فَاتِنِيٰ ༗.⒘༗

98 9 9
                                    

  ٰ
فَاتِنِيٰ ༗.⒘༗
ٰ

ٰ
— +١٨ ☁
ٰ
" إجلب لي قدحينِ وقارورةُ نبيذٍ أحمر, أود إشعال الجسدينِ بالخمرِ هنا. "انهى حَديثهِ ليرفقَ أنظارهُ ناحية الأشقر الذّي جفّل من نبرةِ الإمبراطُور اللَعوبه. دلفّ وليُ الحرم الى أقصى الحجرة ليجلبَ من هُناك النبيذ المعتق المَصنوع من أبهى أنواعِ الخِمور. جلبّ القارورةَ والقَدح لِيضعها على الطَاولة التِي تَقع بالقُربِ من سَرير الإمبراطور ونظراتهِ لم تُرفع عن الأرضِ ولو لِثانيةٌ واحده." سِموي أستأذنُكَ بالخروج الآن. "ثوانٍ ليدوي حديثّ وليُ الحَرم في مسماعِ جلالتهِ وشاعره.إنتشل الشاعر نفسه من السَرير ناوياً التوجُه ناحية الإمبراطُور بعد أن خرج وليّ الحرم خارج الحجره مغلقاً الباب خلفه. " لا نَحتاجُ لنبيذٍ أحمر وشفتاكَ هنا جلالتي. "تحدثَ الشاعر غيرّ عن المألوف. فقد أسهبَ حديثهُ بقلة وأختصار بينما ينظرُ ناحية عينّا الأكبر الغيهبيه ويديهِ تلاعبُ خصلاتهِ السَوداء ومن ثُم تَدنو ناحيةَ سُفليتهِ المُتشققه." ملامحكُ الحادة أفتكت بقلبيَ الليَّن أيها الإمبراطور."أردف الشاعر  بكلماتٍ عقيمه أمام جماله الذي بدا وكأنهٌ وحيٌ يُوسِيفي.  ليمررَ يديهِ على صَفوة ملامحهِ الآخاذه." ترفق، ترفق بقلبِ عاشق قضى مِن عمرهِ ست سِنين يهيمُ في الحب الخياليّ معك أيها الإمبراطور. "ترك جونقُكوك الشاعر يفعل ما يَحلو لَه في اللحظه التي بقيّ ينظر اليهِ فيها. في بحريتيهِ الشارده وملامحهُ المتناسقه. ثغرهُ الذي ينبعُ بالكلماتِ ناحيته. " لطالما ملأتُ روحي بكَ.لطالما إستطعت أن ألمس وجودكَ فيّ قلبي وأن أتدفئَ بهِ في ليالِ الشِتاء. "تحدثَ بينما يُمسك بِكف الأمبراطُور ويتحسسها بدفئٍ مراراً وتكراراً. بينما يمرر الأخرى على صدرالإمبراطور ليستمع الى نبضاتهِ التِي باتت تتخبطُ قليلاً فقليلاً بسببِ كلامِ الأسمر ومشاعرهِ التي هَربت من قلبهِ اليه." انا يا سَيد قَصائدي.. أدمنتُ حُبكِ حتَى فَاحَ من جَسَدِي ‏عِطرُ الهَوى فَعلمَ النَّاسُ أنِّي عاشِقُ,  ‏حاولتُ إخفاءَ المحبَة جاهِداً لكن ‏كيفَ يهربُ من بالمَحبَةِ غارِقُ؟. "سحبَّ الأسمر الإمبراطور بهدوءِ إليه ليحصل ذلك التماسّ بين شفتيهما الذي لطالما تمنى ان يفعلهُ براحةٍ كهذه. أستطعم شفتيهِ بروية وهدوء ليتحدثَ قائلاً.‏بدا وكأنهُ يسحب حياتهُ من فمِ الإمبراطور ,يقبلهُ ليشبع الفؤاد الذي طال بالتهلفِ ناحِية هذهِ القُبلة.يمرر يديهِ على عنقهِ بهدوءٍ ولطف …

بينما يضمه نحوه وقبلتهم ما زَالت حكيمةٌ على شِفاهَهم." أنا مُغرمٌ بِك. "قبلة." أنا متيمٌ بك. "قبلتَين. " مستهامٌ ومتيمٌ قلبيَ بِك. "ثلاثُ قبل." ِأنا أذوبُ في عِشقك كما يذوب الجليد في حبِ شَمسه. " لَم يُكمل سلسلةِ القبلِ الخَفيفه حتى مَسك الإمبراطور رأس الشاعر من مؤخرةِ عنقه يجتذبه نحوة بقبلةٍ متعطشه. فما كانَ كلامهُ سوى حطبٌ يوضع فَوق تلك النار التي أوقدها في قلب الأكبر.حمله بِقوة وهدوء لتحاوط أفخاذ الشاعر خُصر الإمبراطور ويديهِ تلتفُ على عنقهِ برحبٍ وهدوء." أكمل تلك القُبل الى أن تصلَ الى رَقمِ سِته. "تحدثَ بجملةٍ أخيراً لِيتوقف بمقربةٍ من السَرير وهو يزمُ شفتيهِ بخاصتي الشاعر الطَريّة. بنظرةٍ لمعت عينيهِ حينما وطأت لقياها مع بَحريتي الشاعر التِي تَفيض بالعشق المكبوت طوالَ هذهِ السِنين. " أُحبُك. "أربعةٌ قُبل.تجمدَ أولاً جسد الأمبراطور وزاد نبضُ قلبهِ لنبرتهِ.كانت نَظرات الأصغر نَحوهُ مُثيرة وهادئه للحد الذيّ لاعَبت فؤادهُ الميتّ." أريدُ سَماعها منك أيضاً, مِن مَعشوق فؤادي. يا تُرى كيف سَتكون رَنةُ صوتكَ فيها؟. "أحتل الأكبر جانب الصمت فَقط بينما يَنظر اليهِ بنظراتٍ خامِده ليقابله الشاعر بِنظراتٍ مُحترقة بنارِ العِشق والحُب الذي مَضى عليهِ الدهر.غارِق بتأملاتٍ طَويلة" كنتُ أُجن حينما أراكَ حتى ولو سَهواً. والآن أُجن كلما حُطت غيهبيتاكّ في مُقلتي. "تحدث بينما يرتشف الحب من شَفتيهِ مرةً بعد مَرة. يعبر عنما يَشعر بسنينِ حياتهِ للمَلك الذِي يتخذُ من الصَمتِ لعبةً بيده.بعيونٍ مُقتنصه وهدوءٍ واضح أنزلّ الإمبراطور الشاعر من على حَضنهِ وراح يجلس على السَرير بَينما يَنظر للواقفِ أمامه. " إسكب ليّ بعضاً من الخَمر فاتِني. "جالت عَينيهِ تنظر على الشاعِر الذِي عقدّ جابيهِ وعرف بإنهُ لم يذقْ خمراً في سنينهِ التاسعةَ عشر أبداً.تشبت الشاعر بِخطواته ناحِية الطاولة حاملاً القَدح والقاروة بإبتسامةٍ لُؤلؤية. بدأ الخمرُ ينبثق من فوهةِ الزجاجة ناحِية القَدح بهدوء بينما بَحريتي الشاعِر كانت تنبثقُ على ملامح الإمبراطور فحسب." القدحُ مُلئ بالخَمر مِن دون سبيلٍ للرفض أبداً. هكذا كان قلبيّ يُغدق ويمتلئ بالحبّ ناحيتك من دُون حولٍ ولا قَوة لِرفضِ هذهِ المَشاعر جَلالتك. "انقلبت ملامحهُ المَسلوبة لأخرى مليئةٌ بالحبّ والسلام." تعالَ اليّ أشقري تعال. " تَعالَ إلي لأعاقِركَ خَمرًا وأكتَسي الثَملاَن بِك تايهيُونق. ارخى نَبرتهُ

༗  ٰٰفَاتِنِيْٖ ༗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن