بِأسمِ ألامبراطور!." أمي فقط أكملي. "بِهدوءٍ بَعد أن مَسكَ رباطَة جأشِهِ أعرب بإيماء لوالدتهِ أن تُكمل ماأبتدأت بِهِ سَهوًا مِن قول الحديث." أنهُ لِأجلِ وليدتِهِ اقامَ