فَاتِنِيٰ ༗.⒌ ༗

169 14 6
                                    


ٰ
فَاتِنِيٰ ༗.⒌ ༗
ٰ
ٰ
ٰ
ٰ
" عاهِرِ ماذا جَلالتك؟. "بِصدمَةٍ شَديدة أعربَ الفُضي على قَول جَلالتها بأن سِموه يَملكُ عاهِرٌ وهِي أمرآتُه!. ما إن إستَوعَبت ما قَد تَلتُهُ جَلالَتها لِلفُضي رَمقت أياهُ بِنظراتٍ إمتزَجت بَين الصَدمه والتَوتر الشَديد لِتُصعَق وتَقشَعر لِنظرات الأكبر المُنصدمه." جَـ ـيـ .. مـ .. لم أقصـ .. د.. "" مَولاتي اينَ جَلالته؟. "ما إن مَسك نَفسهُ أثر خَوف سِموها الشَديد مما قَالته أقرَ بأعادة السُؤالِ عليها مُستفسرًا عن مَكان جَلالتهِ فَقد كان وَلي الحرم الشاحِب مَوجودًا فِي الحفل وصَغيرهُ أيضًا فَكيف يَسري جَلالتهُ دُون حراسهِ هكذا؟. " فِي الحَديقةِ الخارجِية أظنُ جَيمين. "أسترسَلت حَديثها بِثُغرٍ مُرتجِف ناحِيةَ من رَفع كِلا حاجِباه لِيرسُم صَدمةً أُخرى فَكيفَ يَتركُ جَلالتهِ حَفلًا كاملًا لِيذهب الى لحَديقةِ المَلكيه تَاركًا الُأمراءَ والنَبِيلينَ والَوفُود هكذا!." مَع مَن مَولاتك؟. "مائِلًا رأسَهُ لليَمينِ لِيصنع أتصالًا بين عَينيهِ وأياها." مَـ .. ـع الشاعِر الأسمَر ذَا الَلكنةِ الرَكيكه. "" أيُ شاعِرٍ هذا الذِي يَجعل جلالة المَلك جيُون جُونقكوك يَتركُ الحَفل ويَخرجُ معهُ ناحِيه الحَديقة سِمُوَكِ؟." " لا أعلمُ جَيمين ,لا أعلَم. "سَرت بِكعبِيها ناهِيةٍ للَحديثَ مع مَن تَصنمَ بِحيرةٍ وَذهُول على جَلالتهِ مُتجَهةٌ ناحِيةَ صَالةِ الإحتفالاتِ الكَبيرة." عاهِرٌ شاعِرٌ أشقَرٌ أسمَرْ؟."..." يُونقِي. "برهِيفِ المُعامَله وهَمس طَفيف نَادَى مِسودُ الخُصلات الشاحِب بَعد أن أمسَك أطراف أكمامِ قَميصهِ بِطرفِ سَبابتهِ وإبهامِه لِيسحَب ِبها بِخفوت نَاويًا جَذب إهتمامِ الأكبر الذي إنشغل عنهُ بالحَديثِ مع النُبلاء بَدلًا عن جَلالته وإكمال مُتطلبات الحَفلة والمُوسيقى وكُل ما كَان مَوجودًا على عاتِقه." يُوني يُوني. "بِتذمرٍ وعِبوس اندهَ اليهِ مَرةً أُخرى طَالبًا مَشغول البَال ان يَلتَفِت اليهِ قَليلًا." نَجمتي لا تَردُ عَليّ. "ما إن بَدأ يَجذبُ أكمام قَميص الشاحِب بِقوة لِكي يَجذب إنتباهَه الذِي وللمَره الثَالثه يَفشلُ في جَعل الأكبَر يَلتفِتُ اليه." لاحقًا هُوسوك. "بِجفاءٍ وحِده أكمل ما يَفعل رَد الشاحِب على حَبيبهِ الذِي زادَ عِبوسهُ أكثر ما إن رَاى أن الأكبر مِنشغلٌ كَثيرًا ولا يأبهُ له. " مِين يُونقي!. "ما إن أصَرَ على جَعل الأكبر يَلتفتُ اليه …

أندهَ بِكاملِ أسمهِ بِصوتٍ عالِ مُتصنِعًا للغضب لِيجعلَ مِن ِالواقفِينَ جَميعُهم يَلتَفِتون بِرمقاتِهم ناحِيته ومِن ضِمنهُم وَلي الحَرم الشاحِي الذِي أنصدمَ لِفِعلةِ صَغيره الطِفولية!." ما بِك؟. "بتسائِل أعربَ الشاحِب ما إن وَضع حَدقِيتيهِ البَارده بِوسط عَسلِيتي الأصغر الذِي رُسم على وَجهةِ البَسمه ما إن التَفتَ اليهِ حَبِيبه. " أحبُك. "بأبتسامِةٍ أمام المَلأ قَالهَا مِسودُ الخُصلات واضِعًا أنامِل يَديهِ كلتاهُما على مَلمحهِ الحَسن ليُخفي قَهقهاتِه وخَجله مُبتعدًا عن أنظارِ شاحِبهِ الحادَه. " تعالَ معي. "بغضبٍ عارِم أمسَك شاحِب المَلامح رُسغ حَبيبهِ الذِي عَلت قَهقاتِه فِي القاعةِ المَلكيه جاعِلًا مِن الأبتسامه تَرتِسمُ على مَن سَمع ما أردف بِهِ مِسود الخُصلات سَلفًا لِيتوجهَ بِهِ ناحِية بَاب القَاعه بِخطواتٍ شَديده الحَردان." لا لا أقسُم لَك لَم يَكُن مُبتغاي هذا. كُنت أريد سُؤالك على جَلالته. "تَكلمَ مِسود الخُصلات ما إن أحَس إنهُ افرطَ بالضَحك أمام حَبيبهِ الغاضِب الذِي سَيفتعلُ من العِقاباتِ ما شاء عليهِ على ما إفتعل قُبلًا." فَليُنقِذكَ جلالتُه إذًا مِن الآتِي. "... " تايهيُونق.. ؟. "بِكامِلِ الثَبات أعربَ جلالتهِ بأََذنِ شَُديد الفَُتنِ الأسمَر الذِي لا زَال واقِفًا يَستّلذُ عِبق سِموهُ الآخاذ. " إسمُكَ كالحَلوى فِي فَمي. "نَطقَ سُموه بَعد جَبلٍ مِن التَنهيدات ما إن أنزل الأسمَر أطرافَ أقدامه لِيبقى على تَشبثهُ بالمَلك ولكِن بِتغيرٍ طَفيف فَقد وَضعَ جَبينَه عَلى صَدرِ جَلالتهِ ويدُه مازالَت على كَتفه مُتموضعه لِيفعلَ ما يَحلمُ بِه العاشِقُ بِأستنشاق رائِحهِ جَلالتهِ عن قُربٍ كهذا." إمم. "بِصوتٍ مَكبوتٍ ِوبُِكاِمِل الَخَدر الَذِي تَِخدرهُِ الَأسمَر بِسِبِب شَدا عِبق جَلالتهِ المُخدر أومئَ لَه بِخجلهِ على ثَناءهِ الجَلي على إسمهِ وكَيف سَمح لَه بان يَبقى قَليلًا دافِنًا رأسهُ فِي عَميقِ صَدرهْ.وكَأنهْا الحياةُ بَعد المَنفى للأشقَر." أنت إبنُ الجَلالةِ كِيم. "بأبتسامةِ فَخرٍ أعربَ جَلالتهُ بِصوت بَهيج على الأشقَر الذِي أقشَعرَ ضاغِطًا بِتوتُر على رِداءِ جَلالتهِ الذِي يَملئُ كَتفه. " جلالتَـ ..ـك ."" أبقَ هكذا لا تَتحرك. "ما إن بَدأ مَليحُ السُمرِ بأبعادِ نَفسهِ عن جَلالتهِ لِيُفسرَ لَه أتاهُ الرَدُ صَاعِقًا مِن جَلالَته الذِي أبى عليهِ التَحرك مِن مكانه وَلو إنشًا واحِدًا. ولحظَةٌ والأخرى رُفعَت يَدان

سِموهِ المُهيب ناحِيه ظَهرِ الأشقَر ضَامًا أياهُ نَحُوه وكأنِهُ يَبثُ مِن الأمانِ كَثيرًا لذلِك الأشقر المُتصنم على فِعلته." كانَ ينبغي على مَشاعِري حَملُ رائِحتكَ أيضًا. "بِهمسٍ شَديد على صَدر جَلالتهِ الغُرابي أعلنَ الأسمَر عن غَضبهِ الشِديد من مشاعرهِ لانها لَم تاتِي بِعبقِ جلالتهِ معها." سَمعتُ ما حَدث لِعائَلتك. "بَعد دَقيقتانِ مِن الدِفئ الذِي أفتكَ بِثبات الأسمَر أردف جَلالتهُ مُعربًا عن سَبب أحتضانهِ أياه ما إن بدأ يُزيحُ يداهُ عن الأشقَر رُويدًا رُويدًا الذِي ولا اراديًا بدأ بأرتسامِ خِطواتهِ الى الخَلف بِهدوء.جَمالٌ ساحِرٌ خَلابٌ كان يِتموضَع على مَلامح الأسمَر الذِي زارتهُ غيمةٌ من الإحمرار على كِلا وَجنتيهِ وعَينيهِ البَحريةُ المُثقله وكَرزيتاهُ المَفَرقه وكامِل تِشتيتِ لِدواخلهِ." جَلالَتك!. "صَوتٌ غَريبٌ يَكسرُ شِرودَ جَلالتهِ بِملامح الأسمر المُبعثره, كانَ فُضيُ الخُصلاتِ قَد حَظر لِيقطع مِن الهُدوء ما كان جاعِلًا مِن نَظرات جَلالتهِ تُوجه ناحِية الذي يَسيرُ من الرواقِ ناحيته.مُعاودًا النَظر على الأسمَر الذِي وللآنِ لم يَستيقظ مِن شرودهِ بِعبقِ سِموه." جَلالتك ما الذي تَفعلهُ هُنا؟. "ناظرًا ناحِية الأسمَر أردفَ مُتعجبًا على جَلالتهِ بَينما يَتعجبُ أيضًا على مَلاحَةٍ الأسمَر الواقِف.ضِياعٌ وعالمُ خاص كان شَاردًا فيهِ الأسمَريُلقِي بِناظريهِ ناحِيهِ اللاشِيء لِترتَسمَ بَسماتُ على ثُغرهِ ما إن تّذكر إن جَلالَتهِ قَد إحتََضنَهُ سَلفًا وهُو كان يَحلُم بِلقاءه فَقط!. " جَلالَتي. "بأبتسامِِ شَديد ومِن لا شِعور وَضع ياءٌ على آخرها لِيُلقي بِرمقاتهِ العاشِقه ناحِية غيهبِيتي جَلالته التِي تَوسعت طَفيف الشيء لأبتسامة الأسمَر المَرسومه." كأنكَ أحْيَيتَ بِي ما ماتَ سَلفًا جَلالَتك. "من لا شِعورٍ مَرةً أخرى خَرجت كلمات الأسمَر مِن مَوضِعها هاربِةٍ مِن عشقه المَكتوم ناحِيةِ ثُغرهِ التُوتي أمام فُضي الخُصلات الذِي لَم يَعلم الأسمَر بِوجودهِ لِشرودهِ القَوي بالعِبقِ الذِي خَدر كُل خَليةٍ فيه. " جلالَتك!. "بِصوتٍ أقَوى مِن الذِي سَلف نادَى بِهِ الفُضي الواقِف ليُخرجَ بهِ الأسمَر مِن إفتعالاتهِ الداخِليه جَاعِلًا مِن الغَضب يَتملكُ جَلالتهِ حَتى صَر على أسنانهِ بِقوة ما إن قَطع الفُضي هذهِ اللحظه عن العشيقِ وجلالَته. ما إن التَفتَ مَليحهُ الأسمَر ناحِيه فُضي الخُصلات

بِملامحٍ مُبعثره حتى عَقدَ جَيمين حاجبيهِ ما أن رأى وضوحَ تبعثُر الأسمَر على مَحياهُ." جَيمين ماذا تَفعل هُنا؟." بِصوتٍ دَب فيهِ الغَضب أندهَ جَلالتهِ فَضي الخُصلات المُموجه بِتعجبٍ فكيفَ له أن يَدخُل الحَديقه المَلكيه الخاصَه بِالمَلك فَقط!. " جئتُ أتطمنُ عن أختفائِكَ جَلالَتك. "" اوه. "خرجَ الرَدُ من ثُغرِ الأسمَر لا ثُغرِ جَلالَته ناحِية الفُضي الذي القى بِنظراتٍ مُستفِزة عليهِ مُتفحصًا اياهُ مِن أخمصِ قَدمهِ وحتى أعلى شعرةٌ فِي رأسِه. " أستمحيكَ جَلالتك. "بِبحهٍ مُتنَهِده أردفَ الأسمَر وهو يَنحني لِجلالتهِ مُبتعدًا عنهم يأخذُ خُطواتهُ ناحِيهِ القَصرِ رجُوعًا تاركًا غَيهبْي الحَدقيتين يَنظرُ اليهِ مِن الخَلف بأبتسامةِ رِضىََ خَفيفه على ثُغرهِ الناظِر. " سأحتسي كأسًا مِن دمائِكَ حَقًا. "ما إن بدأ جلالتهُ يَجرُ خُطواتهُ الرَزينه عائِدًا ناحِيه القَصر أردف بِخمسِ كلماتِ أمام فُضي الخُصلات الذِي تَبسمَ لِفعلِ جَلالتهِ لِيُكملَ بالقُول." لِي الشَرفُ جَلالَتك.
ٰ
ٰ
#يتبع

༗  ٰٰفَاتِنِيْٖ ༗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن