فَاتِنِيٰ ༗.⒐༗

108 10 5
                                    

ٰ
#فَاتِنِيٰ ༗.⒐༗
ٰ
ٰ
ٰ
ٰ
" أنا شَاعرٌ لَعينٌ يَغرقُ بِجلالَتهِ مِنذُ سِنينٍ لَعينه. "تَلفظَ الأسمَر قاصِدًا وَضع بَحريتيهِ الجاده بِغيهبيتي الإمبراطُور الذِي لَم يَستطع زَعزَعتها ولو عُشرًا واحِدًا." هَذا الشاعر الَلعين فاتِني من الآنَ وَصاعِدًا كِيم تايهيُونق. " بِنبرةٍ مُحتدِمه أرعشت الأسمَر تَفوه جلالته ناحِيته رافِضًا نعتَ نَفسهِ باللَعين." كَفى جَلالتك تَبعثرتُ الى الحَد الذِي سَيكسرُ قَلبي قَفصهُ ويَخرجُ ناحِيتك. "أبتعدَ الأسَمرُ شَيئًا فشيئًا مِن بَين يَديِ جلالتهِ التِي كانت تُحاوطُ  خصرهِ الفَتاك تَحت أنفاسِهِ المُبعثره ونظراتِ جَلالتهِ المُتزنه فَبعد كُل شيءِ كان تَبعثُره الحَساس واضِحًا أمام سِموه يَتجلى على معالمهِ السَمراء أجمع يَفشل فِي تَجميعِ ذاته." دَعهُ لِم الأمتناع؟. دَعهُ يَكسرُ خطوطَهُ الحَمراء مُتجهًا ناحِيتي. "أخذ الإمبراطُور يُعيدُ سَحب جَسدهِ النَحيلِ ناحيته بَعد إن طَوقَ مُجددًا خُصرهُ ولكن بِأحكامِِ هذهِ المَره." آهٍ لا أُريدُ أن أفصحَ ما أشعُر بِه. " " أفصَح لِأُقَبِلك. "" قَبلنِي دونَ أن أفصَح. "أفصحَ الأشقَر مرةً ثانِية برغبتهِ على أخذِ الرَحيقِ مِن  عِذوبِية شِفاهِ جَلالَته لاقيًا بِنظراتهِ على سُفليه الإمبراطُور المُتشققه. " قَبلنِي لأتذوقَ طَعمَ هذهِ الحَياةَ. "نُثر الخَدرُ مُتجهًا مِن أسفَل عَينيهِ البَحريه مُتسللًا الى وَجنتيهِ بِلونٍ مُتوردٍ." دَعنِ أمَررُ سِنيني بَين هذهِ الشِقوقِ المُتَفتِحه. "تَمسَكَت أناملهُ بأكتاف الغُرابي ضاغِطًا عليها يُفرغُ رَجيتهِ  بالقُبلة هُناك.للانِ لَم يَفصح الإمبراطورُ عن حديثهِ يَستمعُ فَقط لِلمُتخدِر." تُريدُ أن أُقَبِلك؟. " أستقامَ الأمبراطورُمِن مَكانهِ فارعًا لِلمُتخدر يُمسكُ رُسغيهِ دافِعًا أياهُ بِخفه ناحِية المائِده." وَتريدُ أن أُشفِي غَليلَك وأطفئُ أجيجَ الأحتراق فِي قلبِك. "أصواتُ الصُحون بَدأت تَكسرُ حاجِز الصَمت بالغُرفه وكَلماتُ الإمبراطُوربَدأت تَتغللُ الى دَواخل الأسمَر.   الصَدمة أعتلت مَلامح الأشقر فيدُ الإمبراطُورِ اليُمنى قَد تَركت رُسغه الأسمر متجِهةً ناحِية الصِحون لِتُبعدها عن المَائده مُتناسيًا المُحيط والمَكان ومَكانَته." تُريدُ أن أزيحَ هذهِ المَسافَات وأقتربَ نَاحِيةَ شَفتيك؟. "دَافعًِا جَسد الأسمَر ناحِية المائِدهِ الفَارِغه لِيعتليهِ بِجزءهِ الأعلى فَقط." جَلالتك.. " …

كانَت نَبرةُ تايهيُونق مُهتزه مَليئًه بِجزءِ روحهِ العاشِقه تِجاهَ الإمبراطورِ المُبجل. " تُريدُ أن أُرويكَ بُقبلةٍ وأنسجَ ما تُريد الأفصاحَ بِه بِنفسي. "تِهويداتٌ كانت على مَسامعِ الأسمَر لا كَلماتٍ تَخرجُ مِن ثُغر المَلك.بأطرافِ أناملهِ الطَويلة تَلمسَ رَقبتهِ السَمراء من الناحِيةِ العُليا برقةِِ كأنهُ يَلمسُ جِنحًا لِفراشةٍ لا ألا , لِيتأملَ ملامحِه الوَديعه المُزينه بِطارفِ بُستانٍ من الخَجل لِينحَني بَعدها بِخفوتٍ ناحِية أذنِه يَنفثُ أنفاسهُ الدَافِئةِ وَيستنشقَ عبقَ الأوركيدِ الذِي نُسجَ قَريبًا على رَقبته." لَكن أتعلمُ ماذا فاتِني؟. "لَفحت أنفاسهُ رَقبةَ الأسمَر ناثِرًا رَعشاتَ على صَعيدِ جسدهِ أجمَع لِتتمادَى يَدهُ بالتَلمسِ حتى أستَقرت تَتلمسُ خُصر الأسمَر بِرقةٍ شَديده." لَن أُقبِلَك. "أسَتقامَ بَعدها مِن على الأسمَر يَنظرُ الى تَبعثرهِ ونظراتهِ ناحِية السَقف لِتمرَ ثانيةً بعدها يَبدأُ بِجرٍ خُطواتهِ خارجًا ناحِية بابِ الحُجره تاركًا فاتِنهُ على وَضعهِ بنصفِ جسدٍ على المائِده." أذهَب الى حُجرتي. "ـ  " لا تَقلقِ مَولاتُك سَنتخلصُ مِن الأسمَر. "صَوتُ تَصدعَ مِن خَلفِها ناتِجًا مِن حُنجرةِ الفُضي جَيمين الذِي تأتَب الخُطي ناحِيتها بِهدوءٍ بعد أبتعادِ قائدِ الجَيش يُونقي." جَيمين؟.تَتخلصُ مِن ماذَا وَكيف؟. "بنبرتِها المُنكَسِره وبَحريتيها الغَريقةُ بالدِموعِِ تَصنَمت على حَديثهِ المُبهم , فَكيفَ سَيتخلصُ من الأسمَر وبحظورِ جَلالَته؟. " سَأتدخلُ محادًثا جلالتهُ بِهذا المَوضوعِ وكتفِ أنتِ دِموعِكِ مَولاتي. "تَحدثَ مُطلقًا العَنانَ لِثقتهِ العُليا أمام شَقراءِ المَلك التِي لازَالَت على تَصنُمها فَجميعُ مَن بالمَملكه يَعلمُ أنَ مَن يَتدخَل بِشؤونِ المَلك سَينحرُهُ ويحَتسي مِن دماءهِ كَأسًا قاتِمه." جَيمين لا تَضع حَياتَك على المِحك!.لَا تَتحدَث مَع جلالتهِ على أيِ مَوضوع سَيباحُ بنهايةِ المَطاف  مَوقعُ الأسمَر هنا. "" مَولاتِك ألا تُريدينَ تَخليصَ نفسكِ من الأسمَر؟. "بمكرِِ ومُغت تَلفظَ  جَاذِبًا أنتباهَها ناحِيته جاعًلا مِن تَفكيرها يبرحُ المُستطاع." مالذِي سَتخبرهُ لِجلالتهِ؟. وكَيفَ سَتُخَلُصني؟. "بعدمِ أرتياحَ أعربَت عن كَونها بِقلقٍ ناحِية أفعالهِ وهالتهِ التِي تَجمعُ الثِقةَ والغَرابة بآنٍ واحِد." دَعِ هذا لِي مَولاتِك , لَن تَري الأسمَر مرةً أُخرى. "خاتمًا حديثهُ بأهزوجةِ خَفيفه وخطواتٍ

تجر بَعضها ناحِية المَملكه." ولا المَملكةِ ولا الإمبراطورِ أيضًا كاتِرين. "ـبَعدما تَفاجأت الجارياتِ وَوليُ الحَرم وحَبيبهُ بحُطامِ الأوآنِ الذِي كانَ منثورًا بِحجرةِ المائِده بَدأوَ مَليًا بِتنظيفَها بِدونِ علمِِ عن مالذِي قَد حَصلَ هُنا حتى." هُوسوك أين جَلالتهُ أذًا؟؟. "بأرتعابٍ على الآتِ تعربَ الشاحِب يستفسرُ مَكان الإمبراطور وحَتى الأشقَر فَليسَ من عاداتِ المَلك أن يَفعلَ شيئًا كهذا الا بِنوباتِ غَضبهِ العارِمه." كان هادِئًا ومُبتسِمًا يَتجهُ ناحِية حُجرة العَرش. "تَعجب الشاحِب على نَقيضِ كلامِ حبيبهِ مسودِ الخُصلات فَكيفَ يكونُ هادئًا ومُتبسمًا ويعرمُ هكذا بِالمائِدة؟. " أينَ الأسمَر؟. "حَدثَ القابعُ أمامَه بِتساؤلاتٍ وعلاماتٍ لِلتعجُب تَرسمَت على مَلامحهِ بعد أن تذكر أن الأسمَر كان مُختليًا بجلالتهِ وَحدَهم على المَاِئده." لاأعلَم.. "" أكمِل العَمل هوسُوك وسأذهبُ ناحِيةَ جلالَته. "جَر نَفسهُ مبتعدًا عن مِسودِ الخُصلات يَتوجهُ ناحِية العَرش حَيثُ يَقبعُ الإمبراطُور.ـ" أتسمحُ لِي بالحَديثِ جَلالَتك؟. "تَنسمَ الفُضيَ أمامَ جَلالتهِ بِنبرةِِ هادَئه تَسبقُ عاصِفةَ مُبتغاهُ من الحَديث لِيتلَقى أيماءةٌ بالمُوافِقه مِن عندِ ملاحةِ جلالَته." أسمعنِي جلالَتك ولَيسَ بُغيةً بالتَدخل بأمورَك الشَخصيةِ ولكِن هُنالِك أمورٍ كُثره تَغفلُ عَنها كَثيرًا مُؤخَرًا. "هاجَت تساؤلاتِ المَلك لِكلامِ الفُضي وأبتسامتهِ التِي زَالت مِن على شَفتيهِ المُتورده لِيردفِ بتبريرِِ على الذِي سَيبتدأُ بِقولِه." تَكلم؟. "نَطقَ بِصوتهِ الرَفيع يُكدس أنظارهِ وغَيهبيتيهِ ناحِية الفُضي الذِي أرتابَ على الذِي سَيقولهُ وراجَعهُ تُسعٌ وتسعونَ مرةً قبل المِئه." جَلالتُكَ بِدوري أحرصُ على أن لا تَمسَ مَلكِي طَفُ حديثِ ولَو مِن أقربِ النَاسِ اليهِ لِذا أخذتُ الوَضعَ على عَاتقِ وجِئتُ لإخبارك.. "كَنظراتِ الأفعى البريئةِ قبل الهِجومِ كانَت كَلماتهُ تُسهلَ الطَريقِ لِلفاجِعةِ القادَمَه على مَسامِعِ الإمبراطُور." لا تَتحدَ صَبري بارك جَيمين. "" جَلالتك..جَلالَتها كًاترين ..قَالت أن الأسمَر يَكون عاهِركَ فِي القَصر ...
ٰ
ٖ
#يُتبَع

    

هادفاً لِجعلِ الزِهور تنبتُ بوجنتا الشاعِر.رَمى جَسدهُ على سَريرهِ المَلكي ليعتليهِ بِرقة وعَذوبه بينما يُشاهدُ تبعثرهُ وتخدره." مِن الآنِ فصاعداً أنتَ جِيُون تايهيُونق أشقري.

ٰ
#يُتبع
روَيداً رويداً نَحو آلهَاوية و المَأسَاة.

༗  ٰٰفَاتِنِيْٖ ༗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن